زيـارة برفقة دليـل
مع متاحف أوروبية أخرى ». املرحلة القادمة ؟ « إننا نستثمر
اليوم 052 مليون يورو يف الجامعات السيام يف خطط التعاون.
جميع سكان أمسرتدام يتكلم باللغة اإلنجليزية، ونحن نريد
جذب الشباب. فيليبس، أي يب أم، هاينكن ... تنشأ محاضن
أعامل متزج الحرف. العرش األوائل من الدي جي و "مطوري
ألعاب الفيديو" تعيش هنا، جذبتهم أعىل مستويات خدمات
شبكات االتصال الالسليك باإلنرتنت يف العامل. فإنهم يطلقون
عىل املدينة اسم أب-ستريدام، "أب" نسبة لرشكة أبل ... »
فن استيعاب األماكن المتروكة
يعرف مارتن كلوس مؤسس "أركام"، املنظمة املستقلة للهندسة
املعامرية والعمران، عىل نحو دقيق كل أجزاء املدينة. « عندما
نفكر يف أمسرتدام، تتبادر إىل أذهاننا صورة املدينة القدمية.
غري أن السياسة الحالية تحاول ترويج رؤية تسويقية تليق
مبدينة كبرية، تضم نحو عرشة مراكز تشمل البلديات عىل
غرار مدينة هارمل. كام تقوم بإنشاء امتدادات اصطناعية، مثل
آيبورغ ». شكلها يتغري كذلك بِان ِْتظام. يف عام 6781، أصبحت
السفن ال تخرج من الرشق لتأخذ طريقها إىل الغرب. وكأن
املدينة دارت عىل نفسها دورة كاملة. وكم يرسنا مشاهدة هذا
التنوع ونحن يف طريقنا إىل املراعي الخرضاء التي تتميز بها
منطقة زويداس التي تقع عىل بعد 5 كلم من وسط املدينة.
مدينة تجارية وسكنية (للمليونريات الشباب...)، الحي يعج
باألبراج الزجاجية والرافعات يف وسط أنفاس الغابة حيث
تنترش املطاعم العرصية. شيدت أمسرتدام بدحرجة األرض
وجرفها يف البحر، وميكن زيارتها كام نأكل مربعات الشوكوالته،
قطعة بعد قطعة. يف كل مرشوع، يتم اختيار أفضل املهندسني
املعامريني. « الجميع ميزح، ألن تويولتو، وايوه مينغ يب، ورينزو
بيانو (الذي صمم متحف 'نيمو ' الذي ميكن مشاهدته من
مبنى أركام)، ونورمان فوسرت، وكريستيان دي بورتسامبارك
إضافة إىل نجمنا الوطني، ريم كولهاس، صممو أعامال تتسم
نسبيا بالرسية. ما عدا رشكة الهندسة املعامرية MVRDV
التي صممت مبنى سكني منوذجي "سيلودام"، عىل ضفاف
نهر اآلي. ال زلنا ننتظر بفارغ الصرب هذا اإلنجاز الفريد من
نوعه يف العامل : مركز بحوث يحل محل منزل عىل ضفاف
القناة البحرية صممته رشكة الهندسة املعامرية "دوست"
بتقنية ثالثية األبعاد » 3Dتعرج مارتن كلوس.
إن عملية إعادة الهيكلة متثل القسط األكرب من املرشوع.
وهذا هو الحال بالنسبة لواسرتغازفابريك، أكرب مصنع للغاز
يف البالد، الذي يقع قرب املدينة القدمية.سيتم تحويل هذا
املجمع الصناعي الذي يغطي مساحة 41 هكتارا، بعد أن
تم التخيل عنه منذ عام 7691، إىل فضاء ترفيهي وثقايف. تم
تخصيص ثالثني مليون يورو إلقامة قاعات الحفالت املوسيقية،
ومرسح،