aldoha magazine N 75 | Page 141
آدم، وأسعد فرزات، وريما سلمون، وأحمد
معل، وعاصم الباشــا.
ّ
من بيروت يتعاطون مع الهم الســوري،
ّ
منهــم مــن وصل بيروت بتنســيق مســبق مع
أحــد الغاليريهــات لتنظيــم معــرض، ومنهــم
ً
مــن لــم يجــد عم ـا أو مــاال كافي ـ ًا الســتئجار
ً
مرســم والعمــل بــه، فيمــا فئــة لــم تعجبهــا
شــروط بعــض أصحــاب الــدور الفنيــة، أو
خصوصيتهــم فــي النظــر إلى بعــض األعمال
الفنيــة أو طريقــة التعبيــر عــن األفــكار. وفي
كثير من األحيان يعرض العديد من الفنانين
صــورًا مــن أعمالهــم علــى التجار فــي أقراص
كومبيوتــر أو هواتــف محمولــة بعدمــا فــروا
ّ
وتركوا أعمالهم، وينقلون بعض القطع إلى
لبنــان كلمــا تمكنــوا من العودة إلى ســورية.
َّ
فــي حديــث لـ»الدوحــة» يقــول التشــكيلي
السوري الشاب نادر حمزة: «كل مخططاتي
تغيــرت بعــد انــدالع الحرب في بلــدي، فأتيت
َّ
إلــى بيــروت مجبــراً، كنــت أحلم بالســفر إلى
َ
دولــة خليجيــة للعمــل في رســوم األطفال أو
الكاريكاتور، على أن أحظى الحق ًا بمرمسي
الخاص ومواصلة تجربتي التشــكيلية، لكن
الحــرب، حرمتنــي مــن تأشــيرة