La gazelle 72 | Page 136

I envie escapade I wishlist getaway I رغباتنا مغامرة
بشكل عمودي مع « الكاردو » الكبير( أحد الطرقات الرّئيسية بقلب الحياة ٠) الاقتصادية والاجتماعية للمدينة سابقا
، يجب افتتاح الزيارة لقرطاج بالتّوجّ‏ ه إلى ميدانها أين تقع الكاتدرائيّة السّ‏ ابقة والمتحف الواقع ببناية من نفس الحقبة‎٠‎ من هنا يعيدنا هذا المشد الحضي السفلي عبر إشاراته إلى زخم الحضارات الغابرة ٠ يمكن أن نلحظ أيضا: طرقات مبلّطة ، مرفقة بالصرف الصّ‏ ّ ، بعضها مكشوفة ، ثمّ‏ مبنى العروض الغنائية المُرمّ‏ بطريقة خاصّ‏ ة ، إلى جانب المسرح الذي يتّسع ل‎5000‎ متفرّج ، ويتمّ‏ استغلاله إلى اليوم‎٠‎ يستوعب المسرح المُدرّج 40000 متفرّج حيث احتفظت الحلبة بحمّ‏ ماتها على الشريط السّ‏ احلي( الثالث من حيث الامتداد في الإمبراطوريّة) والتي أبقى الجزء الموجود تحت الأرض
٠) منا على خزانات صمدت لتصبح معلما أثريّا( 60000 متر مربّع في قمّة أوجها ، نتوقّع أنّ‏ عدد سكاّ‏ ن قرطاج قد بلغ 70000 متساكن‎٠‎ كان الأثرياء يقطنون منازل بفناء اسباني ، تمّ‏ ترميم بعضها وأصبحت تستقطب الزوّار( فيلا « فوليير)» ‎٠‎أمّا الأقلّ‏ ثراء فسكنوا عمارات صغيرة مقسمّ‏ ة بين 4 و‎6‎ طوابق مُشيّدة على رقع صغيرة بمساحة 300 متر مُربّع‎٠‎ لحماماتها ونوافيرها العموميّة ، كانت المدينة تستهلك الكثير من الماء وتستنفد العديد من خزّانات المياه ، نستطيع رؤية الحنايا التي جلبت المياه من زغوان إلى قرطاج والتي تبعد 140 كيلومتر عنا ، بجاذبيّة بسيطة‎٠‎ قرطاج الرومانيّة ، المدينة المركزيّة بمقاطعة « إفريقيّة » التاّبعة للإمبراطوريّة الرومانية والتي أعطت اسمها للقارّة ككلّ‏ ، كانت مدينة ثريّة ومرموقة‎٠‎ ككلّ‏ مدينة رومانيّة ، أحضت إليها كميّة كبيرة من الرخام والحجر الصلب من جميع أنحاء الإمبراطوريّة ، من أجل بناء الأعمدة ، القواعد ، السرادق ، والهياكل‎٠‎تمّ‏
، نهب تلك الزخرفة الفاخرة على مدى ألف سنة ، إلى درجة أنّ‏ البنايات ضعُفت ثم انهارت واندثرت‎٠‎لسهولة الوصول إليها عبر البحر ، كانت قرطاج مستودعا للرخام حيث وُ‏ جد مختصّ‏ ون على عين المكان لتفكيك وبيع أجزاء الرّ‏ خام
، بالتقسيط‎٠‎أُعيد استخدام الأعمدة بالأخصّ‏ ، بتونس والقيروان لبناء المساجد أيضا ب‘ بي ،’‘ فينوز’ وبكامل أوروبا‎٠‎
Roman forum’ s embankments, that could be cleared, as well as the“ Punic ports”- source of the naval power which had made Rome tremble- but refitted by the Romans. Punic Carthage left the city short of monuments, including the library- which was located near the top of the hill- burned by the Romans. The Punic had introduced writing to the African continent, which was adopted by Berbers had adopted it( Amazigh). The Romans are said to have preserved one book of the Punic library:“ The Treatise on agronomy and winegrowing” written by Magon, which they translated thereafter. The renaissance of Carthage, the phoenix city, is not complete. To be listed a UNESCO World Heritage site in 1979 is an irrefutable attestation of Carthage’ s outstanding universal value. Visitors can always enjoy sunset on the terrace overlooking the hill and the forum, gaze across the city below, in great company of Carthage icons: Didon, Saint Louis, Hannibal, Julius Caesar, Saint Augustine and Flaubert... I
قرطاج البونيّة ، ميلاد مدينة من قرطاج البونيّة التي أُنشأت حسب الأسطورة سنة 814 ق‎٠‎م من قبل ديدون › أو ‹ علّيسة › أخت الملك « تير ،» لم يتبقىّ‏ سوى حيّ‏ سكني يقع تحت ‹
» تّلة الميدان الروماني ولم يُردم تحت التراب ، إلى جانب « الموانئ البونيّة مصدر القوّة البحريّة التي استطاعت زعزعة روما لكن أُعيد تطويرها من قبل الرومان‎٠‎ لا نعرف الكثير عن معالم قرطاج البونيّة ، التي من بينا مكتبتها الواقعة قرب قمة الهضبة والتي تمّ‏ احراقها من قبل الرومان‎٠‎ أدخل البونيّون ، الكتابة إلى القارة الإفريقية فأخذها عنم البربر( الأمازيغ) ٠ احتفظ الرومان » إذا جاز القول ، بكتاب وحيد من المكتبة البونية: « كتاب الفلاحة وعلم الخمور لماغون ، وقاموا بترجمته لاحقا‎٠‎الولادة الثانية لقرطاج ، المدينة الفينيقيّة ، لم تنته بعد‎٠‎تصنيفها على لائحة التراث العالمي من قبل اليونيسكو سنة ، 1979 هي مرحلة نحو تثمين وإعلاء منزلتها الأسطورية تقريبا‎٠‎ بعد الظهر ، إنهّ‏ ا للحظة فارقة حقا انتظار الاسترخاء في الشرفة المطلة على جانب التلة من الجهة الغربية مع سحر الميدان ومتعة تأمّل المدينة السفلى ، برفقة أولئك الذين صنعوا
, » تاريخها ، من « ديدون » إلى « سان لويس ،» مرورا بحنبل ،» « يوليوس قيصر I ٠٠٠ » سان أوغستان » و « فلوبير « 71