6
، من خلال الدولة . هكذا نحر�ص لم�لاءة مدرو�س ودع�م ، النقدية ، على تاأمين المناخ الموؤاتي للاإ�ستثمار �سيا�ستنا . والأمني ال�سيا�سي باإنتظار تاأمين الإ�ستقرار
الخليجية األم الأم��وال فيما يتعلق بر ؤوو�س
اللبنانية تتاأثّ ر اإيداعات الخليج في الم�صارف البلاد ؟ وما بالأحداث الأخيرة التي �شهدتها
التحفيز التي يتبعها م�صرف هي اإج��راءات لبنان للمحافظة على الإيداعات الخليجية ؟
اللبناني اأزمات عدة اأقوى من القطاع الم�صرفي لقد �شهد ، اأثبت حالياً . وبالرغم من ذل��ك التي نعي�شها الأزم��ة
�صوابيته الذي بنيناه على مدى �سنوات النموذج الم�صرفي . وتمكِّ ن من المحافظة على الثقة
بجديد والعجز غياب الموازنة ليùس على الثقة في لبنان الموجود لم ي�ؤثِّر ، ولبنان ما زال وقطاعه الم�صرفي
قادراً على تمويل حاجاته باإمكاناته " الذاتية
اللبناني بثقة الأ��س�واق بالفعل يتمتع القطاع الم�صرفي العالمية كما بثقة المودعين وذلك نتيجة المناعة التي اأبداها نتيجة الخرة بنا ، واأي�ضا التي ع�صفت خلال الأزم��ات
، في لبنان والمهنية والإدراك الذي يتمتّع به الم�صرفيون الليرة اللبنانية . كل هذه �صرف �سعر الى ا�ستقرار اإ�ضافةً
. اللبنانية الثقة بالم�صارف تجعل المودع �شديد العنا�صر
ة م�ستمرّ وخير دليل على الثقة اأن التحويلات ما زال�ت
اللبناني حيث زادت ودائعه باأكثر باتجاه القطاع الم�صرفي من 9 مليارات دولر خلال العام 2012 مقارنة مع زيادة بقيمة 8 مليار دولر في العام . 2011
للدول العربية ال�ستثمار ماذا عن �صناديق
رة للبلاد مي�سّ التي كانت تقدِّ م هبات وقرو�ض
في عملها بما يح�صل �ر ت�اأثَّ والى اأي درج��ة لبنان ؟
والعربي المجتمع ال�دولي لطالما حظي لبنان بثقة ودع�م والأموال وفي الإ�ستثمارات وكان ينجح دائماَ في ا�ستقطاب
رة من ال�صناديق المي�سّ على الهبات والقرو�ض الح�صول
لبنان يعمل م�صرف العربية ومن الدول المانحة ، و�سيبقى النقدي والمناخ الموؤاتي للاإ�ستثمار على تاأمين الإ�ستقرار
النقدية التي اأثبتت جدواها و أاظهرت من خلال �سيا�سته
والمعوّقات التي قدرة لبنان على تحمُّل جميع ال�صعوبات . يمر بها
اإقرار الموازنة العامة في دتم على �ضرورة �شدّ وقت ممكن ولغاية اليوم لم تر الموازنة اأ�سرع
على اإق��راره��ا ع��دم ت��اأث��ير ، فما ه�و ال��ن��ور عام وعلى القطاع الم�صرفي ب�شكل القت�صاد
و أان الثقة العالمية بهذا ل �سيما خا�ص ب�شكل
بالزخم القطاع هي التي اأدّ ت الى ا�ستمراريته ؟ نف�سه
الموازنة ، غير اأن اإق�رار د على �ضرورة نحن بالطبع ن�شدّ بجديد والعجز الموجود لم يوؤثِّر على الثقة في غيابها لي�س
الأهم اأن لبنان ما زال ، وال�شيء لبنان وقطاعه الم�صرفي
. قادراً على تمويل حاجاته باإمكاناته الذاتية النقدي ، وهذا لقد اأثبت لبنان قدرات كبيرة على ال�صعيد الى الليرة ومن من التحويل الدائم من ال��دولر وا�ضح
الفوائد وارتفاع موجودات م�صرف في اأ�سعار الإ�ستقرار تاريخي وتطوّر النمو في ودائع القطاع لبنان الى م�ستوى
. اإن لبنان هو البلد العربي الوحيد غير النفطي الم�صرفي
النقد الدولي ما يعني �صندوق الذي لم يلجاأ الى م�ساعدة . ن نقدياً اأن لبنان مح�صَّ
اإن التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان يكمن في العجز له موازنة الدولة . اإن تخفي�ض المتفاقم الذي ت�سجِّ ال�سنوي
، وتاأمين هذا العجز يتحقّق من خلال النمو القت�صادي البنية التحتية بحاجة الى تح�سين النمو القت�صادي
، الحيوية في القطاعات القت�صادية اإ�صلاحات واإدخ�ال وهذا بالطبع يحتاج الى التمويل الذي هو غير متوفِّ ر حالياً
في القطاع الخا�ص ل بد من اإ��ش�راك ، ل�ذا ال�دول�ة ل�دى في مجال الطاقة والمياه جديدة ، ل �سيما تنفيذ م�شاريع
. وغيرها
اإن تحقّقت قد يكون اأف�ضل لبنان القت�صادي اإن م�ستقبل في البنية التحتية اأم في تقديم بنيوية اأك��ان اإ�صلاحات
قواعد القطاع الخدمات للمواطنين عن طريق اإدخ��ال
المرافق العامة مما يوؤدي الى تح�سين اإلى بع�ض الخا�ص
ل العمل والأعمال في بنية ت�سهِّ واإر�ساء مناخ ال�ستثمار
ن القدرة العجز وتح�سِّ �ض ميادين مختلفة ، وبالتالي تخفِّ ن الأو��ض�اع تح�سُّ هو ره�ن . غير اأن كل ذل�ك ال�شرائية
. والأمنية ال�سيا�سية
الرتب �سل�سلة اإق���رار �سلبية رتم م�ن ح���ذَّ
المالي وخطورتها على الو�ضعين وال�روات�ب منح مزيد ، واأكَّ دتم على �ضرورة والقت�صادي التمويلية المتفق الم�صادر من الوقت لت�سويق
عليها بين الهيئات المانحة بهدف عدم اهتزاز اللبناني ، وهي اأُقِ رَّ ت اليوم الثقة بالإقت�صاد
النواب فما تعليقكم على واأُحيلت الى مجل�س ؟ المو�ضوع
20 DORCHESTER April - 2013