47 اليوم الثاني : انقلبت الحياة رأساً على عقب
تُقرأ بصوتٍ عالٍ
اليوم الثاني : انقلبت الحياة رأساً على عقب
الجزء الثاني : التدريب
الهدف : ضمان تمتّعك بالهدوء النّفسي عند استكمال أحداث القِصة . وجعلك تألَفين تمارين تهدئة النّفس .
المُ درِّب : سوف يصِ ف الجزء القادم من القِصة ما الذي حدث للمرأة الفراشة . ويشتَمِل على تجربتها مع العُنف والاغتصاب . وقبل البدء ، سوف نقوم بتمرينٍ علَّه يساعدكم خلال الجلسة . فهو يذكّرنا بأنّنا هنا والآن ، وبأنَّنا معاً وبأمان .
تمرين تهدئة النّفس : 1 تهدئة الجسد . ( 10 - 15 دقيقة )
يُساعدنا هذا التّمرين في البقاء هادئين ومُتزّنين . وقد يُساعد النّاجيات في “ العودة إلى الهدوء ” من مرحلة فَرط الاتثارة ، وفي التَّركيز أيضاً في مرحلة “ وضع الجمود ”.
تمرين تهدئة النفس
أو
تمرين تهدئة النَّفس 1 موصوفٌ في الجلسة السّ ابقة ( اليوم الأول ) وفي المُلحق . 2
تمرين تهدئة النّفس : 7 الشعور بوزن جسدك . ( 5 دقائق )
يُساعِدُ هذا التّمرين النّاجيات “ المُتجمِّدات ” أو اللواتي يشعرنَ بالخدران في التّركيز على الحاضر . فهو يُنشِّ طُ عضلات الجذع العلوي ، وعضلات السّ اقَيْن ، مما يمنحهنّ إحساساً بالبنية الجسدية . فعندما تستحوذ علينا مشاعرنا ، فإنَّ عضلاتنا ، في أغلب الأحيان ، تنقل من حالة التّوتر الشّ ديد إلى حالة الانهيار ؛ إذ تنتقل من حالة الدّفاع النَّشِ ط ( المواجهة والهروب ) إلى حالة الاستسلام ، وتُصبح مُرتَخيةً
أكثر من الطّ بيعي ( التّوتر المُنخفض عن المُعدّل “ hypotonic ”(. وعندما نكون على اتَّصالٍ ببُنيَتِنا ، فإنَّ تحمَّل المشاعر يكون أسهل . ونكون قادرين على احتواء تجاربنا والتّعامل مع مشاعر الانكسار والتّفتُّت ( الشعور بأنّك مُستَحوَذٌ عليك ) بشكلٍ أفضل .
• اشعر / اشعري بقدميك وهي تُلامس الأرض . توقف / توقفي لخمس ثوانٍ .
• اشعر بثِقل ساقَيك . اثبت لخمس ثوانٍ .
• حاول غَرس قدميك بحذرٍ وبطئٍ من اليسار إلى اليمين ، اليسار ، اليمين ، اليسار ، اليمين . واشعر بفخِ ذَيك وأردافك وهي تُلامِس مِقعد كُرسِ يِّك . اثبت لخمس ثوان .
• اشعر بظهرك يُلامس الجزء الخَ لفي من الكرسي .
• ابقَ على هذا الوضع ولاحظ إذا ما شعرت بأيّ اختلاف .
المُدرِّب : إذا كنّا اتّصالٍ بحواسّ نا ؛ بما نرى ونشمّ ونلمس ، فإنّ ذلك سوف يساعِدنا في البقاء في لحظة الحاضر . وإنّنا نرسو في الحاضر . إنَّ استخدام حواسّ ك بهذه الطريقة يُهدِّئ من روعك عندما تستحوذ عليك مشاعرِكُ خلافاً لذلك . كما يُعيد شحن طافتك عند شعورك بالإعياء . فالمبدأ الأساسي هو إعادة توجيه الانتباه نحو حواسِّ نا وأمانِنا في لحظة الحاضر . وهذا من شأنِه تهدئة جهازنا العَصبي عند وصوله لحالة فَرط التّحفز ، ويُوقِظه عندما يكون نشاطه أقل من المُعتاد . فمن خلال حواسِّ نا ، فإنَّ أجسادنا وعقولنا تُعيد تركيزنا إلى ظرفي المكان والزمان : هنا والآن . وعندما نكون في الحاضر فِعلاً ، فإنَّ ذكرياتنا تظلُّ في الماضي .