Gazelle | Page 149

I tunisair un métier , une histoire I tunisair one job , one story I ة مهنة و قüصّ‏ الخطوط التّون‎�سيّة
But what is the pilot ’ s true role when the pilot takes control of the aircraft ? Sole master on board , the pilot-in-command , representing civil and administrative authority on the aircraft , is entirely responsible for what happens on the airplane . The pilot is also and above all responsible for the safety of passengers and flight crew . With the co-pilot , the pilot carefully prepares the flight plan with many technical / operational parameters in mind such as the air routes , the weather conditions , the aircraft weight and centre of gravity , the number of passengers on board , the quantity of fuel needed ... long before the pilot takes the controls . All this data is entered into the on-board computer to ensure a smooth flight , under the best possible conditions of comfort and safety .
Before taking-off , the pilot gives directions to the co-pilot , following a detailed checklist . Throughout the flight , the pilot remains in permanent radio contact with control towers and must regularly monitor all parameters while giving instructions when needed . It definitely is a profession where every small decision is important and where vigilance is called for .
In conclusion , and even if our pilots ’ reputation is already established , we want to pay tribute to them . To those who used to worked for Tunisair and those who still do and make us proud , we say thank you ! Our pilots come from varied backgrounds : from the Aviation School in Borj el Amri ( EABA ), from Tunisian private flight schools and even from the most prestigious international flight schools . We would like to take this opportunity to reiterate our congratulations to the 30 new recruits . We welcome you on board and wish you a long and fulfilling career with us . I
الطيار ، حياة فوق السحب
إنّ‏ قيادة طائرة غالبا ما تكون حلما نحقّ‏ قه من أحلام الطفولة ، ولا يستطيع تحقيق هذا الحلم إلا من تمتّع بقوة جسدية وذهنية في كل الظروف . فهل هناك أجمل من أن تكون السماء هي
! الأفق ؟ ودون أن ننتظر أكثر دعونا نكتشف مهنة هي من أجمل المهن في العالم
. من يقول مهنة استثنائية يعني تكوينا على مستوى عال وغربلة لا تفرز إلا مترشحين مختارين بعناية فعلا ، مهنة الطيار تتطلب لياقة بدنية عالية وقدرة على التحكّ‏ م في الضغط النفسي لمواجهة كل الاحتمالات والعمل بروح الفريق
. والتحلّي بالصرامة تجاه النفس وتجاه الطاقم المصاحب ؛ إنّها خصال ضرورية لممارسة هذه المهنة وبما أن تحقيق الأحلام لا يمكن له أن يحدث دون تقديم تنازلات فإن هذه المهنة تتطلب شيئا من التضحيات . فالطيار غالبا ما يكون
. بعيدا عن عائلته بالإضافة إلى عدم انتظام أوقات عمله وأوقات راحته علاوة عن تأثير الفارق الزمني إنها ليست مهنة فقط بل هي نمط عيش . ورغم التدريب الأولي الشاق وما يتطلبه من جهود جبّارة ، فإنه على قائد الطائرة أن يخضع
. طوال حياته المهنية للتدريب والتعليم المستمرين من أجل تحيين معلوماته ولكن فيم يتمثّل دوره الحقيقي عندما يصعد إلى الطائرة ؟ عندما تصبح الطائرة تحت إمرته فإن الطيار أو قائد الطائرة يمثل السلطة المدنية والإدارية في الطائرة وبذلك يتحمّ‏ ل مسؤولية كاملة عن كل ما يحدث داخلها وهو أيضا المسؤول عن أمن الركاب وطاقم الطائرة . ويتوجّ‏ ب عليه أن يعدّ‏ مخطط الرحلة مع مساعد الطيار بعناية فائقة آخذا بعين الاعتبار المعطيات الفنية والعملية والتجارية الكثيرة مثل الممرات الجوية التي سيعبرها وحالة الطقس ووزن الطائرة وتوازنها وعدد الركاب على متنها وكمية الوقود التي سيحملها ، كل هذا قبل أن يمسك بالمقود . وكل هذه المعطيات مسجلة في حاسوب الطائرة لضمان حسن سير الرحلة وتوفير
. أفضل ظروف الراحة للركاب كما يطلب من مساعد الطيار بصوت عال ، قبل الإقلاع ، أن يقوم بعمليّة التفقد الضرورية وذلك حسب قائمة مراجعات مفصلة . أمّ‏ ا أثناء الطيران فإنّه يبقى على اتصال مستمر بالراديو بأبراج المراقبة مراقبا للمعطيات بانتظام مع إعطاء بعض التوجيهات إن لزم الأمر ، إذ أنّ‏ . لأبسط قرار في هذه المهنة أهميته وتكون اليقظة فيه ضرورية للغاية كما يأتي طيارونا من جهات مختلفة : من مدرسة الطيران ببرج العامري ومن مدارس تونسية خاصة للطيران وحتى من أشهر مدارس الطيران العالمية . وهذه مناسبة لنجدّ‏ د تهانينا للثلاثين منتدبا جديدا و نقول لهم مرحبا على متن الطائرة ونتمنّى لهم مسيرة
. مهنية طويلة بيننا
وفي الختام ، وإن كانت سمعة قائدي طائراتنا وطيارينا لم تعد بحاجة إلى إثبات ، إلاّ‏ إننا مع ذلك نصرّ‏ على تحيّتهم و نقول لهم ": شكرا
I "! يا من حملتم ألوان الخطوط التونسية و لازلتم تحملونها وتجعلوننا نشعر بالفخر يوما بعد يوم
151