La Gazelle | Page 92

‫برتفوليــو‬ ‫‪Portfolio I Portfolio I‬‬ ‫‪rencontres‬‬ ‫‪encounters‬‬ ‫لقـــــاءات‬ ‫في ُـــــــوز أوف تُونيزيـــــــا ديـانا لــوي‬ ‫"ما وراء األجساد" هو عنوان معرض يجمع صورا "لديانا لوي" احتضنه معهد العامل العريب يف باريس.‬ ‫سلسلة من صور النساء التقطت عىل هامش الزيارات واللقاءات التي قامت بها ديانا خالل إقامتها يف‬ ‫تونس. هن تاجرات، ومعينات منازل و مهندسات معامريات ارتدين لحني التقاط بعض الصور أزياء‬ ‫تقليدية تونسية ما زالت تحافظ عليها وتصونها بعض العائالت و بعض عشاق املالبس التقليدية من‬ ‫مخاطر األزمات االجتامعية والسياسية.‬ ‫ديــــــــــــانــــــــــــا لوي هي مصورة، وفنانة ومخرجة سينامئية من أصل فرنيس بلجييك ماليزية تنحدر من أصول‬ ‫صينية . بسبب عدم االستقرار السيايس واالقتصادي الذي ساد وطنها، قرر والداه إرسالها إىل لوس أنجلس، يف وقت مبكر جدا،‬ ‫ملواصلة دراستها ملدة 21 عاماً. تابعت دراستها يف جامعة كاليفورنيا يف لوس أنجلس (‪ )UCLA‬وتحصلت يف عام 2991، عىل‬ ‫شهادة يف الفنون الجميلة والتصوير من كلية آرت سنرت الشهرية للتصميم يف مدينة باسادينا بوالية كاليفورنيا قبل أن تنتقل‬ ‫إىل أوروبا يف عام 3991.‬ ‫احتضنت أعرق وأضخم املعارض يف مجال التصوير الفوتوغرايف أعاملها الفنية املتميزة. حيث عرضت صورها يف عام 3002 يف‬ ‫املهرجان الدويل للتصوير الفوتوغرايف يف بينغ ياو (الدورة الثالثة) يف الصني ثم يف بكني يف مركز األلفية للفن املعارص. فازت ديانا‬ ‫لوي بجائزة "منحة املواهب" يف دورتها العرشين ( فرنسا، 3002) وتم اختيارها يف حفل توزيع جوائز كوداك للنقد الفوتوغرايف.‬ ‫لقد أدى املنهج الذي سلكته يف تعاطيها مع فن التصوير الفوتوغرايف وقدرتها عىل نقل لحظات مليئة بكل الخصائص واملعطيات‬ ‫الخاصة بكل صورة تلتقطها إىل اختيارها يف عام 8002 للتباري عىل جائزة مؤسسة ‪ HSBC‬للتصوير الفوتوغرايف.‬ ‫شاركت خالل الفرتة ما بني 9002 إىل 2102، يف العديد من املعارض الشخصية والجامعية، وقامت عدة مؤسسات باقتناء أعاملها‬ ‫(املكتبة الوطنية الفرنسية ‪ BNF‬يف باريس، متحف كراكاس للفنون الجميلة، متحف كانتون للفنون الجميلة ...) كام القت‬ ‫أعاملها نجاحا باهرا يف أكرب قاعات العرض والرشاء يف الواليات املتحدة والصني وانجلرتا وجنوب رشق آسيا (ماليزيا وسنغافورة)،‬ ‫وبلجيكا، واستونيا، وأملانيا، واملكسيك، وفنزويال، وفرنسا. وكان هدف املرشوع الطموح يف مجال التصوير الفوتوغرايف الذي‬ ‫وضعت حجر أساسه منذ عقدين، هو السفر حول العامل مع كامريا 52‪ 20x‬اللتقاط صور باألبيض واألسود تتسم بطابع‬ ‫"الحميمية، والبسيكولوجية واألنرثوبولوجية" كام أنها تستخدم التقنيات القدمية مثل "العملية النبيلة" التي تستعمل مادة‬ ‫البالتني و/أو البالديوم و الحفر الضوىئ النتاج صورها.‬ ‫يحتضن رواق سبونتي أعاملها منذ عام 9002. ‪I‬‬ ‫مع خالص عبارات الشكر و التقدير‬ ‫لعادل املنويش و إبراهيم املؤذن هواة جمع األزياء الشعبية واملجوهرات التونسية التقليدية؛ ونورة وصالح الساموي املهندس املعامري‬ ‫الذي شيد فضاء "كان" املتميز بهندسته املعامرية املستوحاة من الطابع املعامري التقليدي التونيس و الذي جعل منه مكان إقامة للفنانني‬ ‫ومركزا إلبداعاتهم ؛وسامية كاماريت، األمينة السابقة باملكتبة الوطنية يف تونس، التي شاركت يف تأليف كتاب "طريق املعارف يف تونس"؛‬ ‫ووسيم غزالين، الذي أسس دار الصورة يف تونس العاصمة؛ واالتحاد املهني املشرتك للخيول (‪ )USIC‬واملصمم النابوليتاين ‪.SuDesign Arredi‬‬ ‫49‬ ‫‪La Gazelle 58 I‬‬