ReMed 2019 Urgences ReMed Magazine Numéro 7-8 (6) | Page 39

‫‪.‬‬ ‫خنجر‬ ‫طعنات‬ ‫بخمس‬ ‫ليختتمها‬ ‫لرأسها‬ ‫برغي‬ ‫ضربة‬ ‫‪43‬‬ ‫موجها‬ ‫حماته‬ ‫روح‬ ‫يزهق‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫خنقا‬ ‫العجوز‬ ‫صهره‬ ‫حياة‬ ‫كينيث‬ ‫باركس‪.‬‬ ‫يستيقظ‬ ‫المركز‬ ‫في‬ ‫خطوة‬ ‫أول‬ ‫عند‬ ‫لكن‪...‬‬ ‫الجرائم‬ ‫قصص‬ ‫ككل‬ ‫القصة‬ ‫تبقى‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‪,‬‬ ‫ليسلم‬ ‫شرطة‬ ‫مركز‬ ‫أقرب‬ ‫إلى‬ ‫باركس‬ ‫توجه‬ ‫‪1992‬استنادا‬ ‫سنة‬ ‫الكندية‬ ‫العليا‬ ‫المحكمة‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫تبرئته‬ ‫عند‬ ‫الطبية‬ ‫الخبرة‬ ‫أثبتته‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫و‬ ‫للجريمتين‪,‬‬ ‫ارتكابه‬ ‫طيلة‬ ‫نائما‬ ‫باركس‬ ‫كان‬ ‫نعم‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ودية‬ ‫جد‬ ‫كانت‬ ‫بأنها‬ ‫وصفت‬ ‫التي‬ ‫بأصهاره‬ ‫كينيث‬ ‫عالقة‬ ‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫لتحاليل‬ ‫«‪»somnambule‬‬ ‫الليلي‬ ‫بالمتجول‬ ‫يوصف‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫باركس‬ ‫عالم‬ ‫بأن‬ ‫االعتقاد‬ ‫ساد‬ ‫–‬ ‫طويلة‬ ‫لمدة‬ ‫و‬ ‫–‬ ‫أنه‬ ‫حيث‬ ‫للشخص‪,‬‬ ‫العقلية‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫النوم‬ ‫موقع‬ ‫حول‬ ‫التساؤالت‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫بداية‬ ‫كانت‬ ‫باركس‬ ‫قضية‬ ‫جديدا‬ ‫باب‬ ‫لنا‬ ‫فتحت‬ ‫السريرية‪-‬‬ ‫التجارب‬ ‫الى‬ ‫إضافة‬ ‫‪-‬‬ ‫العقلية‬ ‫و‬ ‫العصبية‬ ‫الطبية‬ ‫العلوم‬ ‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫المعارف‬ ‫لكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلفان‬ ‫النوم‬ ‫عالم‬ ‫و‬ ‫الصحو‬ ‫البيولوجي‪.‬‬ ‫ظاهره‬ ‫يتعدى‬ ‫الذي‬ ‫السلوك‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫وجوده‬ ‫نجهل‬ ‫كنا‬ ‫النوم‬ ‫حول‬ ‫قديمة‬ ‫معارف‬ ‫آللهة‬ ‫أبناء‬ ‫هما‬ ‫«ثناتوس»‬ ‫الشفقة‬ ‫يعرف‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫النوم‬ ‫أو‬ ‫الموت‬ ‫و‬ ‫«هيبنوس»‬ ‫العادي‬ ‫أو‬ ‫اللطيف‬ ‫النوم‬ ‫أن‬ ‫اإلغريق‬ ‫تصور‬ ‫قديما‪,‬‬ ‫ ‬ ‫الميثولوجيا‬ ‫في‬ ‫النسيان‬ ‫نهر‬ ‫(‬ ‫الليثي‬ ‫نهر‬ ‫شواطئ‬ ‫على‬ ‫بكهف‬ ‫يعيش‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الموت‬ ‫«‬ ‫«أوفيد‬ ‫الروماني‬ ‫الشاعر‬ ‫لنا‬ ‫صور‬ ‫كما‬ ‫«نيكس»‪,‬‬ ‫اليل‬ ‫طبيعية‬ ‫مادة‬ ‫األفيون‬ ‫منه‬ ‫يستمد‬ ‫نبات‬ ‫الخشخاش‬ ‫(‬ ‫الخشخاش‬ ‫بنبات‬ ‫مغطى‬ ‫مدخله‬ ‫و‬ ‫أبدا‬ ‫الشمس‬ ‫إليه‬ ‫تنفذ‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫)‬ ‫بالجحيم‬ ‫متواجد‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الهيلينية‬ ‫و‬ ‫)‪,‬‬ ‫هيبنوس‬ ‫و‬ ‫نيكس‬ ‫ابن‬ ‫األحالم‬ ‫اله‬ ‫لمورفي‬ ‫نسبة‬ ‫سمي‬ ‫–‬ ‫المورفين‬ ‫هو‬ ‫المصطنع‬ ‫األفيون‬ ‫نظير‬ ‫المخدرة‪,‬‬ ‫و‬ ‫المنومة‬ ‫لخصائصها‬ ‫تستعمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫لينام‬ ‫الفاني‬ ‫العام‬ ‫على‬ ‫يرشه‬ ‫الخشخاش‬ ‫من‬ ‫رذاذا‬ ‫ليصنع‬ ‫جحره‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫الليل‬ ‫حلول‬ ‫عند‬ ‫المعتقدات‬ ‫إلى‬ ‫حتى‬ ‫انتقل‬ ‫االنطباع‬ ‫هذا‬ ‫لعل‬ ‫الكسل‪,‬‬ ‫و‬ ‫الخمول‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫النوم‬ ‫أن‬ ‫بالموت‪,‬‬ ‫شبيه‬ ‫النوم‬ ‫بأن‬ ‫القديم‬ ‫االنطباع‬ ‫لنا‬ ‫أثبت‬ ‫أوفيد‬ ‫النوم‬ ‫تعشق‬ ‫ال‬ ‫«‬ ‫المسيح‬ ‫يخاطب‬ ‫عندما‬ ‫اإلنجيل‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫المميتة‬ ‫السبع‬ ‫الخطايا‬ ‫من‬ ‫خطيئة‬ ‫النوم‬ ‫اعتبر‬ ‫المسيحية‬ ‫الديانة‬ ‫ففي‬ ‫اإلبراهيمية‪,‬‬ ‫لكن‬ ‫التنسكة‬ ‫من‬ ‫كحالة‬ ‫النوم‬ ‫المسيحي‬ ‫الدين‬ ‫صور‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪)13-20‬‬ ‫(األمثال‬ ‫«‬ ‫عينيك‬ ‫افتح‬ ‫إنما‬ ‫و‬ ‫الفقر‪,‬‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫بك‬ ‫ينتهي‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫‪.‬‬ ‫المسيح‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫سوى‬ ‫يستيقظ‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫«الزاروس»‬ ‫للحواري‬ ‫حدث‬ ‫مثلما‬ ‫المعجزة‬ ‫النوم‬ ‫أو‬ ‫للعادة‬ ‫الخارق‬ ‫النوم‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫ما‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫يَ‬ ‫تَّى‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫النَّائِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ظ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫قَلَ‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫فِ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫«‬ ‫محمد‬ ‫النبي‬ ‫حديث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الوعي‪,‬‬ ‫خارج‬ ‫كحالة‬ ‫النوم‬ ‫صور‬ ‫اإلسالم‪,‬‬ ‫في‬ ‫أما‬ ‫لَ»‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫يَ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫يَشِبَّ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫بِ‬ ‫ص‬ ‫مالئكة‬ ‫بأن‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫االعتقاد‬ ‫يسود‬ ‫حيث‬ ‫الرزق‪,‬‬ ‫قطع‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫و‬ ‫الصوم‬ ‫يفسد‬ ‫الوضوء‪,‬‬ ‫يذهب‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫النوم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ضف‬ ‫‪.