Tarek El Mahaba May Issue | Page 4

‫والهرطقات‏‪..‬‏مع‬ ‫والبدع‬ ‫واإللحاد‏‪,‬‏‬ ‫والشيوعية‏‪,‬‏‬ ‫الوثنية‏‪,‬‏‬ ‫قاوموا‬ ‫الظلم‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫واحتملوا‬ ‫عنه‬ ‫دافعوا‬ ‫الذين‬ ‫اإلميان‬ ‫أبطال‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫يعزون‬ ‫معا‏‪,‬‏‬ ‫أولئك‬ ‫كل‬ ‫لقاء‬ ‫أعجب‬ ‫والتعذيب‏‪..‬‏ما‬ ‫القيامة‏‪.‬‬ ‫يف‬ ‫مجد‬ ‫من‬ ‫اليه‬ ‫وصلوا‬ ‫مبا‬ ‫يف‬ ‫أمثلة‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫جيل‏‪,‬‏‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫األبرار‬ ‫مع‬ ‫أولئك‬ ‫كل‬ ‫يلتقي‬ ‫اليد‬ ‫عفة‬ ‫ويف‬ ‫‪,‬‏‬ ‫ء‬ ‫‏‬ ‫والفدا‬ ‫الشجاعة‬ ‫ويف‬ ‫والزهد‏‪,‬‏‬ ‫النسك‬ ‫ويف‬ ‫الفضيلة‬ ‫والجسد‏‪.‬‬ ‫يوصف‏‪!..‬‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أسمي‬ ‫املشهد‬ ‫ألن‬ ‫الرشح‏‪,‬‏‬ ‫عن‬ ‫وأصمت‬ ‫هنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‏‬ ‫السام‬ ‫يف‬ ‫كربي‬ ‫تعارف‬ ‫حفلة‬ ‫القيامة‏‪,‬‏‬ ‫لقاءات‬ ‫تشمل‬ ‫بكل‬ ‫‪,‬‏‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫قامو‬ ‫الذين‬ ‫بتعريف‬ ‫املالئكة‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ستقوم‬ ‫هل‬ ‫سبقوهم؟‬ ‫من‬ ‫بعضا؟‬ ‫بعضهم‬ ‫بها‬ ‫يدركون‬ ‫روحية‬ ‫حاسة‬ ‫للناس‬ ‫الله‬ ‫سيمنح‬ ‫أم‬ ‫ويدل‬ ‫مييزه‬ ‫ما‬ ‫ومنظره‬ ‫شكله‬ ‫يف‬ ‫مثال‬ ‫قديس‬ ‫لكل‬ ‫سيكون‬ ‫أم‬ ‫عليه؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‏‬ ‫أدر‬ ‫لست‬ ‫للتعارف؟‬ ‫أخري‬ ‫وسيلة‬ ‫هناك‬ ‫ستكون‬ ‫أم‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫والسوداء‏‬ ‫والسمراء‬ ‫والصفراء‬ ‫البيضاء‬ ‫األجناس‬ ‫‪:‬‏‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫ولو‬ ‫لغة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫االمريكان‬ ‫ويلتقي‬ ‫الزنجي‏‪,‬‏‬ ‫الجنس‬ ‫مع‬ ‫اآلري‬ ‫الجنس‬ ‫يلتقي‬ ‫الحمر‏‪.‬‬ ‫الهنود‬ ‫يف‬ ‫ستتغري‬ ‫الناس‬ ‫ألوان‬ ‫ان‬ ‫أظن‬ ‫وال‬ ‫معا‏‪.‬‏‬ ‫ستلتقي‬ ‫األلوان‬ ‫كل‬ ‫األبدية‏!‬ ‫نالوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‬ ‫عبيدا‏‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫مع‬ ‫سادة‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫سيلتقي‬ ‫اآلخر‏‪.