aldoha magazine N 75 | Page 140
محمود داود
تشكيليون سوريون يف لبنان
ّ
ّ
بريوت: محمد غندور
تشهد الحركة التشكيلية في لبنان ازدهارًا
ملحوظـ ًا بعــد هجــرة فّانيــن ســوريين إلــى
ن
بيــروت بســبب الحــرب األهليــة. وقــد ال يمــر
ّ
أسبوع من دون افتتاح معرض لفنان سوري،
أو بالشــراكة مع آخر لبناني.
هــذه «الهجــرة» أثــرت المشــهد الفنــي،
وأنعشــت ســوق اللوحة في بيروت، وازداد
الطلــب علــى األعمــال الســورية، لمــا فيها من
واقعية ومحاكاة لما تعيشــه ســورية. كما ال
يقتصــر األمــر علــى المعارض، إذ تســتضيف
041
بيروت ورش ًا فنية وندوات تشكيلية ومزادات
علــى أعمــال ســورية لدعــم الالجئيــن، فضال
ً
عــن تشــييد مراكــز كــدار اإلقامــة الفنيــة التــي
أسســتها المهندســة المدنيــة الســورية رغــد
ماردينــي فــي بلــدة عاليــه لدعــم مواطنيهــا
مــن الفنانين.
ويقــول مــارك هاشــم، وهــو منظــم
معــارض في بيــروت وباريــس ونيويورك،
إن الحــرب األهليــة أدت إلــى زيــادة االهتمام
بالفن الســوري. والفنانون السوريون الذين
يعرضون أعمالهم في الخارج أعدادهم تتزايد.
ويــرى أن هــؤالء الفنانيــن ينقلــون الواقــع
والمشــكالت الدائــرة في المنطقــة انطالق ًا من
معايشــتهم األحداث.
«عيــون الشــام فــي بيــروت»، و«دمشــق
بيــروت بألــوان الحــب»، من أبــرز الفعاليات
التشكيلية السورية التي نظمت في بيروت،
ُ ِّ
ً
وقــد ضمــت أعمــاال لفنانيــن رائديــن بينهــم؛
َّ
فاتــح المدرس، ونذيــر نبعة، ومجموعة من
كبار الفنانين المعاصرين والشباب كسبهان