15. 7 العلاقة بين العلاج ، والعمل النّفسي الاجتماعي ، والدّعم في حالات الأزمات
. 7 العلاقة بين العلاج ، والعمل النّفسي الاجتماعي ، والدّعم في حالات الأزمات
الهدف: توضيح العلاقة بين أساليب العمل المُختلِفة. ووصف الدّعم النفسي الاجتماعي.
الجزء الأول: نقاط الانطلاق
التّدخّ لات النّفسية الاجتماعية:
• التّدخل النّفسي الاجتماعي هو تدخّ ل عِلاجي يستخدم أساليب فنية معرِفية ، أو معرِفية سلوكية ، أو سلوكية ، أو داعِمة للتّخفيف من وطأة الألم. وتشتَمِلُ الأساليب على تثقيف المَرضى ، أو على التّدخلات الهادفة إلى المُساعدة على الاسترخاء ، أو العلاج النّفسي ، والدّعم المُنظّ م أو الدّعم من الأقران.
• تُستَخدم عادةً ، جنباً إلى جنب ، مع التّدخلات المعنية بالتربية النّفسية أو التّدخلات المعنية بعلم الأدوية النّفسية. وتسعى التّدخلات النّفسية الاجتماعية إلى إيجادِ حلولٍ للأفراد الذين يصعب عليهم التّفاعل مع البيئة الاجتماعية.
• يُشير المُصطلح:“ النفسي الاجتماعي” إلى العلاقة الوطيدة بين الجوانب الفَردية والجَ ماعية لأيِّ كيانٍ اجتماعي. فهذه الجوانب تُؤثِّر في بعضها بعضاً على نحوٍ مُتبَادَل.
• تسعى هذه التّدخلات إلى التّعامل مع الآثار“ النّفسية” جرَّاء التّجارب التي تُؤثِّرُ على مشاعِر الأفراد ، وسلوكاتهم ، وأفكارهم ، وذاكرتهم ، وقُدرتهم التّعلُّمية. وتعتَمدُ الآثار النّفسية ، إلى حدٍّ كبير ، على المعنى الذي يتصوّره الأفراد ويُسلِّمون به تجاه تلك الأحداث.
•“ الآثار الاجتماعية” هي التّجارب المُشتَركة للأحداث المُعطِّ لة التي تُؤثِّر على العلاقات بين النّاس ؛ إذ أنها لا تكون ناجمةً عن الأحداث فحسب ، بل أيضاً عن الوفاة ، والانفصال ، والإحساس بالضياع. كما أنَّ لها أبعاداً اقتصاديةً وسياسية ؛ نظراً لأنَ النّاس يُعانون بطرقٍ عديدة نتيجةً للكوارث أو النّزاعات المُسلَّحة.
• تُعتَبر مُقاربةً تهدف إلى تحسين رفاه النّاس.
• يرتَبِط الرّفاه النّفسي للنّساء والفتيات ، بعد تعرُّضهن لأحداث شديدة ومُعطِّ لة ، ارتباطاً قوياً بالمعرِفة والمهارات التي تمتلكهنّ ، وبالدّعم الاجتماعي المُتوافر ، والثقافة ، والقيم التي تُؤثِّر جميعها على تجاربهنّ.
الدّعم النفسي الاجتماعي:
• الدّعم النفسي الاجتماعي هو منهجٌ مُتَّبعٌ مع ضحايا العُنف أو الكوارث الطبيعية ، ويتمثَّل في تعزيز صمود المُجتمعات والأفراد كِليَهما. كما يسعى إلى تيسيير استئناف العودة إلى الحياة الطّ بيعية قبل الصّ دمة ، وإلى الحيلولة دون حدوث التّبعات المرضية للحالات التي يُحتَمل أنْ تكون صادمة.
التّدخلات العلاجية النّفسية:
• يُشير العلاج النَّفسي إلى التّدخلات النّفسية أو المعنية بالطّ ب النّفسي ، وذلك استناداً لعقدٍ بين المِهنيّ المُدرَّب والزّبون ، أو المريض ، أو الأُسرة ، أو الزّوجَ يْنِ ، أو المجموعة.
• يشتمل العلاج النّفسي على كلٍّ من تقييمات الحاجات ، والأفكار ، والمشاعر واستكشافها بهدف فهم المُشكِلة ، وتكوين علاقةٍ أو تَحالِ ٍف علاجي ، وتحديد طُ رقٍ للعمل على حلِّ المُشكلة المطروحة. وقد يستخدِمُ المُعالجون مُقارباتٍ وأساليب مُختلِفة ، اعتماداً على التّدريب الذي تلَقَّوه ، وعلى المُشكلة المطروحة ، وحالة / وضع الشّ خص الذي يطلب المُساعدة. ويتمُّ العِلاج ، في أغلب الأحيان ، على مدى فترة من الزمن ، كما يُقيِّمه الأشخاص المُشاركين خلال العملية ، ويُخَ تم بالتّوصَّ ل إلى اتِّفاق بين الأطراف المُتعاقِدة.