aldoha magazine N 75 | 页面 51

‫تتوالـــد كل يـــوم، وكثيـــرًا مـــا نقـــع‬ ‫ضحايــا لهــا، إن الجــو العــام الســائد فــي‬ ‫المجتمـــع الجزائـــري والمتســـم بالفـــراغ‬ ‫َّ‬ ‫ونقـــص فضـــاءات الترفيـــه والتســـلية‬ ‫والنـــوادي، جعـــل معظـــم النـــاس‬ ‫تنشـــغل بخلـــق اإلشـــاعات ونشـــرها‬ ‫فـــي المحيـــط القريـــب منهـــم، ومـــن ثـــم‬ ‫َ َّ‬ ‫تداوله ــا». ويضي ــف إلي ــاس: «ش ــخصيا‬ ‫ً‬ ‫كنــت ضحيــة إشــاعة، هنــاك مــن ســرب‬ ‫ّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ف ــي العم ــل خب ــرًا ع ــن عالق ــة مش ــبوهة‬ ‫بيـــن خطيبتـــي وبيـــن رئيـــس مصلحـــة‬ ‫فـــي البلديـــة، واإلشـــاعة وصلـــت إلـــى‬ ‫األهـــل والجيـــران. هنـــا ثـــارت ثائرتـــي‬ ‫وفســـخت خطوبتـــي منهـــا دون أن‬ ‫أعطيهـــا فرصـــة لتدافـــع عـــن نفســـها،‬ ‫كم ــا قدم ــت اس ــتقالتي م ــن العم ــل، ألن ــه‬ ‫َ َّ‬ ‫لــم يكــن بإمكانــي البقــاء فــي مــكان يلــوك‬ ‫في ــه الزم ــاء س ــيرتي وس ــيرة م ــن كان ــت‬ ‫خطيبتـــي، هـــذا ال يتحملـــه قلـــب إنســـان‬ ‫َّ‬ ‫طبيعـــي. لكـــن بعـــد أشـــهر اكتشـــفت أن‬ ‫رئيـــس المصلحـــة خطـــب شـــقيقتها. وأن‬ ‫لقاءاتهمـــا فـــي العمـــل كانـــت مـــن أجـــل‬ ‫الترتيبــات للتقريــب بينــه وبيــن شــقيقتها‬ ‫ومــن ثــم إتاحــة فرصــة التعــارف بي