Dorchester Magazine April 2013 | Page 34

النفط بين بغداد واإقليم اإ‎�شكالية كرد‎�ستان
البرلمان ينتظر م‎�صادقة ت‎�شريع
احتياطي اقليم كرد‎�ستان
اتفاق بغداد - اأربيل
3
وزارة النفط العراقية اأن اأهم ما يميِّز النفط وتوؤكِّ‏ د درا‎�سات
كلفة هو انخفا‎�ض العراقي اإلى جانب جودته وتنوع عنا‎�صره اإنتاجه التي ل تتجاوز اأحيانا الدولر الواحد ، ما يجعل نفط
العالمية ، ويهدف ال‎�شركات ا‎�ستثمار محط أان‎�ظ‎�ار ال‎�ع‎�راق
بين الإدارات الم‎�شتركة مبداأ تقا‎�سم العراق الى تطبيق ‎�سيادة
من العالمية في مجال الكميات الم‎�ستخرجة الوزارة وال‎�شركات . في البلاد ال‎�ستثمار لت‎�شجيع الحقول والرقع ال‎�ستك‎�شافية

النفط بين بغداد واإقليم اإ‎�شكالية كرد‎�ستان

التي يقدِّ‏ مها العراق لتعزيز الم‎�شرقة على الرغم من ال‎�صورة
النظر عن بثرواته النفطية ، وبغ‎�ض ال‎�شركات ا‎�ستثمارات
ال‎�شركات نها العقود المرمة مع ه‎�ذه التي تت‎�ضمّ‏ ال‎�شروط ، اإل اأنّه وفي للحفاظ على مقدرات البلاد من الذهب الأ‎�سود
ومنابع النفط إاقليم كرد‎�ستان المقلب الآخر ل تزال اإ‎�شكالية فيه تراوح مكانها ، إاذ ي ؤوكد الجانب الكردي في العراق دائما
العراقي الجديد اأعطى له الحق بتطوير على اأن الد‎�ستور
قد حان الوقت الذي بنيته التحتية من النفط والغاز ، و أان‎�ه الكردي بهذا الجزء من العراق أان ي‎�ستمتع يمكن فيه لل‎�شعب
بثرواته الطبيعية من النفط والغاز بعد اأن حُ‏ رم منها خلال التي كانت ال‎�شمولية ال‎�سيا‎�سات ، ب‎�سبب العقود المن‎�صرمة
. الأنظمة العراقية تتبعها
في عام 2007 قانون النفط والغاز برلمان كرد‎�ستان واأ‎�صدر
حكومة الإقليم بموجبه أاب‎�رم‎�ت بالإقليم ، ال‎��ذي الخ‎�ا‎��ص
عدد هذه الأجنبية . وو‎�صل عقودها النفطية مع ال‎�شركات اأجنبية عالمية العقود لغاية اليوم الى نحو 50 عقداً‏ مع ‎�شركات
الميركيتين موبل و‎�شيفرون معروفة مثل اك‎�سون بينها ‎�شركات والعديد من ال‎�شركات وغازبروم الرو‎�سية وتوتال الفرن‎�سية
الى الآن ما بين 15 الى 20 مليار دولر الأخرى التي ا‎�ستثمرت
وزارة الثروات اإح‎�صائيات في القطاع النفطي للاإقليم بح‎�سب . الطبيعية في كرد‎�ستان
يبلغ حجم الاإحتياطيات المثبتة 115 مليار برميل ، اأما الاإحتياطي في الطبقات ا ألاعمق فيتراوح بين 280 و‎360‎ مليار برميل
وما زالت الحكومة العراقية غير معترفة بهذه العقود النفطية اإح‎��دى ، وه‎��ي ؤوه‎�ا ويجب إال‎�غ‎�ا وتعترها مخالفة د‎�ستورية . بين حكومتي اأربيل وبغداد العالقة منذ ‎�سنوات الم‎�شاكل
حكومة الإقليم قدماً‏ في مدّ‏ اأنبوب نفطي لربط الآبار وتم‎�ضي
، النفطية في الإقليم مع العالم الخارجي عر الموانيء التركية بين الحكومتين التركية خ‎�لاف في ان‎��دلع ما ت‎�سبَّب وه‎��ذا
. والعراقية اأي‎�ضاً‏

