Tarek El Mahaba مجلة طريق المحبة عدد مارس ٢٠١٩ | Page 13
الكنيسة أصوام قسمت إن األويل، الدرجة من صوم وهو صامه.
يونان. بصوم أيضا له مهدت الكنيسة بل
درجات. إيل
ويكون بأسبوعني، الكبري الصوم يسبق نينوي صوم أو يونان، فصوم
كله. للعام روحي تخزين فرتة هو
لقدوم الناس يتنبه حتى األلحان، وبنفس ا ب ً تقري الطقس بنفس
نينوي. صوم جوهر هي التي بالتوبة له ويستعدون الكبري الصوم يستفيد أن الصعب من الكبري، منالصوم ا ي ً روح يستفيد ال فالذي
ينبغي هكذا الكبري، للصوم أوالدها بإعداد الكنيسة اهتمت وكام الكبري أيامالصوم يقيض والذي روحانية. أقل أخري أيام من
االهتامم. بنفس نالقيه أن أيضا نحن علينا أن حاول السنة. أيام باقي يف يدقق عليه الصعب من باستهانة،
وروحياته وطقوسه وقراءاته ألحانه يف الصوم هذا من تستفيد
عنا، الصوم هذا صار قد املسيح السيد كان وإن
الظهر. بعد تقام التي وقداساته الخاصة
مسيس يف نحن نصوم أن ينبغي فكم الصوم، إيل حاجة غري يف وهو
للوعظ. مجال
الكبري الصوم يتخذون اآلباء كان
اهتامم ومن املسيح. فعل كام بر، كل نكمل ليك الصوم إيل الحاجة
الكبري الصوم أسمته أنها الصوم بهذا الكنيسة الكلمة. لقبول مستعدة روحية حالة يف خالله يكونون الناس ألن
الصوم عظات ولكن السنة. أيام كل يف مرتب الوعظ عن حقًا
قدسيته. يف والكبري مدته، يف الكبري الصوم فهو يوحنا القديس كتب من ا ري ً كث فإن وهكذا أكرث. عمق لها الكبري
كثري وكذلك الكبري، الصوم يف ألقاها له عظات كانت الفم، ذهبي
وهو ا. م ً يو وخمسون خمسة هي التي مدته يف األصوام أكرب إنه أيام تجعل كانت الكنيسة أن بل أوغسطينوس. القديس كتب من
آلالمه ا ر ً تذكا مع املجد له املسيح صوم ألنه قدسيته، يف أكربها
لإلميان. املقبلني إلعداد فرتة الكبري الصوم
بشاعة. أكرث الكبري الصوم يف فالخطية لذلك املقدسة.
املعمودية. نعمة ليتقبلوا الكبري الصوم يف بالوعظ فتعدهم
الكبري الصوم يف بشاعة أكرث ولكنها الخطية. هي الخطية إن حقًا
ا، م ً عمو الصوم يف يخطئ الذي ن ّ أل العادية. األيام باقي يف مام عليهم فيها تلقي الصوم هذا خالل للموعوظني فصول تقام فكانت
مزدوجة: خطية يرتكب الواقع يف هو ا، خصوص
الكبري الصوم ويف ينالون وهكذا فيها. وتثبيتهم اإلميان قواعد لتعليمهم عظات
األيام. هذه بقدسية االستهانة إليها يضاف ذاتها، الخطية بشاعة التايل األحد املؤمنني مع يعيدوا ليك التناصري، أحد يوم يف العامد
واحدة. وليس خطيئتان هام إذن عيد وأفراح البصخة صلوات يف معهم ويشرتكون الشعانني أحد
. القيامة
القلب. قساوة عيل دليل األيام، بقدسية واالستهانة
ا. خاص
ا طقس
له جعلت الكبري بالصوم الكنيسة والهتامم
ومردات خاصة، قراءات وله أكرب. إنقطاع فرتة خاصة، ألحان فله
metanoia ومطانيات باكر، بخور رفع يف خاص وطقس خاصة،
(اكلينومني فيها نقول الخدام تحليل قبل القداس يف خاصة
خاص. katameooc قطامرس الكبري للصوم يوجد ولهذا تاغوناطا).
جو له يكون وهكذا القديم. العهد من قراءات فيه تقرأ انه كام
روحي.
الناس يدخل ال حتى يسبقه. متهيديًا ا ع ً أسبو له الكنيسة نت ي ّ ع َ وقد
األسبوع هذا وإمنا استعداد. بدون مبارشة املقدسة األربعني إيل
نفس ويف املقدس، الصوم هذا يف للدخول الناس ميهد السابق،
أنه شك ال املقدسة، األيام هذه بروحانية يتأثر ال الذي فالقلب
قول عليه ينطبق الصوم، يف يخطئ قاس قلب الروحية الناحية من
يكون» كم فالظالم ا، م ً ظال فيك الذي النور كان «إن املسيح السيد
للظالم، فرتة املنرية املقدسة األيام هذه كانت إن أي .)6:23 (مت
تكون؟! كم العادية فاأليام