‬‬ ‫مبكرا‬ ‫االستيقاظ‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫لحث‬ ‫ذلك‬ ‫‪,‬‬ ‫الفجر‬ ‫وقت‬ ‫الرزق‬ ‫تقسم‬ ‫الرزق‬ ‫لدفع‬ ‫وسيلة‬ ‫النوم‬ ‫أن‬ ‫نالحظ‬ ‫كالهما‬ ‫في‬ ‫عزير‪,‬‬ ‫النبي‬ ‫قصة‬ ‫و‬ ‫الكهف‪,‬‬ ‫أصحاب‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫العميق‬ ‫النوم‬ ‫عن‬ ‫روايتين‬ ‫القرآني‬ ‫القصص‬ ‫في‬ ‫نجد‬ ‫‪.‬‬ ‫الفوضى‬ ‫تسودها‬ ‫عوالم‬ ‫في‬ ‫للوقاية‬ ‫المظالم‪,‬للوعظ‪,‬‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫امتصاصها‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫للتشتيت‬ ‫تتعرض‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫الروح‬ ‫نجد‬ ‫النوم‬ ‫أثناء‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫الكل‬ ‫بأن‬ ‫يقال‬ ‫البوذية‪-‬‬ ‫باألخص‬ ‫الشرقية‪-‬‬ ‫الديانات‬ ‫في‬ ‫االستيقاظ‬ ‫لفكر‬ ‫الشرقية‬ ‫الديانات‬ ‫روجت‬ ‫آخر‪,‬‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫البحتة‪.‬‬ ‫الخلقية‬ ‫الطبيعة‬ ‫إلى‬ ‫العودة‬ ‫و‬ ‫الصفاء‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫الرقاد‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الوجودية‬ ‫اللب‬ ‫أو‬ ‫‪.‬‬ ‫المستفيق‬ ‫يعني‬ ‫الذي‬ ‫)و‬ ‫البالي‬ ‫لغة‬ ‫(‬ ‫«بوذ»‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫بوذا‬ ‫لفظ‬ ‫أتى‬ ‫لذلك‬ ‫عميق‪,‬‬ ‫روحي‬ ‫نوم‬ ‫بمثابة‬ ‫فكري‬ ‫انحراف‬ ‫كل‬ ‫اعتبرت‬ ‫و‬ ‫االستنارة‬ ‫و‬ ‫االبداعي‬ ‫األدب‬ ‫و‬ ‫النوم‬ ‫السرياليين‬ ‫الرسامين‬ ‫ان‬ ‫خفيا‬ ‫ليس‬ ‫السريالي‪,‬‬ ‫الفن‬ ‫إلى‬ ‫بنا‬ ‫يبعث‬ ‫األحالم‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫و‬ ‫األحالم‪,‬‬ ‫عن‬ ‫للحديث‬ ‫يجرنا‬ ‫النوم‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫ ‬ ‫ملعقة‬ ‫ممسكا‬ ‫أريكة‬ ‫فوق‬ ‫ينام‬ ‫كان‬ ‫دالي‬ ‫سلفادور‬ ‫الفذ‬ ‫أن‬ ‫روي‬ ‫فمثال‬ ‫لفنهم‪,‬‬ ‫خامة‬ ‫مواد‬ ‫عن‬ ‫للبحث‬ ‫النوم‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫للغوص‬ ‫تكرارا‬ ‫و‬ ‫مرارا‬ ‫لجئوا‬ ‫عن‬ ‫الحقا‬ ‫اكتشفت‬ ‫(‬ ‫السريعة‬ ‫األعين‬ ‫حركة‬ ‫بمرحلة‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ينتظر‬ ‫كان‬ ‫دالي‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫عبقرية‪,‬‬ ‫كانت‬ ‫دالي‬ ‫حيلة‬ ‫يده‪,‬‬ ‫من‬ ‫سقوطها‬ ‫عند‬ ‫توقظه‬ ‫أيضا‬ ‫تتميز‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫به‬ ‫المتواجدة‬ ‫األفكار‬ ‫تركيب‬ ‫و‬ ‫ترتيب‬ ‫المخ‬ ‫فيها‬ ‫يعيد‬ ‫التي‬ ‫المرحلة‬ ‫بأنها‬ ‫تتميز‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫للمخ‬ ‫الكهربي‬ ‫التخطيط‬ ‫دراسة‬ ‫طريق‬ ‫له‬ ‫سمحت‬ ‫االسباني‬ ‫الرسام‬ ‫عبقرية‬ ‫لكن‬ ‫دالي‪,‬‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫مجهوال‬ ‫كان‬ ‫الشيء‬ ‫هذا‬ ‫‪,‬‬ ‫بدنية‬ ‫شلل‬ ‫بحالة‬ ‫المصحوب‬ ‫بالمخ‬ ‫الكثيف‬ ‫العصبي‬ ‫بالنشاط‬ ‫‪.‬‬ ‫إبداعية‬ ‫ألغراض‬ ‫استغاللها‬ ‫و‬ ‫فيزيولوجيته‬ ‫على‬ ‫بالتحايل‬ ‫‪39‬‬