#مجلة_بحرُنا 3 | Page 33

‫والمطاعم‬ ‫العربي‬ ‫الخليج‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫معظم‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫تايالند‪،‬‬ ‫بمملكة‬ ‫وتستخدم‬ ‫إليها‬ ‫تجلب‬ ‫التي‬ ‫األسماك‬ ‫في‬ ‫البراد‪،‬‬ ‫في‬ ‫مثلجة‬ ‫تكون‬ ‫للطبخ‬ ‫التي‬ ‫المطاعم‬ ‫أكثر‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫حين‬ ‫سمكية‬ ‫أحواضاً‬ ‫تايالند‬ ‫في‬ ‫رأيتها‬ ‫لتسمين‬ ‫ حوضين‬ ‫يخصص‬ ‫بعضها‬ ‫أو‬ ‫النهر‬ ‫ألسماك‬ ‫واحد‬ ‫األسماك‬ ‫لألسماك‬ ‫واآلخر‬ ‫النهرية‬ ‫األسماك‬ ‫ويوفر‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫تأتي‬ ‫التي‬ ‫البحرية‬ ‫األكسجين‬ ‫من‬ ‫بسيطة‬ ‫مضخة‬ ‫فيها‬ ‫الخارجي‬ ‫الهواء‬ ‫ضخ‬ ‫عن‬ ‫وهو(عبارة‬ ‫بأنبوب‬ ‫يمر‬ ‫صغير‬ ‫دينمو‬ ‫عبر‬ ‫خاصة‬ ‫حجارة‬ ‫عبر‬ ‫يمر‬ ‫ثم‬ ‫بالستيكي‬ ‫الرسوبية‬ ‫بالحجار‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫تلك‬ ‫فيها‬ ‫تعيش‬ ‫الفتحات)‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫حتى‬ ‫طويلة‬ ‫فترات‬ ‫على‬ ‫األسماك‬ ‫غالبًا‪.‬‬ ‫المخزون‬ ‫ينفد‬ ‫التجربة‬ ‫لكم‬ ‫ننقل‬ ‫ونحن‬ ‫لغرض‬ ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫التايالندية‬ ‫صناعة‬ ‫على‬ ‫نُقبل‬ ‫بأن‬ ‫هو‬ ‫مهم‬ ‫ً‬ ‫بدي‬ ‫تمثل‬ ‫ألنها‬ ‫السمكي‬ ‫االستزراع‬ ‫ال‬ ‫التنويع‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫ومصدرًا‬ ‫مهمًا‬ ‫والعربية‪،‬‬ ‫الخليجية‬ ‫للدول‬ ‫االقتصادي‬ ‫في‬ ‫النشاط‬ ‫هذا‬ ‫يتطور‬ ‫أن‬ ‫وأتمنى‬ ‫صناعة‬ ‫وليس‬ ‫ثقافة‬ ‫ليصبح‬ ‫بلداننا‬ ‫بالمشاريع‬ ‫نكتفي‬ ‫ال‬ ‫بمعنى‬ ‫فحسب‬ ‫عن‬ ‫المعزولة‬ ‫الخاصة‬ ‫أو‬ ‫القومية‬ ‫أحيانًا‪،‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫بحار‬ ‫وفي‬ ‫المجتمع‬ ‫السمكية‬ ‫األحواض‬ ‫نرى‬ ‫أن‬ ‫بدّ‬ ‫ال‬ ‫بل‬ ‫تنتشر‬ ‫وتسمينها‬ ‫األسماك‬ ‫لتربية‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫ومنازلنا‬ ‫مطاعمنا‬ ‫في‬ ‫الزينة‬ ‫أسماك‬ ‫أحواض‬ ‫مثل‬ ‫مثلها‬ ‫ثقافة‬ ‫من‬ ‫كجزء‬ ‫اآلن‬ ‫انتشرت‬ ‫التي‬ ‫والبيوتات‬ ‫المنازل‬ ‫ببعض‬ ‫الديكور‬ ‫األنشطة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ألن‬ ‫ّ‬ ‫الخليجية‪،‬‬ ‫لها‬ ‫المنزل‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫البسيطة‬ ‫الغذائي‬ ‫التوازن‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫مهم‬ ‫دور‬ ‫وبحدود‬ ‫وتعدّ‬ ‫والبروتين‬ ‫اللحوم‬ ‫بين‬ ‫ً‬ ‫سبي‬ ‫واسعة‬ ‫المحلي‪،‬‬ ‫الغذائي‬ ‫لألمن‬ ‫ال‬ ‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫إال‬ ‫قيمته‬ ‫ندرك‬ ‫ال‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫الضرورية‬ ‫‪2017‬‬ ‫مارس‬ ‫ــ‬ ‫يناير‬ ‫ـ‬ ‫بحــرنا‬