aldoha magazine N 75 | страница 50

‫مراسلون‬ ‫في مدن وعواصم عربية تنتشر إشاعات وأخبار كاذبة، بعض منها يستمر‬ ‫زمنــا طوي ً، وبعــض آخر تثبت عدم صدقيته ســريع ً. مجلــة «الدوحة»‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ً‬ ‫طافت مدنا عربية، وتحدثت إلى شــرائح اجتماعية مختلفة، واســتطلعت‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫آراءهم وأشهر اإلشاعات التي شغلت بالهم في األشهر األخيرة.‬ ‫أكاذيب صادقة‬ ‫مصـــر ليســـت بلـــد اإلشـــاعة، إنهـــا‬ ‫بلـــد النكتـــة، إلـــى الحـــد الـــذي يذهـــب‬ ‫ّ‬ ‫بالبعـــض إلـــى أن المصرييـــن إن لـــم‬ ‫يجـــدوا مـــن يتنـــدرون عليـــه، فإنهـــم‬ ‫َّ‬ ‫يتنـــدرون علـــى أنفســـهم.‬ ‫َّ‬ ‫منــذ ثــورة 52 ينايــر، البلــد علــى قــدم‬ ‫وس ــاق بم ــا س ــمح بانتش ــار اإلش ــاعات.‬ ‫وجّهـــا سياســـي بامتيـــاز أو ناجـــم‬ ‫ُل‬ ‫عن ــه، س ــتقابلك ف ــي كل م ــكان إش ــاعة‬ ‫أن السيســـي القائـــد العـــام للقـــوات‬ ‫المســـلحة قـــد ترشـــح، أو لـــن يترشـــح‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمنص ــب الرئاس ــة، ه ــي اإلش ــاعة الت ــي‬ ‫تحت ــل المرتب ــة األول ــى. وع ــم المنب ــاوي‬ ‫ّ‬ ‫ســـائق التاكســـي العجـــوز يقـــول: إنـــه‬ ‫ســـمع أن السيســـي ســـوف يترشـــح‬ ‫َّ‬ ‫رئيس ـا للــدول العربيــة كلهــا، ويضيــف:‬ ‫ً‬ ‫«أهـــو مـــرة واحـــدة ونرتـــاح».‬ ‫شـــريف ســـائق التاكســـي الجديـــد‬ ‫ف ــي مص ــر والمع ــروف باس ــم التاكس ــي‬ ‫األبي ــض تبعــا للون ــه يق ــول: «إنن ــا ل ــم‬ ‫ً‬ ‫نعمـــل طيلـــة الفتـــرة مـــن ثـــورة 52‬ ‫ينايـــر حتـــى 03 يوينـــو. واإلشـــاعة‬ ‫التـــي انتشـــرت أن الحكومـــة ســـوف‬ ‫تقـــوم بإســـقاط األقســـاط المســـتحّة‬ ‫ق‬ ‫علينـــا عـــن هـــذه الفتـــرة مـــع فوائدهـــا‬ ‫َّـــق‬ ‫بالطبـــع (لكنهـــا إشـــاعة لـــم تتحق‬ ‫حتـــى اآلن، ولـــم يحـــدث شـــيء)».‬ ‫فاطمـــة التـــي تعمـــل خادمـــة لـــدى‬ ‫05‬ ‫إحـــدى األســـر قالـــت بغضـــب شـــديد إن‬ ‫اإلش ــاعة الت ــي انتش ــرت ب ــأن الحكوم ــة‬ ‫س ــوف تعتم ــد التس ــعيرة الجبري ــة عل ــى‬ ‫الخضـــروات (طلعـــت علـــى فاشـــوش)‬ ‫وأن شـــيئا لـــم يتغيـــر، وأن األســـعار‬ ‫ً‬ ‫نـــار علـــى الغنـــي والفقيـــر «والنـــاس‬ ‫قربـــت تـــاكل طـــوب».‬ ‫إشـــاعات كثيـــرة ضربـــت الســـوق‬ ‫العـــام أطلقهـــا أحدهـــم نكايـــة فـــي‬ ‫المعلميـــن بـــأن قانـــون الحـــد األدنـــى