aldoha magazine N 75 | Page 113

‫اإلنســانية، فتوّفــوا عنــد بيئتهــا الطبيعيــة‬ ‫ق‬ ‫ومناخها وآثارهــا ومعابدها التــي بهرتهم،‬ ‫ودونوا جميع هذه الدراسات والنتائج التي‬ ‫ّ‬ ‫توصلوا إليها في الكتاب الشــهير المعروف‬ ‫َّ‬ ‫باســم «وصف مصر». وال يزال هذا الكتاب‬ ‫حتــى اليــوم، مرجعــا أساســيا بالنســبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫للمهتميــن بتاريــخ مصــر والحضــارات التي‬ ‫ّ‬ ‫تعاقبت على أرضها منذ المرحلة الفرعونية‬ ‫وحتــى نهايــة القــرن الثامن عشــر.‬ ‫وبعــد الحملــة العســكرية، كان اكتشــاف‬ ‫اللغة الهيروغليفية على يد العالم الفرنسي‬ ‫شامبليون، وهو ما فتح الباب واسعا أمام‬ ‫ً‬ ‫اكتشــاف الحضــارة الفرعونيــة بإبداعاتهــا‬ ‫المختلفــة. ومنــذ رحيــل بونابرت عــن مصر‬ ‫وتوّي ســالة محمد علي الحكــم، بدأ توافد‬ ‫ل‬ ‫الطــاب والكتــاب والصحافييــن المصرييــن‬ ‫ّ‬ ‫والعرب الى فرنسا، وأشهرهم الشيخ رفاعة‬ ‫الطهطــاوي الــذي وصــل إلــى باريــس مــع‬ ‫فريــق من الطــاب عــام 6281. ومــن أجواء‬ ‫ٍ‬ ‫إقامته الفرنســية والتحديات التــ