La Gazelle | Page 142

‫رحلـة عبـر الزمـن‬ ‫‪voyage dans le temps I journey through time I‬‬ ‫‪évasion‬‬ ‫‪fly away‬‬ ‫ّ‬ ‫لنتحـلق‬ ‫1‬ ‫2‬ ‫احتفلت مدينة ميونيخ األلمانية فـي العام الماضي‬ ‫بمرور 058 سنة على تأسيسها. السيدة العجوز‬ ‫حافظت ببسالة على أصالتها و على هويتها رغم‬ ‫مرور آالف السنين على نشأتها، و ها هي فـي‬ ‫مطلع القرن الحادي والعشرين، تزخر بالحماس‬ ‫وتعد صورة مشرقة للطاقات الثقافية واالقتصادية.‬ ‫غــنيــــــــــــة وفخورة بذلك، تتباهى عاصمة والية بافاريا‬ ‫مبظاهر الرخاء و الرثوة بدون أي تواضع زائف : « يف أملانيا،‬ ‫عىل ما يقال أغنياء هامبورغ يخفون ثرواتهم، يف حني أغنياء‬ ‫ميونيخ يتباهون بها عىل املأل »، تقول مارتن أنجا، الصحفية‬ ‫التي عملت طويال يف مجلة آل ديكوراسيون. « نرى يف‬ ‫جرينوالد (‪ )Gruenwald‬الكثري من السيارات التي ال تقدر‬ ‫بثمن والفيالت الفخمة. ترتدي النساء مالبس مبتكرة التصميم‬ ‫العاملية الفاخرة و األنيقة، و ينتعل الرجال األحذية اإليطالية‬ ‫الثمينة. نقتني األعامل الفنية و نذهب إىل األوبرا ... ميونيخ‬ ‫هي مدينة تقليدية وعرصية يف آن واحد. »‬ ‫متمسكة بتقاليدها، نعم، ولكن ليست تقليدية مبفهومها‬ ‫الرجعي. الفرق شاسع بني املفهومني. و بالتايل يجب عدم‬ ‫االنخداع بالواجهات الكالسيكية الجديدة والشوارع الواسعة‬ ‫واملتواضعة أحيانا. كام ال تعتقد أن جميع سكان ميونخ هم‬ ‫أولئك الرجال األقوياء الذين يرتدون بنطلونا قصريا من الجلد‬ ‫حد الركبة وسرتة قصرية مع قبعة مزينة بريشة طويلة من‬ ‫جناح الصقر الجبيل. إن الجيل الجديد يف لباسه األنيق الذي‬ ‫يحمل بصامت هوغو بوس من الرأس إىل أخمص القدمني،‬ ‫و يركب يب إم دبليو الكويب الرياضية، مشهد مألوف يف‬ ‫املنطقة، و خري دليل عىل أن ميونيخ تواكب التطور وتحب‬ ‫األناقة تأثري إيطاليا، التي ال تبعد كثريا عىل ميونيخ، يعد‬ ‫أفضل تفسريا لذلك. يروق لسكان ميونخ وصف مدينتهم‬ ‫بأنها أقىص مدينة واقعة يف شامل إيطاليا، أي املدينة األكرث‬ ‫« متوسطية » يف ​​ أملانيا. « يف ميونيخ، تالحظ أنجا مارتن،‬ ‫نتكلم اللغة اإليطالية، ونأكل األطباق اإليطالية و نلبس‬ ‫األزياء اإليطالية ونقيض عطلة نهاية األسبوع يف إيطاليا. »‬ ‫الرؤية املحلية للدولتيش فيتا تجد صداها خاصة عند أهايل‬ ‫املدينة التي يغلب عليها طابع التعددية والتي تعترب قمة‬ ‫السعادة لديها هو الجلوس عىل طاولة الحتساء الجعة‬ ‫الباردة (التي تقدم يف قدح بسعة اللرت) يف بريغارتني (حرفيا،‬ ‫حديقة الجعة) وعىل وجه الخصوص يف الحديقة اإلنجليزية‬ ‫عند سفح الربج الصيني.‬ ‫‪1.2. Le Bayerischer Hof est‬‬ ‫‪l’un des seuls grands hôtels‬‬ ‫‪internationaux qui appartient‬‬ ‫‪au même proprietaire depuis‬‬ ‫ - ‪plus de cent ans. I‬‬ ‫‪Bayerischer Hof is one of a few‬‬ ‫‪international hotels that has‬‬ ‫‪belonged to the same owner for‬‬ ‫‪over a hundred years. I‬‬ ‫بـايريـرش هـوف هو الفندق‬ ‫العاملـي الوحيد الذي تعود‬ ‫ملكيته منذ أكرث من مائة سنة‬ ‫إلـى نفس املـالك. ‪I‬‬ ‫441‬ ‫‪La Gazelle 56 I‬‬