البرلمان ينتظر م‎�صادقة ت‎�شريع

وزير الثروات الطبيعية في بلو م‎�ست‎�شار يقول د . علي ح‎�سين
لجنة النفط والطاقة في ورئي‎�س حكومة اقليم كرد‎�ستان ، اإن أاغلب العقود النواب العراقي في الدورة ال‎�سابقة مجل‎�س
، الإنتاج الأجنبية هي عقود م‎�شاركة التي أابرمت مع ال‎�شركات ويلفت الى أان هناك عقود خدمة في حقل كورمور الغازي وكذلك حقل خورملة النفطي ، اإل اأنه يرى اأن عقود م‎�شاركة ت‎�شجيع اأج‎��ل م‎�ن كرد‎�ستان ل‎�ظ‎�روف الأن‎���س‎�ب ه‎�ي الإن‎��ت‎��اج
في الإقليم نظراً‏ للمجازفة الأجنبية على ال‎�ستثمار ال‎�شركات الحقول النفطية والغازية في جنوب في إايجاد النفط . بعك‎�س
و أاثبت فيها م‎�سبقاً‏ العراق ، لكون هذه الحقول مكت‎�شفة وو‎�سط . الإحتياطي من النفط والغاز
قول بلو فاإن الحكومة العراقية التحادية لم توؤد أاي وبح‎�سب
ه‎�ذه دور في اإب‎�����رام و‎���س‎��ي‎��ح‎��دد ال‎���ع‎���ق‎���ود دورها بعد الم‎�صادقة النفط ق‎��ان‎��ون ع‎�ل‎�ى
أاي ال‎�ع‎�راق‎�ي وال‎��غ‎��از ق‎��ان‎��ون ت‎���ش‎�ري‎�ع ب‎��ع‎��د
وال‎�����غ‎�����از ال‎����ن‎����ف‎����ط على ‎�ضوء التح‎��ادي . الد‎�ستور
بلو علي ح‎�سين

احتياطي اقليم كرد‎�ستان

من الطاقة ويُقدَّ‏ ر الإحتياطي الذي يملكه اقليم كرد‎�ستان بنحو 45 مليار برميل من النفط الخام واأكثر من 3 ترليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي ما جعله محط اأنظار كبار الدول
. للطاقة الم‎�ستهلكة
، من النفط والغاز في الإقليم وعن تحديد الكميات الم‎�ستخرجة وزير الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم اأن يوؤكد م‎�ست‎�شار
و الحكومة الق‎�ل‎�ي‎�م ب‎�ين الإت‎��ف‎��اق الى م‎�ضمون ي‎�ع‎�ود ذل‎��ك
بتعوي‎�ض التح‎��ادي‎��ة الح‎�ك‎�وم‎�ة ، اإذا ال‎�ت‎�زم‎�ت التح‎��ادي‎��ة
وح‎�سب ‎�سل‎�س العاملة في القليم ب‎�شكل ال‎�شركات م‎�ستحقات . العقود المرمة بين القليم وهذه ال‎�شركات

اتفاق بغداد - اأربيل

ال‎�صيف خ‎�لال اأرب‎�ي‎�ل اتفاقاً‏ م‎�ع اأب‎�رم‎�ت ق‎�د ب‎�غ‎�داد وك‎�ان‎�ت 250 مليون برميل يومياً‏ من آابار على ت‎�صدير ، ين‎�ص الما‎�ضي
القليم عر مرفاأ جيهان التركي ، على أان تدفع الحكومة لل‎�شركات 950 مليون دولر كم‎�ستحقات العراقية ح‎��والي
، الأجنبية ، فدفعت الوجبة الأولى ومقدارها 650 مليون دولر والتي تبلغ حوالي ولكن لم تدفع الثانية من هذه الم‎�ستحقات
الأول ت‎�شرين منذ ‎�شهر 350 مليون دولر ، فتوقف الت‎�صدير . عدم الدفع ب‎�سبب الما‎�ضي
الاأجنبية تتراوح عقود ال‎�شركات لنفط العراق بين 10 الى 30 عاماً‏ الم‎�ستثمرة
تعتر اأن‎�ه‎�ا م‎���راراً‏ في ب‎�غ‎�داد الحكومة التح‎��ادي‎��ة واأع‎�ل‎�ن‎�ت بمثابة تهريب ، بينما من اقليم كرد‎�ستان الم‎�ستقلة ال‎�صادرات
لإ‎�ستهلاك من ا‎�ستحقاقها حكومة القليم أانها ج‎�زء ت‎�رى النفطية في العراق ، وتقول اأن الحكومة التحادية ل الم‎�شتقات
. تمد القليم بكميات كافية من المنتجات النفطية
بلو بالقول : تبعاً‏ للاإتفاق يعلِّق علي ح‎�سين وبهذا ال‎�صدد المبرم بين حكومة القليم والحكومة التحادية في -2-13
الوزراء التحادي بالقرار عليه مجل‎�س 2012 والذي ‎�صادق رقم 333 في 2012-9-18 ، فقد اأعطى بموجبه الحق للاقليم
ب % 17 من مجموع ما يتم تكريره من الت‎�صرف با‎�ستقلالية النفط الخام في العراق والبالغ ما يقارب 700 األف برميل
32 DORCHESTER April - 2013