#مجلة_بحرُنا 3 | Page 72

بحرنا
أخبار متفرقة

وزارة « الزراعة » السعودية : الاستزراع السمكي يوفر ‎200‎ ألف فرصة عمل للسعوديين حتى ‎2030‎

كشفت وزارة الزراعة السعودية أنها ستطلق منتدى إرشادات ومعايير صناعة الاستزراع المائي للأقفاص العائمة بالمملكة ، بمقر مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض ، مشيرةً‏ إلى أن الاستزراع السمكي في السعودية سيوفر حوالي ‎200‎ ألف فرصة عمل حتى عام ‎2030‎م تماشياً‏ مع إستراتيجية الوزارة وضمن رؤية المملكة . ‎2030‎
وأوضحت الوزارة في بيان صحافي ، أن مشاريع الاستزراع السمكي في السعودية تسهم في استغلال ‎3400‎ كيلومتر على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي ، وتطوير المجتمعات الريفية وخلق فرص العمل للجنسين في العديد من مناطق المملكة .
وأشارت إلى أن اعتماد البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية المتوافق مع أهداف خطط التنمية والمبادرات الوطنية ، بتقليل الاعتماد على النفط ، سيحقق فوائد وطنية واقتصادية لجميع المناطق التي تنفذ فيها مشاريع الاستزراع السمكي .
ولفتت إلى أن برنامج التحول الوطني يدعم الأبحاث التطبيقية لتعزيز إنتاجية الثروة السمكية ، عبر تطوير مرافئ الصيد في المناطق الساحلية لخدمة الصيادين ، وخلق مراكز سياحية بالشراكة مع القطاع الخاص ، وتأسيس شركات جديدة للاستزراع المائي .
وبينت أن السعودية بإمكانها من خلال الاستزراع السمكي توفير مشاريع ذات مردود اقتصادي جيد وبعائد استثماري سنوي يصل إلى % ‎30‎ وفترة استرداد لرأس المال تتراوح من - 3 5 أعوام ؛ نظراً‏ للدعم الحكومي الذي توفره المملكة ، وكذلك قرب المملكة من الأسواق الخارجية .
وقالت أيضًا : « شهد عام ‎2006‎ انطلاق مشروع تجاري كبير لإنتاج الأسماك بنظام الأقفاص العائمة وبطاقة إنتاجية بلغت 3 آلاف طن ، كما استمر التوسع في إنتاج المزارع البحرية من أسماك عدة منها الباراموندي والدنيس ؛ سعياً‏ لتحقيق الاكتفاء الذاتي من
المنتجات البحرية ، والوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ ‎600‎ ألف طن بحلول العام ، ‎2030‎ إضافةً‏
إلى التوفير التدريجي لحوالي ‎200‎ ألف فرصة عمل للشباب السعوديين من الجنسين ‏«.‏
ولفتت إلى أن معظم مشاريع الاستزراع المائي تقع في مناطق السبخات ، وهي عادةً‏
مناطق نائية بعيدة عن الأنشطة الصناعية والعمرانية ؛ ما يساعد في تنمية وتطوير تلك المناطق وخلق أنشطة اقتصادية واجتماعية فيها ، وبخاصةً‏ في مناطق الليث ، والحريضة ، والمويلح .
وأضافت : « يجب إنشاء مشاريع بحثية لدراسة الأنواع المهددة بالانقراض من الأسماك ، وإطلاق كميات كبيرة من اليرقات والإصبعيات في مياه البحر ، كما تفعل الدول المتقدمة في هذا المجال مثل اليابان ، لجعل الاستزراع السمكي يرقى إلى حجم إنتاج الدول المتقدمة ، وبخاصة لأن المملكة تستورد ثلاثة أضعاف ما تنتجه محلياً‏ من الأسماك كل عام ‏«.‏
وأشارت إلى أن فرص التصدير والمنافسة تشجع الاستزراع السمكي في المملكة ، بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج ، وقرب منافذ التسويق ، وسهولة المواصلات والنقل ، إضافة إلى خلو
المملكة من الكثير من الأمراض التي تعوق تطور الاستزراع السمكي .
وبينت أن الاستزراع المائي سيوفر فرص عمل ؛ ما يسهم في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات المحلية ؛ حيث تعمل هذه المشاريع على إقامة العديد من الفعاليات البيئية والترفيهية والتعليمية لسكان تلك المناطق ، وتقديم مبادرات وطنية لتأهيل وتطوير المناطق المحيطة بمشاريع الاستزراع .
وأوضحت أن نصيب الفرد عالمياً‏ من استهلاك الأسماك يبلغ ‎19‎ كيلوجراماً‏ سنوياً‏
مقارنةً‏ بنصيب المواطن السعودي الذي يبلغ ‎11¸5‎ كيلوجراماً‏ وفقاً‏ لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة « الفاو ‏«،‏ كما أن الإنتاج الخليجي من الأسماك الذي يبلغ
‎392‎ ألف طن تتصدره السعودية وسلطنة عمان والإمارات .
يذكر أن المنتدى تنظمه شركة الوسائل الصناعية المصنعة لأنابيب البولي إيثيلين والفواصل والحلقات المطاطية التي تستخدم في صناعة الأقفاص العائمة بالتعاون مع شركة سابك .
المصدر : صحيفة سبق الإلكترونية
بحرنا يناير مارس ‎2017‎ ‎72‎