حياتناالجسدية ..
المسيح
لنيافة أسقفالشباب
موسي الأنبا
,› سوغوللا ‹ الله أن إذ : والنطق العقل أ- / يطعأ › اللانهائية الإلهية الحكمة ‹ ‹, الكلمة ‹
القاع انئاك آدم فصار , العقل من قبسا الإنسان
ةيقب بعكس , ويستنتج ويحلل يدرس , مدركا
يف › اخم ‹ تمتلك التي الحيوانات فحتي . الكائنات قرفتف , الغريزي الفهم قدرة تمتلك إنا , رؤوسها
قرفت امك , متفاوت حد إلي , والأمان الخطر بين . حلصي لا وما للأكل يصلح ما بين
نيحشتم وحواء آدم كان فلقد : والقداسة البر ب-
ةرجش نم آكلين غير , وصاياه وطاعة , الله ببر ةلاحلا هذه انتهت وقد . والشر الخير معرفة يلاعتلا في وبالرغبة , العصيان في بالسقوط
يتلا , الحية لغواية خضعا حينما ذلك , والتأله
نم ‹ هنم تأكلان يوم أنه عالم الله ‹ : لهما قالت , امكنيعأ تنفتح ‹, والشر الخير معرفة شجرة ثمر .) 4:3 كت ( › والشر الخير عارفين , كالله وتكونان
ناسنإلا خلق وقد , حر فالله : الحرية ج- ةيلوئسم ويتحمل , بنفسه قراره يتخذ , حرا
برلا تلعج التي هي الحرية وهذه . القرار
طقسيف , اختبار فرصة ويعطيها , الملائكة يخلق , هديبي أن قادرا الله وكان , وأجناده الشيطان يطعيل , الآن حتي حيا باستمراره سمح ولكنه
نيب والاختيار , الحرية ممارسة فرصة الإنسان يذلا , الفداء بعد وحتي , الشيطان أو الله تبعية , ارح الإنسان بقي , بالمعمودية الإنسان جدد نأ يف , كاملة حريته ويمارس , بنفسه أفعاله يختار ةيرح تفلك وقد . الشيطان أو الله تبعية يقرر
يف برلا بذلها , كبيرة تكاليف الله الإنسان نيذللا , والفداء التجسد أقصد , كاملة محبة
ريخلا نيب الاختيار فرصة للإنسان صار بهما
نم صالخلا إمكانية له صارت كما , والشر . الملكوت ووراثة الخطيئة
ءاوحو آدم الله أعطي فلقد : الخلود د-
نم يتلا , الحياة شجرة من الأكل إمكانية ديسلل ةراشإ كانت والتي , يموت لا منها يأكل
مدآ لكأ ولما . والخلود الحياة مانح , المسيح
نم هلإلا الرب أخرجه ‹ , المعصية شجرة من
كت ( › اهنم أخذ التي الأرض ليعمل , عدن جنة ندع ةنج شرقي وأقام , الإنسان وطرد ‹ (, 23:3 ةسارحل متقلب سيف ولهيب , الكاروبيم
افوخكلذو (. 24:3 تك ( › الحياة شجرة طريق
ايحيف , الحياة شجرة من آدم يأكل أن من كلذكو , أصابه الذي الخطيئة فساد في الأبد إلي
اتوم اهنم تأكل يوم ‹ : عليه الموت عقوبة لتسري , ةتقؤملا الحالة هذه وكانت (. 17:2 تك ( › تموت مكح برلا رفع حينما , والفداء التجسد حين إلي
مث , الفاسدة طبيعته وجدد , الإنسان عن الموت سودرف : المفقود الفردوس إلي أخري مرة رده
ةمايقلا ثم , النفس ونعيم , الروحية الحياة . الأبدي والملكوت , العامة
9
