" ذات مساءٍ سنة 1806 دخل عيادةَ طبيبٍ رج لٌ يعاني من اكتئاب فسأله الطبيب : أنت مريض ؟ فأجاب : نعم أيها الطبيب مريضٌ مرضاً مميتاً ! فسأل : أي مرضٍ تشكو منه ؟ فأجاب : أنا مذعورٌ من رعب العالم المحيط بي أنا منبوذٌ من الحياة لا أستطيع أن أجد السعادةَ في أي مكانٍ وليس لدي ما أعيش من أجله فإذا لم تستطع مساعدتي فسأقتل نفسي ! فأجابه الطبيب : هذا المرضُ ليس مميتاً كلّ ما ينبغي عليك فعلهُ هو أن تضحك وتفوز ببعض المتعة في الحياة اذهب إلى السيرك الليلةَ لمشاهدة المهرج
غريمالدي فإنه أعظم مُسلٍ حيّ هو سيشفيك ! ستجد علاجك عنده .. فقال له : أنا غريمالدي .. أيها الطبيب ؟!"
# أنا _ غريمالدي
هل جرّبت يوماً أن تكون غريمالدي المهرّج !!؟؟ هل جربت أن ترسم السعادة على وجوه من حولك ، وفقدت من يرسم الإبتسامة على وجهك ..؟؟ هل جربت أن تسمع هموم أصدقائك وتكون مثل الإسفنجة التي تمتص غضبهم و همومهم ، ولم تجد من يسمعك !!؟ هل جربت أن تكون بدل هذا المهرج الذي تعوّد أن يرسم الضحكة ع وجوه الناس .. وكلّ الناس تحسده لأنها تراه يضحك باستمرار وليس لديه همٌّ على حسب ظنهم ؟؟ هل فكّر أحدٌ من الذين كانوا يستمتعون بالضحك على عروض المهرج ، من يا ترى يرسم البسمة على وجه هذا المهرّج ؟؟ من يسلّيه ؟؟ من يزيل همّه ؟؟ في الحياة هناك الكثير من أمثال غريمالدي .. الأطباء النفسيون مثلاً من يسمعهم ؟ من يعالج حالات الإكتئاب التي يمرّون بها ؟؟ صديقك الذي تعود أن يسمعك وتعودت