Tarek El Mahaba June Issue | Page 9

حياتناالجسدية ‏..‏
المسيح

لنيافة أسقفالشباب

موسي الأنبا

,› ‏سوغوللا‏ ‹ الله أن إذ : والنطق العقل أ-‏ / ‏يطعأ‏ › اللانهائية الإلهية الحكمة ‹ ‏‹,‏ الكلمة ‹
‏القاع‏ ‏انئاك‏ آدم فصار , العقل من قبسا الإنسان
‏ةيقب‏ بعكس , ويستنتج ويحلل يدرس , مدركا
‏يف‏ › ‏اخم‏ ‹ تمتلك التي الحيوانات فحتي . الكائنات ‏قرفتف‏ , الغريزي الفهم قدرة تمتلك إنا , رؤوسها
‏قرفت‏ ‏امك‏ , متفاوت حد إلي , والأمان الخطر بين ‏ . ‏حلصي‏ لا وما للأكل يصلح ما بين
‏نيحشتم‏ وحواء آدم كان فلقد : والقداسة البر ب-‏
‏ةرجش‏ ‏نم‏ آكلين غير , وصاياه وطاعة , الله ببر ‏ةلاحلا‏ هذه انتهت وقد . والشر الخير معرفة ‏يلاعتلا‏ في وبالرغبة , العصيان في بالسقوط
‏يتلا‏ , الحية لغواية خضعا حينما ذلك , والتأله
‏نم‏ ‹ ‏هنم‏ تأكلان يوم أنه عالم الله ‹ : لهما قالت , ‏امكنيعأ‏ تنفتح ‏‹,‏ والشر الخير معرفة شجرة ثمر ‏ .) 4:3 ‏كت‏ ( › والشر الخير عارفين , كالله وتكونان
‏ناسنإلا‏ خلق وقد , حر فالله : الحرية ج-‏ ‏ةيلوئسم‏ ويتحمل , بنفسه قراره يتخذ , حرا
‏برلا‏ ‏تلعج‏ التي هي الحرية وهذه . القرار
‏طقسيف‏ , اختبار فرصة ويعطيها , الملائكة يخلق , ‏هديبي‏ أن قادرا الله وكان , وأجناده الشيطان ‏يطعيل‏ , الآن حتي حيا باستمراره سمح ولكنه
‏نيب‏ والاختيار , الحرية ممارسة فرصة الإنسان ‏يذلا‏ , الفداء بعد وحتي , الشيطان أو الله تبعية , ‏ارح‏ الإنسان بقي , بالمعمودية الإنسان جدد ‏نأ‏ ‏يف‏ , كاملة حريته ويمارس , بنفسه أفعاله يختار ‏ةيرح‏ ‏تفلك‏ وقد . الشيطان أو الله تبعية يقرر
‏يف‏ ‏برلا‏ بذلها , كبيرة تكاليف الله الإنسان ‏نيذللا‏ , والفداء التجسد أقصد , كاملة محبة
‏ريخلا‏ ‏نيب‏ الاختيار فرصة للإنسان صار بهما
‏نم‏ ‏صالخلا‏ إمكانية له صارت كما , والشر ‏ . الملكوت ووراثة الخطيئة
‏ءاوحو‏ آدم الله أعطي فلقد : الخلود د-‏
‏نم‏ ‏يتلا‏ , الحياة شجرة من الأكل إمكانية ‏ديسلل‏ ‏ةراشإ‏ كانت والتي , يموت لا منها يأكل
‏مدآ‏ ‏لكأ‏ ولما . والخلود الحياة مانح , المسيح
‏نم‏ ‏هلإلا‏ الرب أخرجه ‹ , المعصية شجرة من
‏كت‏ ( › ‏اهنم‏ أخذ التي الأرض ليعمل , عدن جنة ‏ندع‏ ‏ةنج‏ شرقي وأقام , الإنسان وطرد ‹ ‏(,‏ ‎23:3‎ ‏ةسارحل‏ متقلب سيف ولهيب , الكاروبيم
‏افوخ‏‏كلذو‏ ‏(.‏ ‎24:3‎ تك ( › الحياة شجرة طريق
‏ايحيف‏ , الحياة شجرة من آدم يأكل أن من ‏كلذكو‏ , أصابه الذي الخطيئة فساد في الأبد إلي
‏اتوم‏ ‏اهنم‏ تأكل يوم ‹ : عليه الموت عقوبة لتسري , ‏ةتقؤملا‏ الحالة هذه وكانت ‏(.‏ ‎17:2‎ تك ( › تموت ‏مكح‏ ‏برلا‏ رفع حينما , والفداء التجسد حين إلي
‏مث‏ , الفاسدة طبيعته وجدد , الإنسان عن الموت ‏سودرف‏ : المفقود الفردوس إلي أخري مرة رده
‏ةمايقلا‏ ثم , النفس ونعيم , الروحية الحياة ‏ . الأبدي والملكوت , العامة
9
‏وه‏ , لخلاصنا الكلمة أقنوم تجسد أن لاشك , ‏هحورب‏ ونخلص , الله نعرف لكي الوحيد السبيل
‏ . ملكوته إلي ونصل
‏ : هو المسيح فالسيد لهذا
‏كرحتنو‏ نحيا به لأننا ‹ : الجسدية حياتنا ‎1‎‏-‏ ‏ ‏(.‏ ‎28:17‎ أع ( › ونوجد
‏ةرشع‏ ‏يلإ‏ ندخل حينما : الروحية وحياتنا ‎2‎‏-‏ ‏ . فينا ويسكن , معه
‏ءاكرشو‏ أولاده نصير حينما : الأدبية وحياتنا ‎3‎‏-‏ ‏ . الإلهية طبيعته
‏ةيدبأ‏ معه نقضي حينما : الأبدية وحياتنا ‎4‎‏-‏ ‏ . ملكوته في سعيدة
‏ الجسدية حياتنا ‎1‎‏-‏ › ‏سانلا‏ نور كانت والحياة , الحياة كانت فيه › ‏
‏ ‏(.‏ يو‎4:1‎ (
‏تام‏ ‏ولو‏ ‏يب‏ آمن من , والحياة القيامة هو أنا › ‏
‏نم‏ - يسوع والرب ‏(.‏ ‎25:11‎ يو ( › فسيحيا
‏هب‏ ‏اننأل‏ , الجسدية حياتنا سر هو - الأساس ‏وهو‏ ‏(,‏ ‎28:17‎ أع ( › ونوجد ونحيا نتحرك نحيا
‏ .) 4:1 يو ( › الحياة كانت فيه ‹ الذي ‏ : للخلود خلقنا
‏كلذو‏ , الأبدي للخلود الإنسان الله خلق لقد , ‏ةيهلإ‏ قدسية نفخة الطين قطعة في نفخ حينما ‏هللا‏ ‏قلخف‏ ‹ : قيل وهكذا . حية نفسا آدم فصار ‏اركذ‏ , خلقه الله صورة عل , صورته عل الإنسان ‏اورمثأ‏ : لهم وقال , الله وباركهم , خلقهم وأنثي
‏ ‏(.‏ ‎27:28,1‎ تك ( › الأرض واملأوا وأكثروا
‏امنيح‏ , مهمة بملامح حواء مع يتمتع آدم وكان ‏ةيرشبلا‏ اتسمت إذ , عدن جنة في الرب وضعه
‏ : منها مهمة بسمات