إلى موجة من البازما لن تترك شيئً ا سوى الفراغ ، وإن كانت قوة النجم المغناطيسي تبدو وكأنها لا تقهر ، لدى الكون مفأجاة أخرى وعلى الأغلب هي الأكبر في
" الأرجاء إنها " الثقوب السوداء وهي الشيء الوحيد الذي يفوق
. قوة جاذبية النجم المغناطيسي ومن النجوم النيوترونية أيضً ا نوع
— Pulsars — يعرف بالنجوم النابضة والتي تم اكتشافها أول مرة من قبل الطالبة المتخرجة چوسلين بيل وذلك عام ، 1967 وإذا نظرنا من الأرض ، فإن النجوم النابضة غالبً ا ما ، تبدو كنجوم ذات وميض متقطع ، تومض ثم تنطفئ مرارً ا وتكرارً ا وكأنها تغمز في إيقاع منتظم . لكن الضوء الصادر عن النجوم النابضة في الواقع لا يومض ولا ينبض ؛ بل إن دوران النجم بسرعة كبيرة يُ خيّ ل
، للناظر إليها أنها تومض وتنطفئ ولنفس السبب تبدو المنارة في المحيط وكأنها تومض بالنسبة للبحارة . لكن لماذا تدور النجوم النابضة ؟ تدور النجوم النابضة لأن النجم الأصلي الذي تشكّ لت منه يدور أيضً ا ، كما أن انهيار المادة النجمية سيؤدي بطبيعة الحال إلى
، زيادة سرعة دوران النجم النابض إن أبطأ النجوم النابضة المكتشفة
النجوم عبارة عن أجرام سماوية ضخمة من البلازما المشعة ، تتكون من الهيدروچين والهيليوم وهما فى حالة متأينة لذلك
," يُ طلق عليهما " البلازما لكن لِ مَ مشعة ؟
على الإطاق تدور بوتيرة مرة كل ثانية ، وهي تسمى النجوم النابضة البطيئة . أما أسرع النجوم النابضة المعروفة تستطيع الدوران مئات المرات في الثانية الواحدة ، وهي
، تسمى النجوم النابضة السريعة وبالطبع لن تستمر فى الدوران كل حياتها فبحسب حجم النجم يزداد أو يقل عمر النجم لتكون نهايته معروفة وهي الموت . تتباطأ النجوم النابضة تدريجيً ا مع تقدمها في العمر ، نتيجة لذلك فإن النجم النابض الذي يتباطأ يخسر طاقته أيضً ا ، ويتوقف عن إصدار الإشعاعات تدريجيً ا أو على الأقل يتوقف عن إصدار إشعاعات كافية لتكتشفها التلسكوبات ، عندما
، تصل إلى هذه المرحلة من الحياة فإنها تدخل فيما يسمى بمقبرة
،) Pulsar Graveyard ( النجم النابض لكن إذا ما اقترب النجم النابض بجانب نجم آخر ، من الممكن أن يُ عاد تدويره ، هذا يعني أنه سيمتص المواد والطاقة من جاره ، مما يزيد من دورانه مئات المرات في الثانية الواحدة وبالتالي خلق نجم نابض مرة ثانية ، ومنح النجم النابض الميت حياة جديدة ، سمّ يت هذه النجوم النابضة بنجوم الأرملة السوداء النابضة ، في إشارة إلى نوع من