تَ مَّ ت تجربة التلسكوب ليتحمل الضوضاء والاهتزاز أثناء الرحلة المُ قررة له ، وتم اختبار تركيزه ، لأنه على العكس من باقي التلسكوبات لن نتمكن من إصاحه وهو يسبح في الفضاء مثل ما حدث سابقً ا مع هابل ؛ حيث كانت هناك مُ شكلة في المرآة الرئيسية وتمت صيانته وهو في مداره حول الأرض ، ويعود السبب في ذلك إلى موقع التلسكوب الجديد ؛ فمن المُ قرر أن يكون موضع التلسكوب النهائي هو نقطة لاغرانج الثانية
وتتميز نقاط لاغرانج ، Second Langrange Point الخمسة بانعدام تأثير جاذبية جُ رمين سماويين على جسم ثالث ؛ إذ يتساوى مجموع القُ وى الجاذبة المبذولة بواسطة جُ رمين سماويين ضخمين كالشمس والأرض أو الأرض والقمر على جسم ثالث صغير مع القوي الطاردة المركزية المؤثِّ رة على نفس الجسم ؛ فياشي كل منها الآخر ، خالقين ،" parking place " حالة اتزان ، منعدمة الجاذبية . ليتبع الجسم الصغير حركة الجسمين الكبيرين
كما تتميز نقطة لاغرانج الثانية — والتي تَ بعُ د عن الأرض حوالي 1.6 مليون كم — خِ صيصً ا أنها في الجهة من الأرض البعيدة عن الشمس ؛ لذا تمتاز ببرودتها لبعدها عن الشمس وحيث أن مقرابنا الذهبي يحتاج درجة حرارة تصل إلى الصفر ليتمكن من رصد الأشعة تحت الحمراء تُ مثل برودة الجو الدرع الخاص
. بالتلسكوب الذي من شأنه أن يحميه من الشمس
تكمُ ن قوة مقرابنا الذهبي في أنَّ ه يمتلك أكبر مرآة تسبح في الفضاء بمساحة تبلغ سبعة
أضعاف تلسكوب هابل ، وكما ذَ كَ رتُ سابقً ا أنَّ موعد إطاق تلسكوب چيمس ويب سيكون في أكتوبر بعد القادم في عام ، 2018 وسيكون مطويً ا بداخل صاروخ أريان 5 الذي يُ عتبَ ر من أكثر الصواريخ الموثوقة في العالَ م ، وخال ستة أيام ستجرى عملية فتح التلسكوب ؛ سالكً ا طريقه إلى وجهته الرئيسية وهي نقطة لاغرانج الثانية . بعد وصول التلسكوب لوجهته لن يصبح بالإمكان إرسال أحد لإصاحه أو تعديل مساره ؛ لذلك لابد من أن تسير الأمور كما هو مُ خطَّ ط لها ، حتى لا تتم خسارة مجهود 20 عامً ا ، وتكلفة تجاوزت الثمانيةَ بليونً ا من الدولارات ، وحتى ذلك الوقت لا يَ سعنى سوى القلق والانتظار . ستقود ناسا هذا المشروع بدعم من الشُ ركاء الدوليين من بينهم
. وكالة الفضاء الأوروبية ، ووكالة الفضاء الكندية
سيُ مَ كِّ ننا مِ قرابنا الذهبي من اختراق الغُ بار الكوني ؛ للكشف عن المجرات الأولية في الكون ، ورؤية تشكيل الأنظمة الكوكبية ، واكتشاف كواكب خارجية ؛ للبحث عن عامات الحياة . قد نشهد ثورة كبيرة كبيرة في علم الفلك كتلك التي حدثت في عام 1990 عقب وصول هابل للفضاء ، وقَ د نرى صورً ا أجمل بكثير من تلك التي يُ صوِّ رها هابل ، لا