‬‬ ‫العامل‬ ‫يف‬ ‫ستختلف‬ ‫الكل‬ ‫أوضاع‬ ‫ولكن‬ ‫األبدية‬ ‫يف‬ ‫حريتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫‏‬ ‫واحد‬ ‫درجة‬ ‫يف‬ ‫الكل‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫ولكن‬ ‫‪,‬‏‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫سيلتقو‬ ‫الكل‬ ‫املايض‬ ‫أهل‬ ‫بني‬ ‫‪,‬‏‬ ‫ء‬ ‫‏‬ ‫السام‬ ‫يف‬ ‫كربي‬ ‫تعارف‬ ‫حفلة‬ ‫ستقوم‬ ‫أنه‬ ‫املهم‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫طويال‬ ‫وقتا‬ ‫تستغرق‬ ‫لعلها‬ ‫حديثا‏‪.‬‏‬ ‫قاموا‬ ‫ومن‬ ‫إحصاؤه‏‪.‬‬ ‫السامء؟‬ ‫يف‬ ‫الكل‬ ‫سيتفاهم‬ ‫كيف‬ ‫اللقاء‏‪:‬‏‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫املهم‬ ‫اللغة؟‬ ‫تلك‬ ‫تكون‬ ‫وماذا‬ ‫ما؟‬ ‫بلغة‬ ‫أم‬ ‫بالروح؟‬ ‫هل‬ ‫وقبائل‬ ‫وأجناس‬ ‫شعوب‬ ‫القيامة‬ ‫يف‬ ‫أيضا‬ ‫تلتقي‬ ‫‪+‬‬ ‫تختلف‬ ‫درجات‬ ‫يف‬ ‫ليصبحوا‬ ‫الناس‏‪,‬‏‬ ‫تعنيف‬ ‫االلهي‬ ‫العدل‬ ‫سيعيد‬ ‫حسب‬ ‫الكل‬ ‫ترتيب‬ ‫سيعاد‬ ‫األرضية‏‪.‬‏‬ ‫حياتهم‬ ‫يف‬ ‫عليه‬ ‫كانوا‬ ‫عام‬ ‫نجام‬ ‫أن‬ ‫األبدية‬ ‫يف‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫قيل‬ ‫وكام‬ ‫‪.‬‏‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫قلوبه‬ ‫ونقاوة‬ ‫أعاملهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‏‬ ‫الرفع‬ ‫يف‬ ‫نجم‬ ‫عن‬ ‫ميتاز‬ ‫سعداء‏‪.‬‬ ‫الكل‬ ‫سيكون‬ ‫ـ‬ ‫الدرجات‬ ‫تفاوت‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫عيل‬ ‫ـ‬ ‫ولكن‬ ‫املالئكة‬ ‫مع‬ ‫اللقاء‬ ‫‪,‬‏‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫اللقاءا‬ ‫تلك‬ ‫كل‬ ‫يف‬ ‫ما‬ ‫أعجب‬ ‫ولعل‬ ‫سوف‬ ‫وهكذا‬ ‫واملالئكة‬ ‫البرش‬ ‫سيشمل‬ ‫السامء‬ ‫يف‬ ‫الله‬ ‫ملكوت‬ ‫رؤساء‬ ‫وباقي‬ ‫وجربائيل‏‪,‬‏‬ ‫ميخائيل‬ ‫املالئكة‬ ‫رئييس‬ ‫مع‬ ‫البرش‬ ‫يلتقي‬ ‫املحيص‬ ‫غري‬ ‫الجمع‬ ‫وكل‬ ‫‪,‬‏‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫والسارافي‬ ‫الكاروبيم‬ ‫ومع‬ ‫املالئكة‏‪,‬‏‬ ‫السامئية‏‪.‬‬ ‫للقوات‬ ‫الذي‬ ‫روحية؟‏!‬ ‫إيحاءات‬ ‫وأية‬ ‫اللقاء‏‪,‬‏‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫تكون‬ ‫مجد‬ ‫وأي‬