QGate June 2018 | Page 6

الدكتور طارق السندي

مدير الإدارة العامة للإطار الوطني للمؤهات
لقد كانت طموحاتنا كبيرة رسمتها آمالنا مع أولى خطوات تأسيس الهيئة منذ
‎10‎ أعوام ، وبكل مثابرة وعزم اجتهدنا لتحقيق أهدافها فوصلنا إلى ما نصبو إليه ، فنحن اليوم بكل فخر استطعنا أن نغير في واقع التعليم والتدريب في مملكة البحرين ، وأصبحت التقارير الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب ملزمة لمؤسسات قطاعي التعليم والتدريب ؛ لتنفيذ ما يصدر عنها من نتائج وتوصيات المراجعات ومتطلبات الإطار الوطني للمؤهلات ، ونكون رقمً‏ ا صعبً‏ ا يعتد به في تحسين وتطوير مؤسسات هذا القطاع .
كما وإننا نعد مرجعً‏ ا لدول منطقة الخليج والدول الإقليمية ، للاستفادة من تجربتنا الرائدة كهيئة في مجال جودة التعليم والتدريب ، وإنشاء أطر المؤهلات الوطنية ؛ كون الهيئة من أولى التجارب الناجحة على المستويين الخليجي والإقليمي ؛ إذ كنا أعضاء في اللجان الاستشارية لإنشاء كل من الإطار السعودي والإطار العماني .
هذا ، واستطعنا خلال فترة قصيرة تحقيق إنجازٍ‏ سعينا بكل جهودنا إلى أن يرى النور ، فكان كما نريد بفضل هِ‏ مم موظفينا الأكْفَ‏ اء ، حيث إننا في الطريق لربط الإطار البحريني للمؤهلات بالإطار الأسكتلندي للمؤهلات .
تمنياتي أن نصل بجميع المؤسسات التعليمية والتدريبية إلى بناء نظام جودة وإطار للمؤهلات ذاتي داخلي تقوم عليه جميع المؤسسات العاملة في هذين القطاعين .
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، يمكنني القول إن هيئة جودة التعليم والتدريب ، استطاعت أن تثبت مكانتها بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، حفظه الله ورعاه ، ومتابعة المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ، واهتمام رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ عبد العزيز بن محمد الفاضل ، ورعاية سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات ، نائب رئيس مجلس الإدارة ، وبجهود واهتمام الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة جواهر شاهين المضحكي ، التي أخذت على عاتقها تحقيق مهام وأهداف جودة منظومة التعليم والتدريب وفق رؤية البحرين ، ‎2030‎ منذ أن كانت في مهدها ، ورعتها بكل ما تمتلك من طموح ورؤية .
6