• الخجل عند المراهقين
1- الشعور بالنقص:
يعد شعور الطفل بالنقص من أقوى مسببات الخجل ويتولد هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية لديه ( كالعرج, أو ضخامة الجسم ,أو قصر القامة أو ضعف البصر أو السمع ,أو الطول القامة أو غيرها )وقد تعود مشاعر النقص عند الطفل نتيجة قلة مصروفة مقارنة بزملائه ,أو رداءة ثيابه مقارنة بالزملاء ,واقتنائه أشياء لفترة طويلة ,ولا يستطيع تغييرها نظرا لفقره.
2- التأخر الدراسي
إن الطفل المتأخر دراسياً يشعر بالنقص و يشعر أنه دون المستوى عن زملائه في المدرسة لكن ليس كل طفل خجول هو متأخر دراسياً ,فكثير من التلاميذ الأوائل في المدرسة يعانون من الخجل لأسباب أخرى.
3- شعور المراهق بعدم الأمن، فيبتعد عن الحديث أمام الآخرين، وتنقصه روح المغامرة، والثقة في النفس، وعدم ممارسته للمهارات الاجتماعية، إما لفقدانه الثقة بالآخرين وخوفه منهم، وإما لقلقه الشديد من سخريتهم منه
4- خوف الوالدين الزائد على ابنهم المراهق واستمرار مراقبتهم لتصرفاته، من اجل حمايته. وهمال الوالدين الزائد بأبنائهم، يؤدي إلى شعورهم بالدونية، وإلى خوف مستمر من الآخرين، كما أن التشدّد في معاملة المراهق، والإكثار من زجره وتوبيخه ونقده لأتفه الأسباب، ينتج عنها الخجل من التواصل مع الآخرين.
5- الخلافات بين الوالدين تؤدي الى الشعور بالخوف لدى المراهق وتجعله يشعر بعدم الأمان مما يؤثر في نفسيته ويؤدي إلى الانطواء ويكون خجولاً٠
6- اسباب بيولوجية
ضعف بنية الجسم : فالنحول الزائد والهزل الشديد طارئ عن سوء التغذيه تنزع بصاحبها الى درب الخجل والخضوع ويجعل اهله يحتاطون لكل مايتعرض له من اخطار وينتهي الامر الى تجنب كل الم او جهدي عضوي وحركي ويصبح كارهًا للحياة النشطه.
7- العاهات والنقص العضوي
يعاني بعض الاطفال من مشاعر النقص نتيجة عاهات جسميه بارزه تساعد على ان ينشأوا خجولين يميولين للعزله وذلك من ضعف البصر والسمع التأتأه واللجلجه في الكلام او الشلل الجزئي وبذلك يعتري الطفل الشعور بالنقص ويجد نفسه عاجزًا عن ان يحل مايعرض له من مشاكل ويصاحبه من انفعالات الخوف والقلق.
8- اسباب اجتماعيه وتربوية هم من المكونات التي تتعاون في تشكيل ظروف شخصيه واجتماعيه فينمو الخجل ويزداد ويسيطر على النفس ويشمل فاعليتها ويقتل الرغبة.
9- الحساسية الزائدة هي التي تجعل الطفل يتأثر أكثر من الازم بالأحداث ويبالغ في تلقي هذه الأحداث ويعطي الأشياء صدى لا يستحقه ، فانه يتوقع ردود فعل غيره من الناس قبل أن يعاملوه أو تصل إليهم فيخشى عن قرب أو عن بعد أن يؤذي الأخرين إحساسه وثم ينساق مثل هذا الطفل مع أحاسيسه ويعزز النقص لنفسه ويؤثر العزله عن الناس والمجتمع تفادياً لما يعتقده مهداً للسلامة العاطفية من اخطار متوهمة بالطبع.