المجلة
المجلة
15 |
النادي السعودي بنوتينجهام
هنا نفتح الأبواب لنتطلع على شخصية أصحاب هذه الأبواب ، نفتح لهم حرية كتابة ما يريدون بنوع من التفصيل ، شخصيات نلتقيها هنا ، لتكون ذلك الكتاب المفتوح ، الذي نستفيد من تجارب أصحابه ونستمتع ، هنا الدكتور أحمد مليباري ، الشخصية السعودية التي يعرفها معظم المبتعثين في بريطانيا ، شاكرين له هذه الكلمات عن حياته الخاصة والتعليمية والعملية ، معا لنرى د مليباري عن قرب ،،،، متى وأين وكيف ؟ كتب سبحانه مسقط رأسي في بيت شعبي بالقرب من موقع قال عنه حسان شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم عدمنا خيلنا إن لم تروها .... تثير النقع موعدها كداء . ويظل اقتباسي لبيت شوقي في قوله في نهج البردة يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي .... وكيف لا يتسامى بالرسول سمي فكانت تسميتي تخليداً من أبي محمد لذكرى جدي أحمد مؤسس المدرسة الخيرية المليبارية بمكة المكرمة ، واحدة من أوائل مثيلاتها في العهد السعودي ، فحفزتني وما تزال للترحال في طلب العلم حتى حللت بلاد الإنجليز فكانت نوتنجهام استراحة محارب لمكاوي ابن حارة أصيل .د . أحمد مليباريلم يمض علي في مكتي المكرمة ست من عمري إلا وقد التحقت بمدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية ورأست إذاعتها الصباحية فبدأت قصة عشق وولع لإتقان اللغة : لغة القرآن الكريم بدءاً ثم اللغة الانجليزية فيما بعد ، وهذا ليس بمستغرب حين يترعرع المرء في كنف والدين مؤمنين بالتعليم وأخوات فاضلات كبراهن تخصصت في تعليم اللغة الانجليزية ، وتخصصت الأختان التاليتان في اللغة العربية ( قد فقدت إحداهما هذه السنة فرحمة الله عليها ) وأخت رابعة تتخصص في الكيمياء ، كما فعل من قبل شقيق والدي رحمه الله ' العم ' سالم حفظه الله الذي كان من أوائل حملة الدكتوراة في الكيمياء من جامعة شفيليد في ستينيات الوطن الحبيب .في الإعادة إفادة سلكت مسلك المثابرة خلال مراحل التعليم وكنت دوماً من الثلاثة الأوائل على صفي بفضل الله ، واغتنمت شبابي خلال نظام ثانوية حراء الشاملة آنذاك فأنهيت تلك المرحلة في عامين فقط ، فالتحقت بقسم اللغة الانجليزية بجامعة أم القرى ( جامعة رضا الوالدين كما يسميها أهل مكة لمن تقرر له أو تم إقناعه ألا يدرس في جامعة الملك عبد العزيز البعيدة جداً في مدينة جدة (. ومن نشاطاتي في المرحلة الجامعية تأسيس لجنة ' استقبال الوفود ' للاحتفاء بضيوف الجامعة من أنحاء العالم فكانت بذرة لخبرة تبادل الثقافات .الابتعاث والتفوق الدراسيجامعتين ، بلدين ، كنيتين تقدمت لوظيفة معيد في جامعة الملك سعود وإن كنت الأول على دفعتي بجامعتي الأم أم القرى ولكن ولشح ' الوظائف ' كما أخبروني أو ربما ضعف ' الوسائط ' كما أدركت لاحقاً ، فلم أحصل على وظيفة معيد في جامعة رضا الوالدين وكذا كان حال زميلي ( الثاني على الدفعة ) أخي وصديقي أيمن المغربي ( الملحق الثقافي بتونس حاليا ) ، فقد توجه هو أيضاً إلى جامعة الملك فهد . وأمضينا عام الإعادة مفترقين بين الظهران حيث كان هو وأبها حيث كنت أنا في فرع جامعة الملك سعود بأبها ، ذلك الفرع الذي شكل جزءاً من النواة لجامعة الملك خالد حالياً . ثم اجتمعنا أنا وصديقي أيمن في البعثة في الولايات المتحدة ، وتخلل مشوار دراستنا هناك أحداث التسعينيات ومنها غزو الكويت ووفاة والدي رحمه الله فكان أن انقطع طريق الدراسات العليا علي ثم أكرمني الله فاستأنفته لاحقاً في المملكة المتحدة . النادي السعودي بنوتينجهام
|
14 |