#مجلة_بحرُنا 3 | Page 11

تشخيص واقع تربية الأحياء المائية في تونس

بعض نقاط القوة:
■ وجود كفاءات وطنية مميزة ، تقنية وعلمية وحرَفية في تفريخ وتسمين الأسماك والرخويات والقشريات واستزراع الأغذية الحية.
■ اكتساب هذا النشاط الجديد نسبيًا ، لصفة نشاط من أنشطة الإنتاج الحيواني وعموما كمهنة معترف بها.
■ وجود مركز فني لتربية الأحياء المائية وما يبذله من جهود في توفير ومحاولة نقل للتكنولوجيا من البحث إلى المهنة.
■ تخفيف الضغط على الموارد السمكية المهددة بالانقراض ؛ لاستدامة الثروة البحرية.
بعض نقاط الضعف:
■ نشاط تربية الأحياء المائية ، محفوف بالعديد من المخاطر الذاتية.
■ الاعتماد على توريد فراخ وأعلاف الأسماك البحرية.
بعض الفرص:
■ إيلاء الدولة أهمية إستراتيجية للقطاع وتخصيصه بمخططات تنموية دورية ، جهويا ووطنياً‏.
■ إقرار منح وتشجيعات وحوافز من طرف الدولة للمستثمرين في التربية السمكية.
■ الإقبال الكبير للمستهلك التونسي على منتجات الاستزراع السمكي البحري.
■ وجود مؤسسات جامعية ومعاهد وبحوث ومراكز تكوين مختصة في الميدان ، تعمل على حل إشكاليات القطاع.
بعض التهديدات:
■ عدم رغبة شركات التأمين في تأمين
خاتمة:
مزارع الأسماك البحرية.
■ ضعف الاستثمارات في ميدان تربية الأحياء المائية.
■ المنافسة الشرسة في أسعار منتجات التربية السمكية مع بلدان جنوب أوروبا.
بعد هذا التشخيص ، تبدو نقاط القوة والفرص المتاحة لنمو هذا القطاع عديدة ، كما أن الدولة تسعى لمعالجة نقاط الضعف وتلافي التهديدات المسلطة على القطاع. من ذلك السعي لتصنيع الأعلاف السمكية بأنواعها في تونس للضغط على كلفتها المشطة في التوريد ، وتوفير فراخ الأحياء المائية بجميع أنواعها ، والتعريف بأسماك المياه العذبة وتثمينها لتغيير صورتها لدى المستهلك التونسي والتشجيع على الاستثمار في الميدان ‏...‏ إلخ.
بلغ الإنتاج السنوي الجملي لتربية الأحياء المائية سنة ‎2014‎ حوالي ‎12‎ ألف طن( منها ‎10‎ آلاف طن متأتية من تربية الأسماك البحرية ‏(،‏ وقد وضعت الخطة العشرية – ‎2007‎ ‎2016‎ هدفا لتربية الأحياء المائية ، وهوالوصول إلى ‎15‎ ألف طن سنة. ‎2016‎
يبدو الهدف سهل المنال ، خاصة وأن الإنتاج لم يكن يتجاوز ‎3500‎ طن سنة ‎2007‎ في بداية الخطة التنموية.
المصادر
■ الإدارة العامة للصيد البحري وتربية الأسماك.
■ المركز الفني لتربية الأحياء المائية.
‎11‎
بحرنا يناير مارس ‎2017‎