Tarek El Mahaba October Magazine | Page 13

‎13‎
أولا : - الشفاعة الكفارية : التي من الرب وحده « لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بي الله والناس الإنسان يسوع المسيح » ( ‎1‎تي‎2‎ ‏(.‏ 5 :
« لذلك اقسم له بي الأعزاء ومع العظمء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع ف المذنبي » ( إش‎53‎ ‏(.‏ ‎12‎ :
« فرأى انه ليس إنسان وتحير من انه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده » ( اش‎59‎ :
‏(.‏ ‎16‎ « يا أولادي اكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وان أخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار » ( ‎1‎يو‎2‎ ‏(.‏ 1 :
« الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله » ( رو‎3‎ ‏(.‏ ‎25‎ :
« الذي اسلم من اجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا » ( رو‎4‎ ‏(.‏ ‎25‎ :
« من أجل ذلك كإنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع » ( رو‎5‎ ‏(.‏ ‎12‎ : ثانيا : - الشفاعة التوسلية : وهي صلاة القديسي من اجلنا .
* الشفاعة التوسلية ف العهد القديم : هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا . صلاه ابيملك كانت قويه عندما كانت مصحوبة بصلاة إبراهيم إلى الله والقصة مسودة ف سفر التكوين الإصحاح ( ‎20‎ ) ‏».‏
شفاعة إبراهيم من اجل سدوم وعموره التي يسكن فيها لوط أخيه التكوين ( ‎18‎ ) ‏(.‏
. تشفع موسي بإبراهيم واسحق ( خر ‎13-11‎ : ‎32‎ ) « ‏».‏ و صل اسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقرا فاستجاب له الرب فحبلت رفقة امرأته ( تك
) ‎22:21‎ . تشفع سليمن بداود أبيه ف السمء ( ‎2‎أي ) ‎42‎ : 6 ‏».‏
قبول الرب صلاه داود من أجل أن لا تنقسم المملكة ف أيام سليمن ( ‎1‎مل‎13-11:11‎ ) ‏».‏
. إقامة الميت إكرامًا لاليشع النبي بمجرد لمس الميت لعظامه ( ‎2‎مل‎13‎ ) ‎20‎ : « ‏».‏ لقد دعي الرب نفسه « اله إبراهيم » ( تك‎31‎ ) ‎42‎ : ) ‏(.‏
. تشفع موسي من أجل برص أخته فشفاها الرب عدد‎12‎ ‏(.‏
. ‎11‎ تشفع الرب من اجل الشعب لأجل انه قد عبد العجل الذهب « ( خر‎33‎ ‏(.‏ ‎30‎ :
. ‎13‎ تصريح الهي بان القديسي يقفون أمام الرب للشفعة ولكثرة شور هذا الشعب فان الرب لن يسمع لصلواتهم « ثم قال الرب ل وان وقف موسى وصموئيل أمامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب اطرحهم من أمامي فيخرجوا » ( ار‎15‎ ‏(.‏ 1 : * الشفاعة التوسلية ف العهد الجديد : الصلاة من اجل القديسي ف العهد الجديد
• مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسي ( أف‎6‎ ‏(.‏ ‎18‎ :
• وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له ( يع‎5‎ ‏(.‏ ‎15‎ :
• فاطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس ( ‎1‎تي‎2:1‎ ‏(.‏
• ولما اخذ السفر خرت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوة بخورًا هي صلوات القديسي ( رؤ‎5‎ ‏(.‏ 8 :
• وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسي جميعهم عل مذبح الذهب الذي أمام العرش ( رؤ‎8‎ ‏(.‏ 3 :
• فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله ( رؤ ‏(.‏ 4 : 8
