فرض الصالة
قد قُرِّبت له صلى هللا عليه وسلّم سدرة المنتهى ،وكان ثمرها كبيراً جداً،
حضر له وعاء
وشبَّه ورقها بآذان الفيلة ،ثم قُ ِّرب من البيت المعمور وهناك أُ ِ
خمر ،فاختار صلى هللا عليه وسلّم وعاء
عسل ووعاء من
لبن ووعاء من
ٍ
من ٍ
ٍ
اللبن ،فقال له جبريل :هي فطرتك وفطرة أمتك.
فرضت في هذه الليلة الصالة ،فقد كانت خمسين صالة ،إال أن سيدنا موسى
ظل يقنع النبي في كل مره أنها كثيرة على أمته ،وكان سيدنا محمد يعود
ويناجي هللا عز وجل ليخففها حتى وصلت إلى خمس صلوات في اليوم
والليلة وتعادل في أجرها خمسين صالة.