Tarek El Mahaba September | Page 6

في عيد النيروز ( رأس السنه القبطية ) الكنيسه تخلد ذكري الشهداء القديسين الذين عبروا عن محبتهم لمسيحنا القدوس الذي أحبنا حتي الموت موت الصليب ، وكما غلب الشيطان بالصليب هم أيضا غلبوه بكلمه شهادتهم ، وأحب ان نتكلم عن : ما المقصود بكلمه شهادتهم ؟
‏)+(‏ هل المقصود ما قالوه من كلمات شهدوا بها للإيمان المسيحي أمام الملوك والولاة حين وقفوا أمامهم ؟ أم المقصود أن دماءهم صرخت أمام الله تشهد لمحبتهم وصدق إيمانهم القلبي كما قال الله عن دم هابيل ‏>>‏ صوت دم أخيك صارخ الي من الأرض ‏<<‏ ( تك ) ‎١٠‎ : ٤
‏)+(‏ أم المقصود أن دم الشهداء هو بذات الإيمان الذي ينتشر بالاستشهاد ، لأن الانسان لا يمكن أن يموت لأجل شائعة غير حقيقيه بل يسفك دمه من
اجل حقيقه إيمانية راسخة بحب حقيقي من كل القلب ، فيكون دمهم كلمات تدخل القلوب وليس فقط العقول ، فتعمل في جذب الناس الي الإيمان الحقيقي والمحبه الكامله
‏)+(‏ حقيقه أن تعبير ‏>>‏ كلمه شهادتهم ‏<<‏ مرتبطة بدم الحمل كلمه الله لذلك تقول الايه
‏>>‏ وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمه شهادتهم ‏<<)‏ رؤ‎١٢‎ ) ‎١١‎ : وهذه الغلبة ظهرت في أمور عديده كلها تعبر عن كلمه الشهاده كما في ( رؤ‎١٤‎ ‎٣-٢‎ : ) ‏>>‏ و سمعت صوتا كصوت كصوت مياه كثيره وكصوت رعد عظيم . و سمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم ، وهم يترنمون كترنيمه جديدة امام العرش وامام الاربعه الحيوانات و الشيوخ . ولَم يستطيع احد ان يتعلم الترنيمة الا المئة والأربعة و الأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض ‏<<‏ لا شك ان هذه الأصوات التي تحمل كلمات شهاده من نفوس بارده ارتبطت بالحمل الحقيقي ( الخروف ) الذي ذبح و اشتراكنا بدمه . ومن كل ذلك نستنتج ما يلي من أمور روحية اهمه ننتفع بها :
‎1‎‏-‏ الشهداء هم شهود بدمهم المسفوك ، يصرخ شاهدا علي إيمانهم وحبهم الحقيقيين لله .
‎2‎‏-‏ الشهادة قبل الاستشهاد فيها
كلمات الإيمان بالمسيح المخلص و المعبرة عن المحبة القلبية لله .
‎3‎‏-‏ والشهاده بعد سفك الدماء ، في الدماء الصارخة امام الله بقوه شاهدة باقوي شهادة .
‎4‎‏-‏ و الشهاده الدائمة في السماء هي بالتسبيح الدائم الذي يحكي عن المخلص كذبيحة حية دائمة . ‎5‎‏-‏ وتمتد هذه الشهادة لتصير شاهدة علي قوة المخلص الظاهرة في الطبيعة ، في الرعد والمياه الكثيرة ، وصوت القيثارات القوية الشاهده بالترنم و التسبيح لحب ذاك الذي بمحبته يخلص كثيرين من محبة العالم المهلكة ومن النجاسات التي هي أراده الجسد الخاضع لتيار الإثم
‎6‎‏-‏ وهي شهادة علي النصرة والغلبة علي العالم بالايمان الذي جعلهم يجتازون من الموت الي الحياة . و يوضح بالايمان الذي
جعلهم يجتازون من الموت إليّ‏ الحياة . ويوضح سفر الرؤية ترنيمة الخلاص في ( رؤ ‎٤-٣‎ : ‎١٥‎ )
‏>>‏ عظيمة و عجيبة هي اعمالك أيها الرب الاله ، القادر علي كل شيء ! عادلة وحق هي طرقك ، يا ملك القيديسين ! من لا يخاف يا رب ويمجد اسمك ؟ لأنك وحدك قدوس ، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك ، لان أحكامك قد أظهرت )
6