• فاخرج بطرس الجميع خارجا وجثا على ركبتيه وصل ثم التفت إلى الجسد وقال يا طابيثا قومي ففتحت عينيها ولما أبصرت بطرس جلست ( أع : 9
‏(.‏ ‎40‎
• فحدث أن أبا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج فدخل إليه بولس وصل ووضع يديه عليه فشفاه ( أع ‏(.‏ 8 : ‎28‎
• ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية وإذ قال هذا رقد ( أع‎7‎ ‏(.‏ ‎60‎ :
• من اجل ذلك نحن أيضً‏ ا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلي وطالبي لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته ف كل حكمة وفهم روحي ( كو‎1‎ ‏(.‏ 9 :
• من اجل ذلك نحن أيضً‏ ا نشكر الله بلا انقطاع لأنكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة أناس بل كم هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضً‏ ا فيكم انتم المؤمني ( ‎1‎تس‎2‎ ‏(.‏ ‎13‎ :
* بخصوص شفاعة القديسون بعد انتقالهم : أكرر الجزء السابق عن كنيسة الأحياء : فمن الضروري حينم نتحدث عن الكنيسة أن لا نتحدث عنها بصورة أحياء وأموات ، فمن الخطأ أن نعتقد أن الذين يعيشون الآن من أعضاء الكنيسة هم الأحياء بينم المنتقلي من الآباء والقديسي هم أموات حيث
أن هذا مخالف لتعاليم السيد المسيح نفسه حينم يقول ‏:«‏ أنا اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب ، ليس الله اله أموات بل اله أحياء » ( مت ‏(.‏ ‎32‎ : ‎22‎ « ليس هو اله أموات بل اله أحياء . فأنتم إذا تضلون كثيرًا » ( مرقس ‏(،‏ ‎27‎ : ‎12‎ « وليس هو اله أموات بل اله أحياء لأن الجميع عنده أحياء » ( لوقا ‏(.‏ ‎38‎ : ‎20‎ فمن الضروري أن نتحدث عن الكنيسة باعتبارها كنيسة واحدة ، جسد المسيح الحي ، بقسميها الكنيسة المنتصرة وتشمل المنتقلي الذين أكملوا جهادهم عل الأرض وهم الآن أحياء بأرواحهم ف الفردوس ، والكنيسة المجاهدة وتشملنا نحن الذين نجاهد من أجل أن نكمل سعينا بخوف ورعدة . وقد ظهر « موسى وإيليا » ف لوقا ‎31-29:9‎ مع السيد المسيح وتكلم معه ! سأكتفي هنا بذكر الشواهد ، ولك أن تقوم بدراستها لتتأكد بنفسك :
* حتى عظام القديسي ، أو بعض آثارهم ، فيها قوة إلهية ويمكن أن يصدر عنها معجزات : ( ‎2‎مل‎20:13‎ ،
‎21‎ ؛ أع‎15:5‎ ‎16‎ ، ؛ ‏(.‏ ‎12‎ ، ‎11:19‎ * الله إله أحياء وليس إله أموت : ( مت‎32:22‎ ؛ لو‎31-29:9‎ ‏(.‏
* القديسون لهم دالة عند الله أيضً‏ ا بعد انتقالهم للسمء : ( تك‎11:25‎ ؛ ‎5:26‎ ؛ خر‎13-11:32‎ ؛ تث‎9:7‎ ؛ ‎1‎مل‎13-11:11‎ ؛ ‎34-31‎ ؛ ‎2‎مل‎23:13‎ ؛ ‎34:19‎ ؛ ‎2‎أخ‎42:6‎ )
* الصلة بيننا وبي القديسي لا تنقطع بعد انتقالهم للسمء ، لأنهم لم ينفصلوا عن جسد المسيح : ( ‎2‎تي‎18-16:1‎ ؛ لو‎37:20‎ ‏(.‏ ‎38‎ ،
* القديسون الذين انتقلوا والملائكة ف السمء يعرفون أحوالنا عل الأرض : ( ‎1‎صم‎16:28‎ ؛ ‎2‎أخ‎15-12:21‎ ؛ لو‎7:15‎ ‎10‎ ، ؛ ‎29:16‎ ؛ ‎1‎كو‎12:13‎ ؛ رؤ‎11-9:6‎ )
* الملائكة يعرفون صلواتنا ، لأنهم يحملونها إلى عرش الله : ( مت‎10:18‎ ؛ أع‎4:10‎ ؛ رؤ‎8:5‎ ؛ ‏(.‏ ‎4،3:8‎
* الملائكة يساعدوننا ف جهادنا حتى نرِث الخلاص : ( تك‎9:16‎ ؛ ‎7:24‎ ؛ 2 ، ‎1:32‎ ؛ ‎16:48‎ ؛ خر‎19:14‎ ‎20‎ ، ؛ مز‎7:34‎ ؛ زك‎1:3‎ 2 ، ؛ عب‎14،13:1‎ ‏(.‏