Test Drive fgdtrete | Page 24

‫املجلة العربية للدراسات األمنية والتدريب ـ املجلد 62 ـ العدد 15‬ ‫ـ تفادي حالة التكدس والتشبع «‪ »Saturation‬الناجتة من الرتكيز والتوسع يف القبول‬ ‫يف برامج تدريبية قد انتفت أو تقلصت حاجة سوق العمل إليها إما لسبب وفرة‬ ‫اخلرجيني أو حللول التقنية «امليكنة» حمل مهارة األداء البرشي.‬ ‫ـ يس�اعد وج�ود قواع�د للمعلوم�ات يف أجه�زة التدري�ب على احلد م�ن البطالة‬ ‫االحتكاكي�ة، وذلك من خلال إجياد حلقة وصل معلوماتي�ة بني طالبي العمل‬ ‫من جانب وأرباب العمل من جانب آخر.‬ ‫جدول رقم (2 )‬ ‫الدورات التدريبية‬ ‫العدد‬ ‫ال‬ ‫09‬ ‫451‬ ‫نعم‬ ‫442‬ ‫املجموع‬ ‫النسبة %‬ ‫1.36‬ ‫9.63‬ ‫0.001‬ ‫3 ـ اخلربة السابقة والدخل الشهري‬ ‫على الرغ�م م�ن تعطل عينة الدراس�ة يف أثناء توزيع اس�تبانة الدراس�ة، إال أننا‬ ‫نجد أن معظمهم كان لديه خربة عمل س�ابقة، حيث تقدر نس�بة من س�بق له العمل من‬ ‫قبل بـ (1.16%) كام هو مشار إليه يف اجلدول رقم(3-أ). ومع تعدد االحتامالت التي‬ ‫يمكن أن تربر أو تفرس األسباب الكامنة وراء عدم االستمرار يف العمل، حيث قد تكون‬ ‫أسباب ًا ذاتية تتعلق بعدم الرغبة أو عدم املهنية «اجلدية» عند بعض عينة الدراسة، أو تكون‬ ‫األسباب ترجع إىل منظمة العمل من حيث الرشوط املتعلقة بالتوظيف أو مستوى األجر.‬ ‫إال أن م�ن أه�م األس�باب الت�ي قد يعزى إليها ت�رك أو ترسيح عينة الدراس�ة عن‬ ‫العم�ل يمكن أن نس�تنتجه من خلال اجلدول رقم(3-ب ) املتعل�ق بالدخل «الراتب»‬ ‫الش�هري الذي حيصل عليه أفراد العينة من العمل الس�ابق. حيث تشير بيانات اجلدول‬ ‫إىل أن (9.58%) ممن لدهيم دخل من العمل السابق فإنه ال يتجاوز الثالثة آالف ريال.‬ ‫وغني عن القول أن مثل هذا الدخل ال يكون حمفزا أو مشجعا عىل اإلطالق لالستمرار‬ ‫يف العمل، خاصة إذا ما أخذنا يف االعتبار أن تعويضات البطالة سوف تكون مقاربة جدا‬ ‫ملثل هذا الدخل يف حال تبنيها وتطبيقها باململكة .‬ ‫661‬