تربية الأحياء المائية في تونس
بحرنا
تقرير
تربية الأحياء المائية في تونس
النسبة |
المادة |
55 إلى 70 بالمائة اعتمادا على نوعية
المحصول
|
البروتينات |
15 إلى 25
بالمائة
|
الكربوهيدرات |
7 إلى 13
بالمائة
|
المعادن |
4 إلى 7
بالمائة
|
الدهون |
160 كيلو جول أي 38 كيلو كلوري
.
|
الطاقة بما قدره 10
غ
|
استزراع الطحالب المجهرية
سبيرولينا منتجة في قطرانة / سيدي بوزيد- تونس
تعرف « السبيرولينا » على أنها نوع من الطحالب الخضراء المُزرَقة ، تنمو وتعيش في البحيرات المالحة ، وقد تم اكتشافها من قبل العالم الفرنسي( كلمنت) العام( 1962م (، غير أن البعض يرجع استعمالها إلى بعض الحضارات القديمة « الإنكا » وتتوفر السبيرولينا في شكل أقراص ، ويتم تناولها بعد الوجبات لتفادي الكثير من المشاكل الصحية التي تحدث بسبب نقص بعض الفيتامينات أوالمعادن النادرة.
و « السبيرولينا » غنية بالمواد الغذائية لدرجة أن جراماً واحداً منها يعادل كيلوجرام من الخضراوات الطازجة من ناحية القيمة الغذائية ، وتحتوي على الأحماض الأمينية والمكونات الأساسية لحليب الأم والذي يساعد على نمووتغذية دماغ ومخ الجنين والطفل « السبيرولينا » غذاء فعال للحماية من هشاشة العظام وأمراض الدم ويسهم بشكل كبير في علاج هذه الاعتلالات.
ويبين الجدول التالي تفاصيل تكوينها بالأرقام ، بشأن متوسط توزيع المواد المغذية بها:
نظرا للقيمة الغذائية لسبيرولينا( طحالب مجهرية تحوي 60 في المائة بروتينات (،
وكذلك لفوائدها الصحية والتجميلية ، كثر الحديث عنها في مختلف الوسائط الإعلامية ، وأصبحت مطلبا للباحثين عن الصحة والرشاقة والجمال. ونظرا لسهولة استزراعها ، انتشرت مزارعها في كثير من البلدان.
ولم تشذ تونس عن هذه الموجة ، فأنجز القطاع الخاص مزارع للسبيرولينا بتقنيات متطورة وخبرات تونسية صرفة ، تبيع منتجاتها المختلفة في السوق المحلية والأجنبية.
مستخرجات السبيرولينا في تونس عديدة ، نذكر منها:
للتغذية: في شكل حبوب أوكبسولات أو مسحوق يخلط مع مختلف الوجبات.
للزينة: زيوت وكريم مضاد للتجاعيد والبُقع. وتعمل حاليًا بتونس 4 شركات تعمل في
مجال استزراع السبيرولينا
تربية القشريات
Penaeus vannamei
انطلق نشاط تربية القمبري( الربيان) في العالم منذ بداية سبعينات القرن الماضي ، ونظرًا للطلب المتزايد على هذا المنتج البحري في الأسواق العالمية من ناحية والتحكم في تقنيات الإنتاج من ناحية أخرى ، شهد نسق الإنتاج العالمي نموا سريعًا ، حيث ارتفع الإنتاج العالمي من القمبري المتأتي من نشاط التربية من 1.3 مليون طن سنة 2002 إلى 4 مليون طن سنة. 2013
وفي تونس ، يقتصر إنتاج القمبري( الربيان) الذي يصل إلى حوالي 3000 طن في السنة على الكميات المتأتية من الصيد البحري حيث أن استغلال المخزون الطبيعي قد بلغ حدوده القصوى.
وقد أجريت الأبحاث والدراسات في هذا المجال منذ سنة 1970 بهدف التحكم في تربية النوع المحلي( القمبري الملكي (، فلم تثمر لكنه في السنوات الأخيرة ، تم إدخال نوع من القمبري « فانامي » في إطار التعاون التونسي الصيني ، وقد دخل طور الإنتاج منذ سنتين أنتج سنة 2 ، 2014 طن من قمبري التربية بوزن 20 غ.
بحرنا يناير مارس 2017 10