١
قصة نجاح
نوفمبر - ٢٠١٧ العدد الخامس نشرة إلكترونية دورية تصدر عن هيئة جودة التعليم والتدريب
الدكتورة المضحكي : مسيرة الإنجاز والتميّز التي تحققها مدارس المملكة حكومية وخاصة ، هي انعكاس لنجاح مبادرات تطوير التعليم
ثمَّنت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي ، تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، للمدارس الفائزة « بجائزة جودة التعليم » في الملتقى الحكومي ، 2017 الذي يعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء ، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة .
تكريم كل من « مدرسة الروضة الابتدائية للبنات ، ومدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات «؛ جاء لحصولهما
على تقدير : « ممتاز » لثلاث دورات متتالية في نتائج تقارير مراجعات أداء المدارس الحكومية الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب .
وبتلك المناسبة ، تقدمت الرئيس التنفيذي بالتهنئة إلى قيادتنا الرشيدة حفظها لله ورعاها ، التي أولت التعليم اهتمامها ، وسطرت بمبادرتها الرائدة في تطوير التعليم ، مسيرة النجاح والتميز التي تحققها المدارس والمؤسسات التعليمية اليوم .
كما أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة ، أن الملتقى الحكومي تجاوز مرحلة الحديث
عن الإنجازات إلى مرحلة تكريم الممارسات المتميزة ، وهو ما عزز روح التنافسية التي ستؤدي حتما للوصول إلى الأهداف المنشودة للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في المملكة ، والمستند على الرؤية الوطنية ، 2030 التي من أهم أسسها العدالة ، والتنافسية ، والاستدامة .
١
للعام الثاني على التوالي ، يحتفي المنتدى الحكومي بنسخته الثانية
، 2017 بتكريم صاحب السمو الملكي ، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، للمدارس الفائزة « بجائزة جودة التعليم «.
ففي العام الماضي كُرِّمَتْ مدرسةُ آمنة بنت وهب ، وهذا العام كُرِّمَتْ مدرستان هما : الروضة الابتدائية للبنات ، ورابعة الابتدائية للبنات .
إنَّ هذا الفوز يدعونا للفخر والاعتزاز لوجود كفاءات تربوية مخلصة ، بذلت ، واجتهدت ، وخططت للوصول بالصرح التعليمي إلى التميز .
وإذا كنا مؤمنين بأن هذه النتيجة المبهرة ، هي حصيلة لعطاء مثمر قدمته الهيئة التعليمية والإدارية في المدرستين ، تمثّل في الإصرار على النجاح ، وتقديم نموذجٍ تعليمي ذي أسس رائدة ثابتة ؛ ظهرت نتائجه على المستوى التعليمي للطلبة ، وعبر الإيفاء بمعايير ومتطلبات الجودة التي
قصة نجاح
نسعى إليها في مؤسساتنا التعليمية ، فإن الفضل يجب أن يُردَّ إلى أهله .
نفخر بأن الراعي لمبادرات تطوير التعليم والتدريب سمو ولي العهد الأمين بنفسه ، كما نسعد حين نرى أن تلك المبادرات قد بدأت تؤتي ثمارها اليانعة ، وما زال هناك الكثير من التميّز الذي سوف نجنيه يوما بعد يوم .
هي قصة نجاح لا تنقطع أبدا . هي خطى قررنا جميعا أن نخطوها ، يرعاها المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب
برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وبدعم تام من قيادة حكيمة وملهمة ، آمنت بأن التعليم هو الكنز الذي يرفع أقوامًا ويضع آخرين ، لقد آمنت القيادة الرشيدة بأن المواطن البحريني هو الاستثمار الحقيقي ، وأن البحرين كانت سباقة في التعليم والثقافة ، ولا يمكن التفريط في تلك الريادة أبدا .
الدكتورة جواهر شاهين المضحكي الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب