Tarek El Mahaba June Issue | Page 47

‏»»»»‏ يابختهم ‏..«««‏

تعجبت من هجوم البعض ‏..‏ عل هذه الكلمه وماتعني من ورائها ‏..‏ من يقين و إيمان ‏...‏ ألم تكون الكنيسه دائما تسند اولادها وتعزيهم في الاضطهادات والشدائد ؟!‏ ألم يقل سفر الرؤيا ‏..‏ اكتب طوبي الأموات الذين يموتون في الرب منذ الان ‏..‏ نعم يقول الروح ‏..‏ لكي يستريحوا من اتعابهم وأعمالهم تتبعهم . ( رؤ ‎13‎ : ‎14‎ ‏(؟!‏ ألم نقرأ في التاريخ أن القديسين كانوا يشتهون الاستشهاد ، وبعضهم ناله والبعض حفظهم الله لرسالتهم عل الأرض ؟!!‏ ألسنا نعتمد لنولد من فوق ونوت عن العالم ونستعد للموت في أي لحظة واثقين من القيامه ؟!!‏ السنا نصرخ في كل قداس أؤمن واعترف الي النفس الأخير ؟!‏ السنا نلا كنيستنا من أجساد الشهداء ونفتخر اننا أولادهم ونطلب شفاعتهم ؟!!‏ أليس سنكسارنا يمتلا أكثر من نصفه بسير الشهداء ‏..‏ كما تمتلئ كنائسنا بايقوناتهم ومدائحهم ‏....؟!‏ ألم نربي أولادنا عل البطولات الحقيقيه ‏..‏ مارجرجس ومارمينا وابوسيفين ‏..‏ و غيرهم ‏...؟!!!‏ الا نهتف يوميا في مقدمه قانون الايمان ‏..‏ فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ‏...؟؟!!‏ لماذا يرون في كلمه ‏...‏ يابختهم ‏...‏ تطرفا ومبالغه ‏.؟؟؟!‏ وهل معني الافتخار بالشهادة والاستعداد للاستشهاد أننا كرهنا الحياه ‏.!!!......‏ لا لم نكرهها ‏...‏ لان لي الحياه هي المسيح ‏...‏ ( في ‏::‏ 1 ‎21‎ ) ولكن ان وضعت الحياه في مقارنه مع الموت من أجله ‏..‏ ‏....‏ فذاك أفضل جدا ‏..........‏ و سينطبق علينا قول الكتاب حينئذ ‏..‏ ولم يحبوا حياتهم حتي الموت ( رؤ‎12‎ ) ‎11‎ : سنظل نقولها من قلوبنا بغيره مقدسة ‏.....‏ ‏»»»»‏ يااااااااابختهم ‏...««««‏ لان دماء الشهداء بذار الكنيسه ‏..‏ ونحن نشتهي أن تكون دماءنا سببا في خلاص الكثيرين ونو الكنيسه .
‎47‎