ّ
حزيران-تموز / يونيو-يوليو1
ً
ّ ّ
ّ
ّ
ب »
ان كنتمٕ
مض�ادة تأكس�د فعّالة
ومن بين المواد الأخرى التي لا غنى عنها في الطماطم نذكر: ا ل ليكوبين) Lycopene( والبيتا-كاروتين
) Beta-Carotene( وهما من الأخض � بة التي تمنه الطماطم لونها الأحمر وميزة مض�ادة للأكس�دة والتي لا غنى عنها. تهمي مادة الليكوبين من جهة الخلايا من ائ هجوم حادّ على الجس�م وتض�طلع البيتا- كاروتين من جهة الس�رطان ، خص�وص�اً تلك التي تص�يب البروس�تات ٔاخرى ، بدور مهم في الوقاية من بعض� اشٔ �كال مرض�
والرءتين والمعدة فض�لاً عن الأمراض� القلبيّة الوعاءيّة. ومن هنا يمكننا انٔ نفهم بوض�وه الكمّ الهاءل للميزات الغذاءيّة والعلاجيّة التي لا غنى عنها في الطماطم لنتمكّ ن اليوم من الهص�ول على تغذية ص�هيّة ومتوازنة.
تعتقدون انٔ هذا كلّ ش�يء
فأنتم مخطئون تماماً!
فالطماطم ائ الخض�ار- الفاكهة الص�يفيّة المرتبطة بالعطلة الص�يفيّة والس�لطات المس�تهلكة في العراء ، في ظلّ الأش�جار ، عتبرُت ثمينة ايض�أً للهص�ول على س�هنة جميلة متناغمة ، اذٕ انٕ َّ غناها بالفيتامين « يجعلها مشاليّة لموازنة البش�رة كما
انٔ احتواءه ا على ا ل ليكوبين ، يس�اعد في تأخير ظهور التجاعيد على حدّ س�واء. هذا وتتمتّع الطماطم بميزات منقيّة تمنه الهريص�ين على تنقية بش�رتهم ، افض�ليّةٔ كبرى في بلوغ هذا الهدف. لكنّ فواءد الطماطم الجماليّة لا تنتقص� من حس�ناتها في تأمين نظام غذاءي ص�هي. فالطماطم قليلة الدس�م ولا تعدّ اكشرٔ من 15 وحدة حراريّة في كلّ مئة غ منها ، كما تهتوي على كميّات ض�ئيلة من الس�كريات لا تتعدى نس�بتها ال3 ٪ والبروتينات التي لا تتعدّى نس�بتها ال1 ٪، والدهون ايض�أً ما يجعلها مناس�بة تماماً لمتّبعي الهمية. هذا ويس�اعد غناها بالماء الذي تبلغ نس � بته ٪ 94 في الهبّة ا ل واحدة ، في ترطيب ا ل جس � م وتخليص�ه من المواد الس�امّة. ومن هنا يمكننا الاس�تنتاج بأنّ الطماطم جدّ مفيدة للص�هة!
خلافاً لانواعٔ اخرىٔ من الفواكه اؤ الخض�ار التي تخس�ر فواءدها الغذاءيّة بمجرّ د طهوها ، تهتفظ الطماطم بعدد من ميزاتها الغذاءيّة ، وإنّما ، من المفض�ّ ل تناولها نيئة لللاس � تف ادة من كميّة ا ل ليكوبين ا ل ك املة فيها. وأخيرا نقول لكم ا هّنٕ من الموءس�ف انٔ تهرموا انفس�كمٔ من تناول الطماطم بعد كلّ ما علمتموه عن فواءدها الكشيرة خاص�ّة مع دنوّ فص�ل الص�يف والذي ُيعتبر موس � م نض � وج واس�تهلاك هذه الخض�ار- الفاكهة بامتياز...
25 |
Health & Nutrition |
2013 |
العدد 55-154 |