جدا .... ماهذا ؟! تقدمت إلى ربي الحبيب القدوس ، وكم كانت هيبته وجلاله في تلك اللحظة ... سألته : ماذا بك يا مخلصي الصالح ؟ أرى وجهك مُحمرا جدا ، وعرقك يتصبب كقطرات دم مع أن الطقس بارد جدا ونحن في العراء ... أجاب الحبيب القدوس : إطمئن يا إبني ... ولكنه لم يكن بالأمر العادي أن أحمل جميع خطايا العالم ... كان ضغطا شديدا جدا علي .. ألم تقرأ في نبؤة إشعياء قوله : « من الضُ غطة ... أُخذ « ( أش ) 8:53 ... ربي الحبيب القدوس : إنها حالة نادرة Haematohidrosis جدا تُدعى هژںه¸ – هœ ° ه €: كنيسة صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط يُصاب بها الشخص الذي يتعرض لضغط نفسي رهيب جدا كما حدث معك ايها القدوس ... فيرتفع ضغط الدم حوالي ... 300 وترتفع درجة
الحرارة حوالي 39 درجة ... وتؤدي هذه الحالة إلى آلام شديدة وما يسمونه « تكسير في الجسم مع صداع شديد ... ويكون الجلد حساسا جدا ، وربما مؤلما لمجرد اللمس ... أهكذا ستبدأ رحلة آلامك أيها الحبيب القدوس ؟ هنا ووقفت بخشوع جم وانا أصرخ بكل كياني : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا ثم قال لي الحبيب القدوس : هيا بنا ...« هوذا الذي يُسلمني قد اقترب « ( مر42:14
في يوم الجمعة العظيمة وهو يُجلد ...: يقول الراهب : كانت الساعة تقترب من العاشرة صباح يوم الجمعة ، وتمكنت بجهد كبير أن
أدخل إلى المكان المخصص للجلد في دار الولاية ... انتظرت قليلا حتى أتى الجنود الرومانيون المُكلفون بجلد مُخلصي الصالح ... ثم أتى مُخلصي مع مجموعة أُخرى من الجنود ... كانت علامات الإجهاد الشديد واضحة جدا على وجهه ... فلم ينم طيلة الليلة السابقة ، وقد تعرض لآلام كثيرة في بيت حنان وقيافا رئيسي الكهنة بالإضافة إلى الحالة التي أُصيب بها في جثسيماني وحدث عندما رأيت مُخلصي الصالح ، أني صحت بصوت عال جدا بتسبحة البصخة : « لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين « ... وانتهرني أحدهم لأسكت ... وتقدم جندي ليوثق مُخلصي الصالح في عمود ليُجلد ... فتقدمت لمُخلصي ، وبدأت أجفف وجهه
من قطرات العرق والدموع ... وتلاقت عينيَ الدامعة مع عيني مُخلصي في لحظات لا تُنسى ... كان في قلبي الكثير والكثير ... ولكن لساني انعقد تماما ... فقط تكلمت عيني بكلام الدموع ، وعزف قلبي بلحن الخشوع ... وفجأة وجدت أحد الجنود يدفعني بعيدا لأنهم سيبدأون في جلد مُخلصي الصالح بدأ الجنود في جلد الحبيب القدوس ، وابتدأ جلد وعضلات ظهره المقدس يتهرأ ... فتقدمت إلى الجندي الذي يجلد لأوقفه وأمسك بيده ، فدفعني بعيدا ... فصرت أصرخ وأُصلي ليس بلساني بل بكل كياني ، وأقول لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد . أمين ياربى يسوع المسيح مُخلصي الصالح
هكذا نلتقي مع ربنا في إسبوع الآلام ، ونسير مع فادينا القدوس في درب آلامه عنا خطوة خطوة ... في مشاعره وأحاسيسه وآلامه ... مترنمين مع معلمنا القديس بولس الرسول : « لأعرفه ... وشركة آلامه « ( في10:3
7
الساعة إن أمكن . وقال يا أبا الآب ، كل شئ مستطاع لك ، فأجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت . ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ً . فقال لبطرس : أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة ؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة هژںه¸ – هœ ° ه €: كنيسة صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط مت 36-42 : 26 ،) مر 39-32 : 14 ... هنا اقتربت أكثر إلى أن اصبحت على بُعد امتار من مُخلصي ... وهممت أتقَدم أسجد له ، ولكن قدمي قد تسمرت إذ وجدت مُخلصي الصالح جاثياً على ركبتيه تنهمر من عينيه دموع كثيرة ، ويصلي بصراخ شديد
( عب ) 7:5 ... وعاد أيضا يقول « يا أبتاه ، إن لم يمكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها ، فلتكن مشيئتك ( مت ) 42:26 ... كان الموقف رهيبا للغاية ... وكنت أقف في ذهول عجيب تغطيني دموع كثيرة وأنا أنظر إلهي القدوس الذي خلق السماوات والأرض وهو يُصلي هكذا بدموع وصراخ شديد ... ثم قام السيد وذهب لتلاميذه ثانية ... فوجدهم أيضا نياما إذ أعينهم كانت ثقيلة ... فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه ( مت ) 42:26 ... ولم أقو أيضا أن اتقدم لأسجد لمخلصي الصالح ... فقط كنت أصرخ من كل كياني بصوت تعوقه دموعي وأقول : لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ..... ثم حدث أني رايت بعيني قلبي منظرا عجيبا جدا ... رأيت وكأن جميع خطايا الأجيال وقد تجمعت كسحابة كثيفة جدا لتنسكب على الحبيب القدوس ... فكان لا بد للحبيب القدوس أن يحمل خطايانا قبل أن يجوز الآلام والموت عنا ... ورأيت بين هذه الخطايا ، خطاياي وآثامي طيلة سنين حياتي ... كان المنظر رهيبا للغاية ... وكم كان قاسيا جدا أن يحمل القدوس البار خطايا ونجاسات العالم كله .... كل هذا آراه بعيني قلبي ... وفجأة رأيت إلهي وهو يصلي بأشد لجاجة ، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ( لو44:22 ) ... وكان الطقس باردا