وه , لخلاصنا الكلمة أقنوم تجسد أن لاشك , هحورب ونخلص , الله نعرف لكي الوحيد السبيل
. ملكوته إلي ونصل
: هو المسيح فالسيد لهذا
كرحتنو نحيا به لأننا ‹ : الجسدية حياتنا 1- (. 28:17 أع ( › ونوجد
ةرشع يلإ ندخل حينما : الروحية وحياتنا 2- . فينا ويسكن , معه
ءاكرشو أولاده نصير حينما : الأدبية وحياتنا 3- . الإلهية طبيعته
ةيدبأ معه نقضي حينما : الأبدية وحياتنا 4- . ملكوته في سعيدة
الجسدية حياتنا 1- › سانلا نور كانت والحياة , الحياة كانت فيه ›
(. يو4:1 (
تام ولو يب آمن من , والحياة القيامة هو أنا ›
نم - يسوع والرب (. 25:11 يو ( › فسيحيا
هب اننأل , الجسدية حياتنا سر هو - الأساس وهو (, 28:17 أع ( › ونوجد ونحيا نتحرك نحيا
.) 4:1 يو ( › الحياة كانت فيه ‹ الذي : للخلود خلقنا
كلذو , الأبدي للخلود الإنسان الله خلق لقد , ةيهلإ قدسية نفخة الطين قطعة في نفخ حينما هللا قلخف ‹ : قيل وهكذا . حية نفسا آدم فصار اركذ , خلقه الله صورة عل , صورته عل الإنسان اورمثأ : لهم وقال , الله وباركهم , خلقهم وأنثي
(. 27:28,1 تك ( › الأرض واملأوا وأكثروا
امنيح , مهمة بملامح حواء مع يتمتع آدم وكان ةيرشبلا اتسمت إذ , عدن جنة في الرب وضعه
: منها مهمة بسمات
فيسق اختبار, فرصة ويعطيها املالئكة, يخلق
ط
يبيده, أن قادرا الله وكان وأجناده, الشيطان
ليعطي اآلن, حتي حيا باستمراره سمح ولكنه
بني واالختيار الحرية, مامرسة فرصة اإلنسان
الذي الفداء, بعد وحتي الشيطان, أو الله تبعية
حرا, اإلنسان بقي باملعمودية, اإلنسان جدد
أن يف كاملة, حريته وم ارس بنفسه, أفعاله يختار
حرية كلفت وقد الشيطان. أو الله تبعية يقرر
يف الرب بذلها كبرية, تكاليف الله اإلنسان
اللذين والفداء, التجسد أقصد كاملة, محبة
الخري بني االختيار فرصة لإلنسان صار بهام
من الخالص إمكانية له صارت كام والرش,
امللكوت. ووراثة الخطيئة
وحواء آدم الله أعطي فلقد الخلود: د-
من التي الحياة, شجرة من األكل إمكانية
للسيد إشارة كانت والتي ميوت, ال منها يأكل
آدم أكل وملا والخلود. الحياة مانح املسيح,
من اإلله الرب ‹أخرجه املعصية, شجرة من
(تك منها› أخذ التي األرض ليعمل عدن, جنة
عدن جنة رشقي وأقام اإلنسان, ‹وطرد ,)23:3
لحراسة متقلب سيف ولهيب الكاروبيم,
ا خوف ك
وذل .)24:3 (تك الحياة› شجرة طريق
فيحيا الحياة, شجرة من آدم يأكل أن من
وكذلك أصابه, الذي الخطيئة فساد يف األبد إيل
موتا منها تأكل ‹يوم عليه: املوت عقوبة لترسي
املؤقتة, الحالة ه هذ وكانت .)17:2 (تك متوت›
حكم الرب رفع حينام والفداء, التجسد حني إيل
ثم الفاسدة, طبيعته وجدد اإلنسان, عن املوت
فردوس املفقود: الفردوس إيل أخري مرة رده
القيامة ثم النفس, ونعيم الروحية, الحياة