كانت أولى فعاليات الجمعية هي أمسية’ وليالٍ عشر’ في شهر رمضان الفضيل ، التي اشتملت على العديد من الفقرات الدينية والترفيهية ، بحضور عدد من الطلبة العمانيين وبعض العوائل. وفي الأعياد نظمت الجمعية تجمعات للطلبة مفعمة بأجواء العيد ، حيث تبادل الجميع التحايا والتبريكات وحُضّرت مختلف الوجبات والأكلات الشعبية. وتهدف مثل هذه الفعاليات إلى تجسيد الهوية الدينية والثقافية للمجتمع العماني أينما حل وارتحل. كذلك كان للجمعية دور في الجانب العلمي من خلال إقامة أمسية علمية تم التركيز فيها على مختلف العلوم التطبيقية كالكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والطب. وقدم فيها مجموعة من الطلبة تجارب علمية ذات صلة بتخصصاتهم ، وتم مناقشة بعض النظريات الفيزيائية الحديثة والمواضيع الطبية. إلى جانب ذلك نفذت الجمعية ورشة عمل في إدارة الفعاليات لتطوير مهارات أعضائها وقدراتهم في تنظيم الفعاليات وتنفيذها وتشجيعهم على العمل بكفاءة وفاعلية. إلى جانب الأمسيات والورشات فقد تم تنفيذ فعاليات ترفيهية ورياضية تخللتها مجموعة من الألعاب والمسابقات التنافسية. وتسهم هذه الفعاليات في ترفيه الطلبة بعيدا عن الدراسة وضغوطاتها. كذلك استحدثت الجمعية فعالية) Ted OSSV
( Talks محاكاةً لبرنامج) Talks( Ted الشهير. وشارك في الفعالية عدد من الطلبة الذين طرحوا موضوعات مختلفة تهم الطالب المبتعث بشكل خاص والمستمعين بشكلٍ عام.
وكان للجمعية دور في الاحتفال بالعيد الوطني ؛ حيث نظّم الطلبة معرضا عمانيا تحت عنوان " اكتشف عمان ") Discov-
)، er Oman احتوى على تنظيم لصور فوتوغرافية لمصورين عمانيين عبروا بالصور عن الطبيعة والحياة في عُمان. كما احتوى كذلك على أقسام تعريفية بالسلطنة وبإرثها التاريخي والحضاري. واستقطب المعرض عددا من الجاليات المختلفة في مقاطعة فكتوريا كانت لهم انطباعاتهم المختلفة عن المعرض وأسئلة متنوعة عن مرفقاته ، أجاب عنها الطلبة المنظمون واستمعوا إلى مختلف هذه الآراء والاقتراحات. وتزامناً مع فترة توافد الطلبة الجدد لمختلف الجامعات في فكتوريا ، أقامت الجمعية فعاليتي استقبال وتعريف للطلبة الجدد ، حيث تعرّف فيها الطلبة الجدد على بعضهم البعض وكذلك على غيرهم ممن سبقهم في الدراسة. كما تم تعريفهم بأهم المعلومات عن الحياة والدراسة في أستراليا. وحرصت الجمعية من خلال الفعاليات التي أقامتها على توفير جو من المحبة والإخاء بين الطلبة المبتعثين ، وتقديم الفائدة والمنفعة. وخلال مسيرتها حققت الجمعية إنجازات ونجاحات ُتشهد لها ، وكسبت سمعةً طيبة بين الطلبة في فكتوريا وأستراليا ، وأيضا بين الطلبة في مختلف دول الابتعاث و في أرض الوطن. وهكذا هي جمعية الطلبة العمانيين بفكتوريا.. إنجازٌ يُحكى ونجاحٌ يستمر.
10 1