، قرقنة سفر خارج الزمن |
|||||
جزر قرقنة المُلثمّ ة بالأسرار ، وقفت حارسة لحكاية ماض ، تتهدهد على أمواج الأبيض
، المتوسط اللطيفة وتتخفىّ في ضجيج
القارة٠ تتميزّ هذه الجزر ، بطبيعة عذراء وخصبة ، بأخلاق وعادات منسية
إلى جانب موقع راسخ
، عبر الزمن والفضاء لا تكشف سحرها إلاّ
لأشجع المغامرين٠
|
|||||
باعتبارها ملاذا للمسافرين الذين |
|||||
ضلّوا طريقهم منذ ليلة القدر ، تبقى |
|||||
قرقنة وجهة لنقاهة الروح والجسد٠ |
|||||
أرخبيل تونسي يقع على بعد عشين |
|||||
كيلومترا من صفاقس ويتكوّن |
|||||
» من جزيرتين : « غربي » أو « مليتة |
|||||
و » شرقي » تربط بينهما طريق تعود |
|||||
إلى الحقبة الرومانية٠ |
|||||
جزيرتا قرقنة : بين الأرض |
|||||
Les fameuses felouques de pêcheurs I Fishermen ’ s favourite fellucas قوارب الصيد الشهيرةI |
والبحر ، منظر طبيعي خارج عن المألوف التوغّل في قرقنة يبدأ ساعة مغادرة العبّارة ساحل صفاقس٠ تتّعوا بنسائم البحر المنعشة ، اسمحوا للهواء بمداعبة بشتكم ، واتركوا أنفسكم للأمواج اللاّمتناهية٠ في اللحظة التي تطأ فيها أقدامكم اليابسة ، يعترضكم هذا المنظر
: الاستثنائي والفريد بجزر قرقنة البحر المنعش المتلألئ يتزاوج مع أرض قاحلة جافّة٠ ما يزيد في ثراء
الصورة ، نخل بريّ باسق يغطي الأفق بفخر٠ بعيدا عن الشواطئ الصاخبة والمضطربة للساحل التونسي ، تلوح شواطئ قرقنة الهادئة والرّائقة كركن من الجنّة٠ استمتعوا بالمناظر الطبيعية المبهجة عند حدوث انخفاض المد ، أو عندما تبدأ فسحة الماء في الزوال ، لتعرّي قعر البحر وشرفيّات الصيد وتدفع بالزوارق المترنحّ ة على الرمل٠
:» الموقع الأثري « برج الحصار مهد الحضارة ألفينيّة بعد عدّ ة سنوات على اكتشافه ، لا يزال الغموض يحوم حول تاريخ لم يكتمل بعد بالموقع الأثري « برج الحصار » ٠ يعود تاريخ الموقع إلى القرن السابع قبل الميلاد ويعيد رسم هيكل « سرسينا ،» العاصمة القديمة لقرقنة٠ ويكشف عن بقايا هذه المدينة الثريّة والمتحضرّ ة ، التي عرفت سابقا فترات مجد٠ يكسو الشاطئ هيكل الميناء الفينيقي علاوة
|
||||
102 |