ال�شباب واحلكم املحلي: واقع و�آفاق
رابعا: ال�شباب كقوة للتغيري
1.1ت�أثري حمدود: 21 % فقط من ال�شباب يعتقدون �أن لديهم ت�أثري على القرارات التي تتخذها الهيئة
املحلية يف بلدتهم، و72 % يعتقدون �أن ت�أثريهم قليل، بينما يعتقد 26 % ب�أنه ال ت�أثري لهم �أبدا.
2.2تباين الثقة بقدرات ال�شباب: 62 % من ممثلي الهيئات يثقون �إىل حد بعيد بقدرة ال�شباب
من حيث النجاح يف �إدارة الهيئة املحلية، وي�شاركهم يف ذلك 15 % من ممثلي امل�ؤ�س�سات،
ون�سبة �أقل من ال�شباب �أنف�سهم (04 %). 54 % من ال�شباب يثقون �إىل حد ما.
3.3�أهمية الإميان بالقدرة على الت�أثري: 44 % من ال�شباب ال يعتقدون بقدرتهم على الت�أثري على
نتائج االنتخابات املحلية �أو �أنهم غري مت�أكدين، بينما يعتقد 65 % ب�أن لديهم القدرة على الت�أثري.
4.4مبادرات فردية للت�أثري: �صرح 12 % من ال�شباب ب�أنهم قاموا مببادرة فعلية للت�أثري على
م�س�ألة اعتربوها مهمة يف عمل الهيئة املحلية، و�صرح 71 % ب�أنهم كانوا جزءا من مبادرة
جماعية للت�أثري على عمل الهيئة.
5.5م�شاركة ال�شباب �إ�ضافة نوعية: �أكرث من 09 % من ال�شباب وممثلي امل�ؤ�س�سات والهيئات
يعتقدون �أن م�شاركة ال�شباب يف الهيئات املحلية �سي�شكل �إ�ضافة نوعية �إىل حد كبري �أو �إىل
حد ما لعمل الهيئات.
6.6رغبة يف ع�ضوية املجال�س: 12 % من ال�شباب يرغبون يف ع�ضوية الهيئات املحلية، و9 %
ينوون تر�شيح �أنف�سهم.
�إطار رقم (4): �إ�ضاءات كيفية (دور ال�شباب يف التغيري)
مل يكن هناك خالف من حيث املبد�أ بالن�سبة لأهمية م�شاركة ال�شباب، والقناعة ب�أن ال�شباب لهم دور
مهم يف التغيري. ولكن اخلالف كان حول قدرة ال�شباب وامل�ؤ�س�سات ال�شبابية على �إحداث التغيري، كما
�أن هناك متييز �ضد ال�شباب (ك�صغار يف العمر).
•ال�شباب م�ش معنيني، بدهم حقوق بكل �إ�شي، ب�س ما بدهم يقوموا بواجبهم، وين ال�شباب اليوم
ولي�ش همي ما ببادروا يغريوا الو�ضع �إذا م�ش عاجبهم (ممثل هيئة حملية، 55، منطقة نابل�س).
•ب�صراحة �إحنا ال�شباب وم�ؤ�س�ساتنا مفرقني، وكل واحد بعمل ح�سب م�صلحته وم�صلحة عيلته
وحزبه، بدون ما ال�شباب يتفقوا �شو بدهم ما رح يتغري �إ�شي (�شاب، 72، منطقة قلقيلية).
•�أكيد ال�شباب عندهم قدرة كبرية، و�أكيد قادرين عالتغيري، وعندهم اال�ستعداد يتطوعوا وي�شتغلوا
يف جمتمعهم، ب�س اللي بنق�ص هو دعم الوزارات وامل�ؤ�س�سات (�شابة، 22، منطقة بيت حلم).
•ال�شباب رح ي�شاركوا يف االنتخابات ورح يغريوا كل اللي موجود حاليا، بدنا ن�صوت ونرت�شح، ب�س
ع�شان هيك بدنا تدريب وتوعية كيف نغري (�شاب، 91، منطقة �سلفيت).
•ال�شباب ببادروا دائما وبحاولوا يغريوا، جربنا نعمل جمل�س بلدية ظل يف البلد، ب�س البلدية والكبار
بقاوموا وما بدهم (ممثل م�ؤ�س�سة �شبابية، 92، منطقة نابل�س).
9