Tarek El Mahaba May Issue | Page 17

‫العجوز‬ ‫السيده‬ ‫اجابت‬ ‫الحاح‬ ‫‪.‬وبعد‬ ‫للكنيسه‬ ‫سابقاً‪.‬‬ ‫ترتديه‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الحذاء‬ ‫وان‬ ‫للكنيسه‬ ‫به‬ ‫للذهاب‬ ‫حذاء‬ ‫متتلك‬ ‫ال‬ ‫بانها‬ ‫ال‬ ‫اصبح‬ ‫الحذاء‬ ‫بان‬ ‫األحذية‬ ‫صانع‬ ‫‪.‬فاخربها‬ ‫مرات‬ ‫سته‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫باصالحه‬ ‫قامت‬ ‫وان‬ ‫سبقت‬ ‫ألنها‬ ‫مطلقا‬ ‫يصلح‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫‪..‬‬ ‫احتياجاتها‬ ‫جيدا‬ ‫يعرف‬ ‫ الله‬ ‫بان‬ ‫معللة‬ ‫فرفضت‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫حذاء‬ ‫لها‬ ‫تشرتي‬ ‫بان‬ ‫العجوز‬ ‫اقناع‬ ‫السيده‬ ‫فحاولت‬ ‫مطلقاً‪.‬‬ ‫يصلح‬ ‫ارتداءه‪.‬‬ ‫ترفض‬ ‫سوف‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫وان‬ ‫تخرب‬ ‫ال‬ ‫بان‬ ‫لها‬ ‫العجوز‬ ‫الحاح‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫عىل‬ ‫للكنيسه‪،‬‬ ‫العجوز‬ ‫ذهاب‬ ‫عدم‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫الرعية‬ ‫كاهن‬ ‫واخربت‬ ‫السيده‬ ‫ذهبت‬ ‫احدا‪...‬‬ ‫ترفضيها‪.‬‬ ‫اال‬ ‫وارجو‬ ‫هديه‬ ‫اليوم‬ ‫ليك‬ ‫احرضت‬ ‫لقد‬ ‫لها‬ ‫وقال‬ ‫الفقري‬ ‫العجوز‬ ‫منزل‬ ‫اىل‬ ‫الكنيسه‬ ‫كاهن‬ ‫ارسع‬ ‫فيه‪..‬‬ ‫اثق‬ ‫وانا‬ ‫احتياجي‬ ‫يعرف‬ ‫فالله‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫بالحرج‬ ‫تشعرين‬ ‫ال‬ ‫ايب‬ ‫يا‬ ‫له‬ ‫وقالت‬ ‫العجوز‪،‬‬ ‫تأسفت‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫احتياجات‬ ‫سد‬ ‫بركة‬ ‫بنوال‬ ‫لخدامه‬ ‫يسمح‬ ‫ولكنه‬ ‫احتياجك‬ ‫يعرف‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫املؤكد‬ ‫من‬ ‫الكاهن‬ ‫اجاب‬ ‫مقاس‬ ‫الفردتني‬ ‫احد‬ ‫ان‬ ‫وجدت‬ ‫مرص‬ ‫ايل‬ ‫عادت‬ ‫وعندما‬ ‫لندن‬ ‫من‬ ‫السيدات‬ ‫احد‬ ‫اشرتته‬ ‫كانت‬ ‫حذاء‬ ‫هي‬ ‫معي‬ ‫التي‬ ‫الهديه‬ ‫نفس‬ ‫يف‬ ‫ولكنني‬ ‫العيب‬ ‫هذا‬ ‫لسبب‬ ‫الحذاء‬ ‫هذا‬ ‫ليك‬ ‫اقدم‬ ‫بان‬ ‫خجالن‬ ‫اليوم‬ ‫وانا‬ ‫ايضا‬ ‫لها‬ ‫قال‬ ‫و‬ ‫‪39‬‬ ‫مقاس‬ ‫واالخر‬ ‫اربعني‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫وقالت‬ ‫الكاهن‬ ‫يد‬ ‫من‬ ‫الحذاء‬ ‫العجوز‬ ‫فخطفت‬ ‫نفسك‪.‬‬ ‫بعزه‬ ‫لعلمي‬ ‫جديد‬ ‫حذاء‬ ‫اشرتي‬ ‫بان‬ ‫رفضت‬ ‫الوقت‬ ‫يل‪.‬‬ ‫يرسله‬ ‫سوف‬ ‫بانه‬ ‫الله‬ ‫وعدين‬ ‫الذي‬ ‫حذايئ‬ ‫‪40‬‬ ‫واالخرى‬ ‫‪39‬‬ ‫فقدم‬ ‫مختلف‬ ‫قدمي‬ ‫مقاس‬ ‫جعل‬ ‫خلقي‬ ‫بعيب‬ ‫ولدت‬ ‫والديت‬ ‫ومنذ‬ ‫أنا‬ ‫فاردفت؛‬ ‫جدآ‪.‬‬ ‫الكاهن‬ ‫تعجب‬ ‫تريده‪...‬‬ ‫ما‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫‪.‬وهو‬ ‫صنعك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫فهو‬ ‫يخزلك‪،‬‬ ‫ال‬ ‫فسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫تثق‬ ‫فعندما‬ ‫بنا‪،‬‬ ‫يصنع‬ ‫الله‬ ‫هكذا‬