في عيد النيروز ( رأس السنه القبطية ) الكنيسه تخلد ذكري الشهداء القديسين الذين عبروا عن محبتهم لمسيحنا القدوس الذي أحبنا حتي الموت موت الصليب ، وكما غلب الشيطان بالصليب هم أيضا غلبوه بكلمه شهادتهم ، وأحب ان نتكلم عن : ما المقصود بكلمه شهادتهم ؟
‏)+(‏ هل المقصود ما قالوه من كلمات شهدوا بها للإيمان المسيحي أمام الملوك والولاة حين وقفوا أمامهم ؟ أم المقصود أن دماءهم صرخت أمام الله تشهد لمحبتهم وصدق إيمانهم القلبي كما قال الله عن دم هابيل ‏>>‏ صوت دم أخيك صارخ الي من الأرض ‏<<‏ ( تك ) ‎١٠‎ : ٤
‏)+(‏ أم المقصود أن دم الشهداء هو بذات الإيمان الذي ينتشر بالاستشهاد ، لأن الانسان لا يمكن أن يموت لأجل شائعة غير حقيقيه بل يسفك دمه من
كلمة شهادتهم
اجل حقيقه إيمانية راسخة بحب حقيقي من كل القلب ، فيكون دمهم كلمات تدخل القلوب وليس فقط العقول ، فتعمل في جذب الناس الي الإيمان الحقيقي والمحبه الكامله
‏)+(‏ حقيقه أن تعبير ‏>>‏ كلمه شهادتهم ‏<<‏ مرتبطة بدم الحمل كلمه الله لذلك تقول الايه
‏>>‏ وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمه شهادتهم ‏<<)‏ رؤ‎١٢‎ ) ‎١١‎ : وهذه الغلبة ظهرت في أمور عديده كلها تعبر عن كلمه الشهاده كما في ( رؤ‎١٤‎ ‎٣-٢‎ : ) ‏>>‏ و سمعت صوتا كصوت كصوت مياه كثيره وكصوت رعد عظيم . و سمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم ، وهم يترنمون كترنيمه جديدة امام العرش وامام الاربعه الحيوانات و الشيوخ . ولَم يستطيع احد ان يتعلم الترنيمة الا المئة والأربعة و الأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض ‏<<‏ لا شك ان هذه الأصوات التي تحمل كلمات شهاده من نفوس بارده ارتبطت بالحمل الحقيقي ( الخروف ) الذي ذبح و اشتراكنا بدمه . ومن كل ذلك نستنتج ما يلي من أمور روحية اهمه ننتفع بها :
‎1‎‏-‏ الشهداء هم شهود بدمهم المسفوك ، يصرخ شاهدا علي إيمانهم وحبهم الحقيقيين لله .
‎2‎‏-‏ الشهادة قبل الاستشهاد فيها
نيافه الانبا بنيامين اسقف المنوفيه
كلمات الإيمان بالمسيح المخلص و المعبرة عن المحبة القلبية لله .
‎3‎‏-‏ والشهاده بعد سفك الدماء ، في الدماء الصارخة امام الله بقوه شاهدة باقوي شهادة .
‎4‎‏-‏ و الشهاده الدائمة في السماء هي بالتسبيح الدائم الذي يحكي عن المخلص كذبيحة حية دائمة . ‎5‎‏-‏ وتمتد هذه الشهادة لتصير شاهدة علي قوة المخلص الظاهرة في الطبيعة ، في الرعد والمياه الكثيرة ، وصوت القيثارات القوية الشاهده بالترنم و التسبيح لحب ذاك الذي بمحبته يخلص كثيرين من محبة العالم المهلكة ومن النجاسات التي هي أراده الجسد الخاضع لتيار الإثم
‎6‎‏-‏ وهي شهادة علي النصرة والغلبة علي العالم بالايمان الذي جعلهم يجتازون من الموت الي الحياة . و يوضح بالايمان الذي
جعلهم يجتازون من الموت إليّ‏ الحياة . ويوضح سفر الرؤية ترنيمة الخلاص في ( رؤ ‎٤-٣‎ : ‎١٥‎ )
‏>>‏ عظيمة و عجيبة هي اعمالك أيها الرب الاله ، القادر علي كل شيء ! عادلة وحق هي طرقك ، يا ملك القيديسين ! من لا يخاف يا رب ويمجد اسمك ؟ لأنك وحدك قدوس ، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك ، لان أحكامك قد أظهرت )