حزيران-تموز / يونيو-يوليو1
ً ً
ّ
ّ
قض�ايا غذاءية
لا غنى ولا بديل عن الطماطم...
مس � تديرة وكرزيّ ة وعنقوديّ ة ومس � تطيلة... وبش�تّى ُيقال: في التنوّ ع ٕافادة.. وهذه حال الطماطم التي تتوفّر
الأش�كال والأنواع. اكتُش�فت الطماطم منذ زمن بعيد وهي ا ل يوم من اهمّٔ انواعٔ الخض � ار التي تعود بالفاءدة على
الص�هة: غنيّة بالفيتامين » ج)« C( والبروفيتامين ه) E( والمعادن وآثار المعادن.. ولا جدال على ميزاتها الطبيّة ولا بديل عن نكهتها.
بطلة التوازن الغذاءي..
اصٔ � بهت الطماطم من الخض�ار الأكشر اس�تهلاكاً في العالم بعد مرور خمس�ة قرون على اكتش�افها وبما ا هاّنٔ
تش � كّ ل نجمة ا ل مطبخ الش � رق طئاوس � فهي ُتس � تهلك مطبوخة اؤ نيئة في الس�لطات اؤ مهروس�ة على ش�كل ص�لص�ة في اطباقٔ البيتزا وتتض�مّ ن ميزات غذاءيّة كشيرة. الطماطم غنيّة بالفيتامين » ج « اذٕ يترواه مهتواه في
100 غ منها بين 10 و 30 ملغ. هذا وتض�طلع بدور بارز في تس�هيل امتص�اص� الجس�م للهديد والكالس�يوم وتس�اعد ايض�أً على خفض� ض�غط الدم المرتفع بفعل مهتواها من البوتاس�يوم. وبالقدر ذاته تلعب الطماطم دورا بارزا في توازن ا ل مرء ا ل غذاءي وتس�مه بالتخلّص� من ا ل دهون الس�يئة بس�هولة ٔاكبر. في الواقع ، تهتوي الطماطم على اثارٓ للمواد المكافهة ل لس � موم فض�لاً عن الكلور وا ل كبريت ا ل لذين يخولاّن الجس�م تص � ريف النفايات وحماية الكبد من تش�كّ ل الهص�ى فيه.
2013
24 الغذاءالص�هي العدد 55-154