#مجلة_بحرُنا 3 | Page 50

‫اإلسـتراتيجية‬ ‫الناحـية‬ ‫مـن‬ ‫أوروبا‬ ‫إلى‬ ‫عديدة‬ ‫سنوات‬ ‫قبل‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫نزور‬ ‫دول‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫شمل‬ ‫تطواف‬ ‫في‬ ‫ذهبنا‬ ‫حيث‬ ‫استقراء‬ ‫مراكز‬ ‫العلمية‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫وجودها‬ ‫يندر‬ ‫والتي‬ ‫–‬ ‫هناك‬ ‫المستقبل‬ ‫القليلة‬ ‫المراكز‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫العربي‪،‬‬ ‫عالمنا‬ ‫البحث‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫يصرف‬ ‫ال‬ ‫لدينا‬ ‫الموجودة‬ ‫مثيالتها‬ ‫على‬ ‫يصرف‬ ‫ما‬ ‫معشار‬ ‫عشر‬ ‫العلمي‬ ‫المخرجات‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫البديهي‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫بأوروبا‬ ‫عرضت‬ ‫وقد‬ ‫كبير‪-‬‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫متفاوتة‬ ‫وبينهم‬ ‫بيننا‬ ‫استشرافات‬ ‫من‬ ‫بعضٌ‬ ‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫علينا‬ ‫التي‬ ‫المستقبلية‬ ‫األخطار‬ ‫حول‬ ‫المراكز‬ ‫تلك‬ ‫بوجه‬ ‫العجوز‬ ‫والقارة‬ ‫عام‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫العالم‬ ‫تهدد‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫لخمسين‬ ‫خاص‬ ‫متباينة‪،‬‬ ‫علينا‬ ‫المعروضة‬ ‫القوائم‬ ‫كانت‬ ‫وقد‬ ‫‪50‬‬ ‫المخيني‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪2017‬‬ ‫مارس‬ ‫ــ‬ ‫يناير‬ ‫ـ‬ ‫بحــرنا‬ ‫التحرير‬ ‫رئيس‬ ‫األخضر‬ ‫المد‬ ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫دائماً‬ ‫رأسها‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ً‬ ‫مفاج‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫أوروبا‪،‬‬ ‫في‬ ‫(اإلسالمي)‬ ‫من‬ ‫عالميًّا‬ ‫الثاني‬ ‫التهديد‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫لكن‬ ‫لي‬ ‫أحد‬ ‫كونه‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األسماك‬ ‫مخزون‬ ‫نقص‬ ‫البشر؛‬ ‫لدى‬ ‫بالبروتين‬ ‫التزود‬ ‫مصادر‬ ‫أهم‬ ‫طيف‬ ‫لدي‬ ‫استدعت‬ ‫غريبة‬ ‫مفاجئة‬ ‫كانت‬ ‫فتلك‬ ‫سفن‬ ‫إلحدى‬ ‫كقائد‬ ‫عايشتها‬ ‫قد‬ ‫كنت‬ ‫مشاهد‬ ‫نطارد‬ ‫كنا‬ ‫حينما‬ ‫العمانية‬ ‫السلطانية‬ ‫البحرية‬ ‫داخل‬ ‫توغلت‬ ‫التي‬ ‫الصيد‬ ‫جرافات‬ ‫من‬ ‫بعضا‬ ‫الحدود‬ ‫كل‬ ‫متجاوزة‬ ‫العمانية‬ ‫اإلقليمية‬ ‫المياه‬ ‫بالتوقف‬ ‫لها‬ ‫نداءاتنا‬ ‫ومتجاهلة‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المسموح‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫إجبارها‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫محرمة‬ ‫أنواعًا‬ ‫الجرافات‬ ‫تلك‬ ‫تستعمل‬ ‫كانت‬