Tarek El Mahaba September | Page 15
تبشريهم يف يزاال ومل أعجوبة، وال أية منهام يقبلوا
دين يف ودخلوا وأطاعوا اإلميان، قبلوا حتى وتعليمهم
وانرصفا كنائس، لهم وبنيا كهنة، لهم فأقاما املسيح،
فيلبس صلب عندما حارضا كان وقد عندهم، من
عند الزلزلة حصلت وملا ايرابوليس بلدة يف الرسول
ذهب ثم الوثنيني أيدي من برثولوماوس نجا صلبه
يحمل وكان اليمن بالد إىل ثم الرشقية الهند بالد إىل
ووتركها العربية، باللغة متي إنجيل من نسخة معه
املدرسة عميد بنتينوس العالمة وجدها وقد لهم،
سنة هناك إيل ذهب عندما باإلسكندرية، الالهوتية
توت). أول سنكسار (أنظر م. 179
مناديا أرمينيا التي البالد إىل برثلوماوس رجع ثم
وعلمهم املسيح، بالسيد واإلميان الله ملعرفة فيهم
يأمرهم وكان باملسيحية، تليق أعامال يعملوا أن
وأمنت األوثان، كهنة عليه فثار والعفاف، بالطهارة
امللك عليه فحنق أغريباس، امللك زوجة بسببه
فسوف هنا هذا بقى ان وقالوا األوثان وكهنة
جسده بسلخ وأمروا باملسيح، لإلميان كلنا يردنا
يف ويطرحوه رمال وميلؤه شعر كيس يف وبوضعه
ونال وسعيه جهاده فكمل ذلك، به ففعلوا البحر،
فنقلوه جسده عىل املؤمنون وعرث الشهادة إكليل
سنة حتى هناك ظل حيث «ليبارى» جزيرة إىل
شيدت حيث روما إىل الرفات نقل وبعدها م، 839
شفيعا ويعترب «التيرب» جزيرة يف اسمه عيل كنيسة
ومنها معجزات منه ظهرت استشهاده ألرمينيا،بعد
سنة عرش اثنتى منذ صعب مرض بها امرأة ان
فعوفيت القديس قرب تراب من بإميان أخذت
أهل من كثريين أمن ان ذلك بسبب وكان وأمنت،
الذهب من بكثري تربع الذي امللك وكذلك املدينة،
عيدا وعمل القديس اسم عىل كنيسة فبنى والفضة
القبطية الكنيسة له تعيد كام توت، أول يف للقديس
املقدسة وبركاته صالته عام كل من توت أول يف