تشخيص واقع تربية الأحياء المائية في تونس
بعض نقاط القوة :
■ وجود كفاءات وطنية مميزة ، تقنية وعلمية وحرَفية في تفريخ وتسمين الأسماك والرخويات والقشريات واستزراع الأغذية الحية .
■ اكتساب هذا النشاط الجديد نسبيًا ، لصفة نشاط من أنشطة الإنتاج الحيواني وعموما كمهنة معترف بها .
■ وجود مركز فني لتربية الأحياء المائية وما يبذله من جهود في توفير ومحاولة نقل للتكنولوجيا من البحث إلى المهنة .
■ تخفيف الضغط على الموارد السمكية المهددة بالانقراض ؛ لاستدامة الثروة البحرية .
بعض نقاط الضعف :
■ نشاط تربية الأحياء المائية ، محفوف بالعديد من المخاطر الذاتية .
■ الاعتماد على توريد فراخ وأعلاف الأسماك البحرية .
بعض الفرص :
■ إيلاء الدولة أهمية إستراتيجية للقطاع وتخصيصه بمخططات تنموية دورية ، جهويا ووطنياً .
■ إقرار منح وتشجيعات وحوافز من طرف الدولة للمستثمرين في التربية السمكية .
■ الإقبال الكبير للمستهلك التونسي على منتجات الاستزراع السمكي البحري .
■ وجود مؤسسات جامعية ومعاهد وبحوث ومراكز تكوين مختصة في الميدان ، تعمل على حل إشكاليات القطاع .
بعض التهديدات :
■ عدم رغبة شركات التأمين في تأمين
خاتمة :
مزارع الأسماك البحرية .
■ ضعف الاستثمارات في ميدان تربية الأحياء المائية .
■ المنافسة الشرسة في أسعار منتجات التربية السمكية مع بلدان جنوب أوروبا .
بعد هذا التشخيص ، تبدو نقاط القوة والفرص المتاحة لنمو هذا القطاع عديدة ، كما أن الدولة تسعى لمعالجة نقاط الضعف وتلافي التهديدات المسلطة على القطاع . من ذلك السعي لتصنيع الأعلاف السمكية بأنواعها في تونس للضغط على كلفتها المشطة في التوريد ، وتوفير فراخ الأحياء المائية بجميع أنواعها ، والتعريف بأسماك المياه العذبة وتثمينها لتغيير صورتها لدى المستهلك التونسي والتشجيع على الاستثمار في الميدان ... إلخ .
بلغ الإنتاج السنوي الجملي لتربية الأحياء المائية سنة 2014 حوالي 12 ألف طن ( منها 10 آلاف طن متأتية من تربية الأسماك البحرية (، وقد وضعت الخطة العشرية – 2007 2016 هدفا لتربية الأحياء المائية ، وهوالوصول إلى 15 ألف طن سنة . 2016
يبدو الهدف سهل المنال ، خاصة وأن الإنتاج لم يكن يتجاوز 3500 طن سنة 2007 في بداية الخطة التنموية .
المصادر
■ الإدارة العامة للصيد البحري وتربية الأسماك .
■ المركز الفني لتربية الأحياء المائية .
11
بحرنا يناير مارس 2017