aldoha magazine N 75 | Page 109

‫رشفات الحيك‬ ‫في مجموعته القصصية األولى: «أبدًا‬ ‫لــم تكــن هــي»(3102)، ينتصــر الكاتــب‬ ‫القطــري محمــد حســن الكــواري لصــوت‬ ‫المرأة، يضعها في قلب الحكاية، يحاورها‬ ‫ويجادلها، يمنحها سلطة تحريك خيوط‬ ‫السرد والتعبير عن ذاتها، بصفة مستقّة،‬ ‫ل‬ ‫بعيــدًا عــن هيمنــة وتأثيرات الشــخصيات‬ ‫الذكورية األخرى. قصص المجموعة نفسها‬ ‫تتعــدد فيهــا األلســن واألصــوات، تتزاحم‬ ‫َّ‬ ‫فيهــا الشــخصيات، وتشــترك فيمــا بينهــا‬ ‫فــي رغبــة واحــدة: إعــادة رســم الحيــاة‬ ‫بمالمح أقــل عبوس ـا وأكثــر فرح ً.‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫في نصــه االفتتاحي المعنــون بـ«إبرام‬ ‫ِّ‬ ‫ذمــة» يســتعين القــاص بتقنيــة الفــاش‬ ‫ّ‬ ‫بــاك، وي