aldoha magazine N 75 | Page 17

‫ميديا‬ ‫زوبعة في فنجان الرحابنة‬ ‫تظهــر فيــروز كــي نتأكــد أن الزمــن ال‬ ‫َّ‬ ‫ينــال مــن رونقهــا، لكنهــا هــذه المــرة لــم‬ ‫تظهــر بــل وردت ســيرتها مؤخــرًا فــي‬ ‫َّ‬ ‫تصريــح صاروخــي البنهــا المثيــر للجــدل‬ ‫زيــاد الرحبانــي، جــاء فيــه أن صاحبــة‬ ‫الصــوت المالئكــي تحــب الســيد حســن‬ ‫ّ‬ ‫نصــر اهلل األميــن العــام لحــزب اهلل، ولــم‬ ‫يكــن تصريــح علــى هــذا المقــام السياســي‬ ‫الــذي يكشــف ميــول فيــروز السياســية‬ ‫ليمــر دون أن ِّــف زوبعــة تداولتهــا‬ ‫يخل‬ ‫ّ‬ ‫الصحافــة وبرامــج التليفزيــون ومواقــع‬ ‫التواصــل االجتماعــي، كمــا َّــق عليهــا‬ ‫عل‬ ‫بعــض القــادة اللبنانييــن فــي ظــل الواقــع‬ ‫المتــأزم والمنقســم فــي لبنــان وســورية.‬ ‫ِّ‬ ‫وبيــن مؤيــد ومعــارض للتصريــح‬ ‫ِّ‬ ‫المنســوب إلــى زيــاد الرحبانــي المعــروف‬ ‫بتأييــده للنظــام الســوري وحــزب اهلل،‬ ‫أثــارت تعليقــات المواقــع االجتماعيــة‬ ‫مواقــف المســتخدمين، وكتــب أحــد علــى‬ ‫صفحتــه: «إن كان موقــف فيــروز حقيقــة،‬ ‫فإنــه- بــا شــك- ســينال مــن رصيدهــا‬ ‫الفنــي ومــن محبــة النــاس»، واتفــق مــع‬ ‫هــذا معلــق آخــر بقولــه: «إذا صــح مــا قالــه‬ ‫ِّ‬ ‫زيــاد، فإنــه بالتأكيــد سـ ِّر ســلبا علــى‬ ‫ـيؤث‬ ‫ً‬ ‫قيمــة فيــروز وعلــى رصيدهــا الفنــي».‬ ‫وهــذا مــا جعــل آخــر يطلــق لقــب «الراحلــة»‬ ‫علــى فيــروز. وفــي المقابــل قــام بعــض‬ ‫نشــطاء الفيســبوك بمشــاركة مختــارات‬ ‫مــن أغانــي المطربــة فــي ســياق تأويلــي‬ ‫ينــم فــي نظرهــم عــن خلفيــة الموقــف‬ ‫ّ‬ ‫الفيــروزي الجديــد.‬ ‫ُّبـا للصدمــة وإطالــة الزوبعــة فــي‬ ‫وتجن ً‬ ‫الفنجــان، ارتــأى مغــرد علــى التويتــر بــأن‬ ‫ِّ‬ ‫تتــرك فيــروز خــارج التجــاذب السياســي،‬ ‫وأضــاف: «أعتقــد أنهــا غيــر ســعيدة اآلن‬ ‫بمــا حصــل ويحصــل مــن ســجا