لساىن ،وهكذا يحاسب اإلنسان نفسه عىل
خطايا الحواس.
أيضاً خطايا املشاعر :هل كانت السنةاملاضية تحمل بغضة منى تجاه أى شخص،
وأيضاً عواطفى :هل كانت ىف اإلتجاه السليم
أم انحرفت عنه؟
احاسب نفىس أيضاً عىل إرادىت ،هل كنت
امىش ىف الحياة الروحية بجدية أم برتاخى؟
فاإلرادة هى بوصلة الحياة يجب أن تتجه
دامئاً نحو الله.
أحاسب نفىس عىل أعامىل ،هل كانت أعامل
حسنة وجيدة وترىض الله؟
وخطواىت أيضاً يجب أن احاسب نفىس عليها،
فهل كانت خطواىت تسري خلف املسيح وىف
طريقه؟ أم كانت تسري بعيدا ً عنه؟
فاإلنسان املسيحى يجب أن تكون حياته فكر
نقى ،حواس نقية ،مشاعر نقية مع الناس،
ارادة مقدسة متجه نحو الله ،اعامل صالحة،
خطوات مستقيمة .هذا هو اإلنسان ،وهذه
هى مساحات اإلعرتاف ومحاسبة النفس.
وهكذا ال تستطيع حياة اإلنسان أن تثمر إن
مل ينقب من حولها.
ب -التغذية :
أضع زبالً ،هل كنت ىف العام املاىض أغذى
الرتبة التى لدى؟ وإن كنت اغذيها فلامذا
مل تثمر؟
إذن عىل أن أحاسب نفىس عىل األشياء التى
صنعتها ،وأضع خطة لسنة جديدة أوجد بها
طريقة التغذية لحياىت حتى تثمر.
والكتاب يقول :أضع زبالً ،وهذا نوع من
السامد الطبيعى (تغذية) وهكذا أيضاً حياىت
تحتاج إىل تغذية ليس فقط جسدياً عن
طريق األكل والرشب وتغذى النفس أيضاً
عن طريق الرتويح ،ولكن البد أن ،يكون
هناك أيضاً غذاء روحى .فهل لدى خطة
أشباع لسنة جديدة؟
فمثالً :الصالة ،كيف نصىل؟
هل نكتفى بقول :أبانا الذى ..فقط ،هذا
ال يكفى أبدا ً.
يجب أن يكون لدى برنامج للصالة وحدى،
أفتح قلبى لله.
أيضاً يجب أن يكون هناك مذبح عائىل ىف
داخل كل بيت مسيحى ،حتى ترتبط األرسة
مع بعضها البعض ،ويكون املسيح داخل
البيت ،ووسط الحياة.
وهناك أيضاً قراءة اإلنجيل ،فاإلنجيل
ف ّعال ويستطيع أن يغري من اإلنسان كثريا ً،
فكالم الله كالسهام التى تدخل إىل القلوب،
وكالدواء الذى يداوى كل الجروح.
هناك أيضاً التناول .يجب أن اشبع فيه
أيضاً ،حتى اثبت ىف املسيح وهو ّىف الصالة،
اإلنجيل ،هذه ركائز أساسية للشبع الروحى.
هناك أيضاً اإلجتامعات الروحية التى يجب
أن أشبع بها،والقراءات الروحية أيضاً ،هذا
هو السامد الذى يغذى الحياة الروحية.
الصوم أيضاً سامد من اسمدة الحياة الروحية،
ىل أن أصوم.
فع ّ
وأيضاً الخدمة ،يجب أن أخدم ىف الكني