aldoha magazine N 75 | Seite 60

‫حوار‬ ‫سعيد الكفراوي:‬ ‫احتكار الزمن لفن واحد‬ ‫ّ‬ ‫مغالطة تتناقض‬ ‫مع القيمة‬ ‫حوار - حسني عبدالرحيم‬ ‫حيــن أتطلــع لهــذا الكاتــب فــي أمكنــة‬ ‫كان يقضــي فيهــا وقتــه قبــل أن يغــادره‬ ‫أصحابــه، حيــث وجــه اهلل: محمــد عفيفــي‬ ‫مطــر، وخيــري شــلبي، وإبراهيــم‬ ‫أصــان. قــال لــي مــرة إن األمــور لــم‬ ‫تعــد كمــا كانــت. كــم اختلطــت علــي! كــم‬ ‫ّ‬ ‫مــرات حضــرت إلــى المقهــى ألرى محمــد‬ ‫عفيفــي مطــر! وحيــن أدرك بوعــي مغيــب‬ ‫َّ‬ ‫أنــه رحــل، أعــود مــرة أخــرى إلــى بيتــي‬ ‫علــى الجبــل.‬ ‫قالــت الناقــدة د. ســيزا قاســم عــن‬ ‫الكفــراوي مــرة ( كاتــب قــادر أن يســتعيد‬ ‫الماضــي، وذاكراتــه تــوأم للخيــال )‬ ‫لــم يكتــب الكفــراوي ســوى القصــة‬ ‫القصيــرة، ولــم يرحــل كغيــره إلــى زمــن‬ ‫آخــر. لــه اثنتــا عشــرة مجموعــة منهــا:‬ ‫06‬ ‫من يراقب القاص سعيد الكفراوي ومشواره اإلبداعي يكتشف أن وراء هذه‬ ‫الكتابة ثراء ينبع من عالم يشــبه الكاتب.حفر في الذات وفي الواقع. بشــر‬ ‫يقيمــون هناك في قرى مطروحة أرضــا على ضفاف أنهار قديمة، تعيش‬ ‫ً‬ ‫زمنا يعيش جدلية حياته وموته.‬ ‫ً‬ ‫مدينــة المــوت الجميــل، ســتر العــورة،‬ ‫ســدرة المنتهــى، دوائــر مــن حينــي،‬ ‫البغداديــة، حكايــات عــن نــاس طيبيــن.‬ ‫§ زمــن الطفولــة، أو دعنــي أطلــق‬ ‫عليــه اســم زم