كل 4 أشهر ويجب إعطاؤها مرحلة استراحة حتى تعود مجددًا لإنتاج البيض بالقوة ذاتها .
تستهلك أمهات السمك في عملية الإنتاج لعام ونصف على وجه التقريب قبل دخولها عملية التسويق وبيعها وفي بعض الحالات يتم الاستعانة بأمهات من مزارع أخرى لتحقيق حالة تهجين جيدة للسمك تحد بالدرجة الأولى من عملية انتقال الأمراض بين الأزواج المرتبطة بصلة قرابة ، وقد تكون هذه تفاصيل دقيقة في عملية الاستزراع السمكي لكنها تفاصيل مهمة تشكل الفارق في عملية الإنتاج الجيدة على المدى البعيد .
للتربية وتتم عملية التزاوج مع الذكور وعند اكتمال عملية التلقيح يقوم المختصون في المزرعة بإخراج الأمهات وتمييزها عن بقية الأسماك وهذه المرحلة تحتاج إلى خبرة من نوع خاص ، يستخرج البيض من مقدمة فك السمكة ووضعها في قوالب قبل إجراء عملية الفرز وإدخالها في الحضانة مجددًا ، ويبلغ عدد أحواض أمهات السمك 16 حوضا وتضبط على درجة حرارة معينة بين 26 إلى
30 درجة مئوية حيث تبذل جهود للحفاظ على هذه الدرجة سواء من خلال توفير التهوية اللازمة في فصل الصيف أو أجهزة التدفئة خلال فترة الشتاء ، وهذه هي الدرجة المئوية المناسبة للتكاثر بالنسبة للأسماك وتمر الأمهات بمراحل عمرية مختلفة داخل الأحواض المخصصة كما يتم تغيير الأمهات
استيراد غذاء السمك من الخارج وسط تطلعات بإقامة مشاريع وطنية في الداخل
المفرخ المتكامل
تقدم مزرعة الاستزراع السمكي وتغذية الأسماك في منح خدمات متكاملة لمختلف مزارع التسمين في ولايات السلطنة فهي بحكم توسط موقعها في محافظة الداخلية بين الولايات تعد مصدر اتصال للتمويل وتسويق صغار الأسماك حيث تتعدد الطلبات على زريعة الأسماك بحسب الحجم وتصل المنتجات للمزارع المختلفة في عبري وصلالة وصور وجعلان وبركاء والمصنعة وغيرها من الولايات والمزارع وفقا للكميات والطلبات المحددة سلفًا ، وتوضع صغار الأسماك في أحواض وشباك مخصصة ، إذ يمكن لكل شبكة استيعاب 75 الف زريعة سمك أو أكثر ، وعند بدء عملية التسويق يتم تعبئة الأسماك في أكياس نايلون خاصة تعبأ هذه الأكياس بكميات من الأوكسجين الاصطناعي قبل أن يتم شحنها لمواقع هذه المزارع ومن المهم أن يراعى طبيعة الأجواء عند بدء عملية النقل إلى أي منطقة أو مدينة . وتتم عملية التسويق للأسماك خلال مدة زمنية بين -4 5 أسابيع وفقا للحجوزات المسبقة للمواطنين والشركات المختلفة .
خيار المستقبل
تحتاج أسماك البلطي لنحو 8 أشهر من التربية والغذاء كي تكون جاهزة للتسويق وقد خصص المشروع جزءًا منه لعملية
43
بحرنا يناير مارس 2017