119 استخدام الدّروس المُستفادة في العَمل المُستقبلي للمُشارِكين بصوتٍ عالٍ
تُقرأ
استخدام الدّروس المُستفادة في العَمل المُستقبلي للمُشارِكين
الجزء الثاني: التدريب
الهدف: تشجيع المُشارِكات على التَّفكير في العمل الذي ينتظرهنّ في المنزِل ، وكيف يُمكنّهنّ الاحتفاظ بالمهارات التي تعلَّمنها وتشاركن فيها خلال ورشة العَمل.
المُدرِّب: وصلت ورشة العَمل الآن إلى نهايتها. ولقد تعلَّمنا في هذه الأيام الثلاثة من قِصّ ة المرأة الفراشة ومن الأحداث الفظيعةِ التي ألمّت بها:
• لماذا تُعاني النِّساء اللواتي يتعرَّضن لمثل هذه الانتهاكات العيش مع مشاعرِهنَّ وأفكارِهنَّ.
• لماذا قد تَستثير التّجارب والأحداث الجديدة ردود الأفعال على الصّ دمة ؟
• لما قد تشعر النّاجيات بالوِحدة ، والضياع ، وانعدام القيمة بصورٍ كلية.
• قد تكون المُقاربات المُختَلِفة مُفيدة للنّاجيات اللواتي يُعانِينَ لأجل استعادة قُوتِّهنّ ، وإحساسهنّ بالأمل والكرامة.
أمَّا التّحدي الأكبر بالنِّسبة إليكنّ الآن هو التّأكد من تذكّر القِصَ ص والنِّقاشات التي تشاركتموها ، والتّمارين والأساليب الفنية التي تعلَّمتموها ؛ وأنّكم تستطيعون تطبيقها كلِّها بعد أنْ ترجعوا إلى مُجتمعاتِكم التي تَعملون فيها. أيضاً ، تذكر تطبيق المنهج القائم على حقوق الإنسان في عملك.
لا أستطيع تلخيص كلَّ شيءٍ قمنا به معاً. وعلى الرّغم من ذلك ، فهذه قائمةٌ بالأساسيات التي قد تجدونها مُفيدةٌ بالنِّسبة إليكم. [ تقوم بتعليق المبادئ الأساسية المُدرَجة في الصَّ فحة المُقابِلة .[ أودّ أنْ أرجع خُ طوةً إلى الوراء وأضع الأمور التي قُمنا بها في نصابها الصّ حيح.
لقد تتبّعنا قِصة امرأةٍ واحدة ، ومعاناتها ، وعودتها إلى الحياة. إنَّ كلَّ ناجيةٍ وكل حالةٍ ، في العالم الحقيقي ، هي مسألةٌ فريدة من نوعها. فلا نستطيع تطبيق ما تعلَّمناه هنا دون تفكير. ويجب علينا ، في كل حالة ، أنْ نستَخدِم مُخيّلتنا وقُدرتنا على إصدار الأحكام لنقرِّر نوع الدّعم الذي تحتاج إليه هذه المرأة ، وما نوع المُقاربة التي تتطلبها هذه الحالة. ولا يوجد طرق مُختصَ رة مُتوافرة.
وهذا يعني أنكم بحاجة إلى استدماج الأمور في النفس الباطنية“ internalize ”، وأن تفهموالأجلكم الأفكار التي تشاركناها هنا ، والتمارين التي تعلَّمناها. وعند ذلك فقط تكونون قادرين على تكِييفها وتطويرها لتُلبِّي الحاجات والمواقف المُعيّنة للنّساء اللواتي يُردنَ الحصول على مُساعدَة منكم.
وأقتَرح ، في الوقت نفسه ، بعض الأسئلة الذّهبية ، التي دائماً ما تكون ذات صِ لةً. وهي:
• ما هي الموارد( المراجِ ع) التي تستطيع النّاجية الاعتماد عليها ، داخل نفسها ومن الخارج ؟
• هل سوف أراها( أو يراها مُساعِدون آخرون) بانتظام أو بضع مرَّاتٍ فقط ، أو نادراً جدّاً ؟
• بصفتي مُساعِدة كم مِقدار المَعرفة التي أمتلكها عن وضعها ؟ هل أعرف ما يكفي ؟
• باعتباري مُساعِدة ، هل أقوم بإعطاء الكثير من الوعود ؟ هل أستطيع استدامة تقديم المُساعدة التي أُقدِّمها ؟ فكّر دائماً بصراحة في المُصلحة الفُضلى للنّاجية ، ولا تعد النّاجية بتقديم دعمٍ أنت تعرِف مُسبقاً أنّك لا تستطيع الحفاظ على ديمومته. ابقوا على تواصِ ل!
حفل ختامي: توزيع الشّ هادات- حفل وداع.