اّ
حزيران-تموز / يونيو-يوليو1
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ً
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ّ
ً
ً
اس�تهلاك »
ّ
ّ
تش�جيع »
ّ
ّ
ّ
,,
» من المهمّ اللجوء الىٕ النس�بيّة لا المبالغة « التنوّ ع الغذاءيّ هو الرس�الة الأفض�ل «
هذا الطريق. لا بدّ من أن نذكر هنا التطوّ ر الاجتماعي ا ل ذي ا ٔدىّ إ ل ى زيادة عدد النس�اء العاملات وبالتالي انخفاض� نس�بة أولئك اللواتي
يطبخن من بينهنّ ، لكن من المهمّ
تش�جيع الأطفال على دخول المطبخ والمش�اركة في تهض�ير الوجبات من أجل إيقاظ حس�ّ النكهات لديهم ، وذلك من خلال مقاربة ملموس�ة: الذهاب إلى الس�وق لش�راء الأغراض� اللازمة لتهض�ير وجبة ما أو زراعة الخض�ار والفواكه في ا ل هديقة. هذا وتض�طلع المطاعم بدور بارز في التأثير على الش�باب ، فعلى الرغم من أنهم يميلون إ ل ى الاس�تهلاك المفرط أحياناً للأطعمة الس�ريعة إلاّ أن هم ملمّ ون بما يأكلونه ومن هنا فما زال الأمل بتوعيتهم قاءماً. كما تنص�ّ فكرة أخرى على إعادة الفنون اليدويّة إلى المناهج المدرس�يّة لتعليم الأولاد ابتكار أش�ياء عمليّة في إطار إيجابي حول فنّ الطهو وانتقاء الأطعمة وتهض�ير الوجبات.
ُيعتبر الاس�تمتاع والواقع الغذاءيّ
الاجتماعي من ابرزٔ قيم ا ل شقافة العربيّة ، لذا لا بدّ لنا من فعل
المس�تهيل لإبراز الإرش المطبخي العربي! لكنّ الكشير من ا ل رس � اءل المنقولة اليوم ناهية وص�ارمة في لهجتها والمس�تهلك العربي لا يتلقّى هذا الأمر بعين اس�تهس � ان على الدوام. لكن انٕ اعتمد مروّجو هذه الرس�اءل مقاربة الاس�تكش�اف والغنى والتجدّد في التغذية ، فهذا الأمر اكشرٔ تهفيزا للمس�تهلك العربي وإيجابيّة في نظره. ومن هنا ض�رورة اللجوء الىٕ النس�بيّة لا ا ل مب ا ل غة ، ففهي النهاية الأنم اط الغذاءيّة المعتمدة في الدول العربيّة ليس�ت س�يئة بالمطلق ، لذا ليس� من المهبّذ تهميل الجميع المس�وءوليّة وانتقاد الأنماط الغذاءيّة كافة بل من الأفض�ل التوجّه نهو الفئات المعرّ ض�ة للخطر الص�هي. ثمّ ة ما هو افعلٔ ٔايض�اً: انٔ تتناول الرس�الة المنقولة موض�وع النش�اط الجس�ديّ ، فتش�جيع التنوّع الغذاءي هو التوص�ية الأفض�ل.
امٔ التش�ديد على رس�الة » اس�تهلاك القدر الأقلّ من المواد الدهنيّة « اؤ
القدر الأقل من الس�كريات « فهي خاطئة وتوءدّي الىٕ
غذاءي لا فاءدة منه. ّ
هلع
,,
�تنتاج اسٕ
نس�تنتج في النهاية انٔ ّ تش � جيع الكلام الاس�تكش�افي والتنوع والغنى الغذاءي وتوض�يه مض�مون الرس�اءل الغذاءيّة لا بل تمريرها بش�كل دقيق ، ُتعتبر اسٔ �اس�يّة في تأمين التوازن الغذاءي الس�ليم. فليس� من الس�يء انٔ تذكر بعض� الرس�اءل المواد الغذاءيّة بش�رط الأ تعتمد مقاربة معياريّ ة ؛ لطالما وص�مت الكشير من المواد الغذاءيّة مشل البيض� والخبز واللهوم بالعار لوقت طويل قبل انٔ نعي ا هّنٔ مبالغ في ٔ ش�انها. يجب اذإ اعتماد مقاربة وديّ ة واس�تهداف فئة معيّنة من المجتمع. ولا بدّ لنا من انٔ نذكر هنا بأن نس�بة لا بأس� بها من المجتمع العربي- غالباً ما تش�مل الطبقات الاجتماعيّة
الأقلّ حظوة- تعاني مش�اكل ص�هيةّ متعلّقة بالتغذية ومن المهمّ
اس�تهدافها بش�كل اسٔ � اس � ي لتأمين الرس�اءل الإيجابيّة لها ومس�اعدتها
غذاءي ّ
على بلوغ مرحلة ا ل توازن ا ل الس�ليم.
نص�يهة
لتقش�ير البطاطس� العادية او الهلوة المس�لوقة ، بش�كل اسٔ في الماء البارد فورا بعد نض�جها..
�رع وأس�هل.. ينص�ه بوض�عها
17 |
|
|
|
Health & Nutrition |
2013 |
العدد 55-154 |